إعراب الآية 42 من سورة العنكبوت , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 42 من سورة العنكبوت .
  
   

إعراب إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء وهو العزيز الحكيم


{ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( العنكبوت: 42 ) }
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة: اسم "إن" منصوب بالفتحة.
﴿يَعْلَمُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿مَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَدْعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنْ دُونِهِ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "يدعون" أو بحال من "شيء".
﴿مِنْ﴾: حرف جر.
﴿شَيْءٍ﴾: اسم مجرور لفظًا بـ "من" منصوب محلًا على أنه مفعول "يدعون".
﴿وَهُوَ﴾: الواو: حرف استئناف.
هو: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾: خبرا "هو" مرفوعان بالضمة ويجوز أن يكون "الحكيم" نعت لـ "العزيز".
وجملة "إن الله يعلم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها تعليلية.
وجملة "يعلم" في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "ما يدعون" في محلّ نصب مفعول به لفعل العلم المعلق بالنفي.
وجملة "هو العزيز الحكيم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.


الآية 42 من سورة العنكبوت مكتوبة بالتشكيل

﴿ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ مِن شَيۡءٖۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ ﴾
[ العنكبوت: 42]


إعراب مركز تفسير: إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء وهو العزيز الحكيم


﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَعْلَمُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿يَدْعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُونِهِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿شَيْءٍ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَهُوَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ حَالٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( هُوَ ) ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْعَزِيزُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿الْحَكِيمُ﴾: خَبَرٌ ثَانٍ لِلْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.


( إِنَّ اللَّهَ ) إن واسمها
( يَعْلَمُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها
( ما ) مفعول به
( يَدْعُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة
( مِنْ دُونِهِ ) متعلقان بمحذوف حال
( مِنْ شَيْءٍ ) متعلقان بما تعلق به قبلهما.

( وَ ) الواو حرف عطف
( هُوَ ) ومبتدأ
( الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) خبران والجملة مستأنفة لا محل لها.

إعراب الصفحة 401 كاملة


تفسير الآية 42 - سورة العنكبوت

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 42 - سورة العنكبوت

إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء وهو العزيز الحكيم

سورة: العنكبوت - آية: ( 42 )  - جزء: ( 20 )  -  صفحة: ( 401 )

أوجه البلاغة » إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء وهو العزيز الحكيم :

إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ( 42 )

لما نفى عنهم العلم بما تضمنه التمثيل من حقارة أصنامهم التي يعبدونها وقلة جدواها بقوله { لو كانوا يعلمون } [ العنكبوت : 41 ] المفيد أنهم لا يعلمون ، أعقبه بإعلامهم بعلمه بدقائق أحوال تلك الأصنام على اختلافها واختلاف معتقدات القبائل التي عبدتها ، وأن من آثار علمه بها ضرب ذلك المثل لحال من عبدوها وحالها أيضاً دفعاً بهم إلى أن يتهموا عقولهم وأن عليهم النظر من حقائق الأشياء تعريضاً بقصور علمهم كقوله تعالى { والله يعلم وأنتم لا تعلمون } [ البقرة : 216 ] ، فهذا توقيف لهم على تفريطهم في علم حقائق الأمور التي عَلِمها الله وأبلغهم دلائلها النظرية ونظائرها التاريخية ، وقربها إليهم بالتمثيلات الحسية فعموا وصموا عن هذا وذاك .

و { ما } من قوله { ما تدعون } يجوز أن تكون نافية معلِّقة فعل { يعلم } عن العمل ، وتكون { من } زائدة لتوكيد النفي ، ومجرورها مفعول في المعنى ل { تدعون } ظهرت عليه حركة حرف الجر الزائد . ومعنى الكلام : أن الله يعلم أنكم لا تدعون موجوداً ولكنكم تدعون أموراً عدمية ، ففيه تحقير لأصنامهم بجعلها كالعدم لأنها خلو عن جميع الصفات اللائقة بالإلهية . فهي في بابها كالعدم فلما شابهت المعدومات في انتفاء الفائدة المزعومة لها استعمل لها التركيب الدال على نفي الوجود على طريقة التمثيلية . ولا يتوهم السامع أن المراد نفيُ أن يكونوا قد دعوا أولياء من دون الله ، لأن سياق الكلام سابقه ولاحقه يأباه وهذا كقوله تعالى { ليست النصارى على شيء } في سورة البقرة ( 113 ) ، و { لستم على شيء } في سورة المائدة ( 68 ) ، وكقول النبي صلى الله عليه وسلم لما سُئل عن الكهان : إنهم ليسوا بشيء ، أي ليسوا بشيء فيما يدعونه من معرفة الغيب .

وحاصل المعنى : أن من علمه تعالى بأنها موجودات كالعدم ضرَبَ لها مثلاً ببيت العنكبوت ولعبدتها مثلاً بالعنكبوت الذي اتخذها ، وعلى هذا الوجه فالكلام صريح في إبطال إلهية الأصنام وفي أنها كالعدم .

ويجوز أن تكون { ما } استفهامية معلِّقة فعل { يعلم } عن العمل من باب قولهم : علمت هل زيد قائم ، أي علمت جوابه . و { من } بيانية لما في { ما } الاستفهامية من الإبهام ، أي من شيء من المدعوات العديدة في الأمم . ففيه تعريض بأن المشركين لا يعلمون جواب سؤال السائل «ما تدعون من دون الله» ، أي قد علم الله ذلك ، ومن علمه بذلك أنه ضرب لهم المثل بالعنكبوت اتخذت بيتاً ، وللمعبودات مثلاً ببيت العنكبوت ، وأنتم لو سئلتم : ما تدعون من دون الله ، لتلعثمتم ولم تحيروا جواباً؛ فإن شأن العقائد الباطلة والأفهام السقيمة أن لا يستطيع صاحبها بيانها بالقول وشرحها ، لأنها لما كانت تتألف من تصديقات غير متلائمة لا يستطيع صاحبها تقريرها فلا يلبث قليلاً حتى يفتضح فاسد معتقده من تعذر إفصاحه عنه .

وجعل بعض المفسرين { يعلم } هنا متعدياً إلى مفعول واحد وأنه بمعنى ( يعرف ) وجعل { ما } موصولة مفعول { يدعون } والعائذ محذوفاً ، ويعكر عليه أن إسناد العلم بمعنى المعرفة وهو المتعدي إلى مفعول واحد إلى الله يؤول إلى إسناد فعل المعرفة إلى الله بناء على إثبات الفرق بين فعل ( علم ) وفعل ( عرف ) عند من فسر المعرفة بإدراك الشيء بواسطة آثاره وخصائصه المحسوسة ، وأنها أضعف من العلم لأن العلم شاع في معرفة حقائق الأشياء ونسبها .

وعن الخليل بن أحمد «العلم معرفتان مجتمعان ، ففي قولك : عرفت زيداً قائماً ، يكون ( قائماً ) حالاً من ( زيداً ) ، وفي قولك : علمت زيداً قائماً ، يكون ( قائماً ) مفعولاً ثانياً ل ( علمت ) اه . يريد أن فعل ( عرف ) يدل على إدراك واحد وهو إدراك الذات ، وفعل ( علم ) يدل على إدراكين هما إدراك الذات وإدراك ثبوت حكم لها ، على نحو ما قاله أهل المنطق في التصور والتصديق ، فلذلك لم يرد في الكتاب والسنة إسناد فعل المعرفة إلى الله فكيف يسند إليه ما يؤوَّل بمعناها .

وجملة { وهو العزيز الحكيم } تذييل لجملة { إن الله يعلم } لأن الجملة على كلا المعنيين في معاني { ما } تدل على أن الذي بيَّن حقارة حال الأصنام واختلال عقول عابديها فلم يعبأ بفضحها وكشفها بما يسوءها مع وفرة أتباعها ومع أوهام أنها لا يمسها أحد بسوء إلا كانت ألْباً عليه؛ فلو كان للأصنام حظ في الإلهية لما سلم من ضرّها من يُحقرها كقوله تعالى { قل لو كان معه ءالهة كما تقولون إذن لابتغوا إلى ذي العرش سبيلاً } [ الإسراء : 42 ] كما تقدم ، وأنه لما فضح عقول عُبادها لم يخشهم على أوليائه بَلْهَ ذاته ، فهو عزيز لا يُغلب ، وحكيم لا تنطلي عليه الأوهام والسفاسط بخلاف حال هاتيك وأولئك .

وقرأ الجمهور { تدعون } بالفوقية على طريقة الالتفات . وقرأه أبو عمرو وعاصم ويعقوب بالتحتية .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة العنكبوت mp3 :

سورة العنكبوت mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العنكبوت

سورة العنكبوت بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة العنكبوت بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة العنكبوت بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة العنكبوت بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة العنكبوت بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة العنكبوت بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة العنكبوت بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة العنكبوت بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة العنكبوت بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة العنكبوت بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب