إعراب الآية 42 من سورة الزخرف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون
{ أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ ( الزخرف: 42 ) }
﴿أَوْ﴾: حرف عطف.
﴿نُرِيَنَّكَ﴾: مثل "نذهبن"في الآية السابقة وهو: « نَذْهَبَنَّ: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محلّ جزم؛ لأنَّهُ فعل الشَّرط، و "النون": حرف توكيد، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
)، و "الكاف": ضمير مفعول به أوّل.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به ثانٍ.
﴿وَعَدْنَاهُمْ﴾: فعل ماض مبنيّ على السكون، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و "الميم": للجماعة.
{ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ }
: مثل "فإنا منهم منتقمون".
وهو : «فَإِنَّا: الفاء: حرف ربط لجواب الشَّرط.
إنّ: حرف توكيد مشبه بالفعل و"نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "إن".
﴿مِنْهُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "إن".
﴿مُنْتَقِمُونَ﴾: خبر "إن" مرفوع بالواو؛ لأنَّهُ جمع مذكر سالم».
وجملة "نرينك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "نذهبن".
وجملة "وعدناهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذي".
وجملة "إنا عليهم مقتدرون" في محلّ جزم جواب الشَّرط مقترنة بالفاء وهو معطوفٌ على الجواب السابق بـ"أو".
﴿ أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَ﴾
[ الزخرف: 42]
إعراب مركز تفسير: أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُرِيَنَّكَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ مَعْطُوفٌ عَلَى ( نَذْهَبَنَّ )، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿وَعَدْنَاهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فَإِنَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿عَلَيْهِمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( مُقْتَدِرُونَ ).
﴿مُقْتَدِرُونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( أَوْ ) حرف عطف
( نُرِيَنَّكَ ) مضارع معطوف على نذهبن
( الَّذِي ) مفعول به ثان
( وَعَدْناهُمْ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة
( فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ ) كإعراب الآية السابقة
تفسير الآية 42 - سورة الزخرف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 42 - سورة الزخرف
أوجه البلاغة » أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون :
أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ ( 42 )
والذهاب به هنا مستعمل للتوفي بقرينة قوله : { أو نرينك الذي وعدناهم } لأن الموت مُفارقة للأحياء فالإماتَةُ كالانتقال به ، أي تغييبه ولذلك يعبر عن الموت بالانتقال . والمعنى : فإما نتوفينك فإنا منهم منتقمون بعد وفاتك . وقد استعمل { منتقمون } للزمان المستقبل استعمالَ اسم الفاعل في الاستقبال ، وهو مجاز شائع مساو للحقيقة والقرينةُ قوله : { فإما نذهبن بك } .
والمراد ب { الذي وعدناهم } الانتقامُ المأخوذ من قوله : { فإنا منهم منتقمون } . وقد أراه الله تعالى الانتقام منهم بقتل صناديدهم يوم بدر ، قال تعالى : { يوم نبطش البطشةَ الكبرى إنّا منتقمون } [ الدخان : 16 ] والبطشة هي بطشة بدر .
وجملة { فإنا منهم منتقمون } جواب الشرط ، واقترن بالفاء لأنه جملة اسمية ، وإنما صيغ كذلك للدلالة على ثبات الانتقام ودوامه ، وأما جملة { فإنا عليهم مقتدرون } فهي دليل جواب جُملة { أو نرينك الذي وعدناهم } المعطوفة على جملة الشرط لأن اقتدار الله عليهم لايناسب أن يكون معلّقاً على إراءته الرّسول صلى الله عليه وسلم الانتقام منهم ، فالجواب محذوف لا محالة لقصد التهويل . وتقديره : أوْ إمّا نريَنّك الذي وعدناهم ، وهو الانتقام تَرَ انتقاماً لا يفُلتون منه فإنا عليهم مقتدرون ، أي مقتدرون الآن فاسم الفاعل مستَعملٌ في زمان الحال وهو حقيقتهُ .
ولا يستقيم أن تكون جملة { فإنا منهم منتقمون } دليلاً على الجواب المحذوف لأنه يصيّر : أوْ إما نرينّك الانتقام منهم فإنا منهم منتقمون . وتقديم المجرورين { منهم } و { عليهم } على متعلقيهما للاهتمام بهم في التمكن بالانتقام والاقتدار عليهم .
والوعد هنا بمعنى الوعيد بقرينة قوله قبله { فإنا منهم منتقمون } فإنّ الوعد إذا ذكر مفعوله صحّ إطلاقه على الخير والشر ، وإذا لم يذكر مفعوله انصرف للخير وأما الوعيد فهو للشر دائماً .
والاقتدار : شدة القدرة ، واقتدر أبلغ من قدر . وقد غفل صاحب «القاموس» عن التنبيه عليه .
وقد اشتمل هذان الشرطان وجواباهما على خمسة مؤكدات وهي ( ما ) الزائدة ، ونون التوكيد ، وحرف ( إنَّ ) للتوكيد ، والجملة الاسمية ، وتقديم المعمول على { منتقمون } .
وفائدة الترديد في هذا الشرط تعميم الحالين حال حياة النبي صلى الله عليه وسلم وحال وفاته . والمقصود : وقت ذيْنك الحالين لأن المقصود توقيت الانتقام منهم .
والمعنى : أننا منتقمون منهم في الدّنيا سواء كنت حيّاً أو بعد موتك ، أي فالانتقام منهم من شأننا وليس من شأنك لأنه من أجْل إعراضهم عن أمرنا وديننا ، ولعله لدفع استبطاء النبي صلى الله عليه وسلم أو المسلمين تأخير الانتقام من المشركين ولأن المشركين كانوا يتربصون بالنبي الموت فيستريحوا من دعوته فأعلمه الله أنه لا يفلتهم من الانتقام على تقدير موته وقد حكى الله عنهم قولهم : { نترَبَّص به ريب المنون } [ الطور : 30 ] ففي هذا الوعيد إلقاء الرعب في قلوبهم لما يسمعونه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الزخرف mp3 :
سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب