إعراب الآية 42 من سورة الذاريات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم
{ مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ ( الذاريات: 42 ) }
﴿مَا﴾: حرف نفي.
﴿تَذَرُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿مِن﴾: حرف جرّ زائد.
﴿شَيْءٍ﴾: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا على أنه مفعول به.
﴿أَتَتْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف المحذوفة لاتصاله بتاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
و "التاء": للتأنيث.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
﴿عَلَيْهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"أتت".
﴿إِلَّا﴾: حرف تحقيق وحصر.
﴿جَعَلَتْهُ﴾: جعلت: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و "التاء": للتأنيث، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿كَالرَّمِيمِ﴾: الكاف: اسم بمعنى "مثل" مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به ثانٍ.
﴿الرميم﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
والجارّ والمجرور متعلقًا بالمفعول الثاني.
وجملة "ما تذر" في محلّ نصب حال من الريح.
وجملة "أتت عليه" في محلّ نصب على المحلّ نعت لـ"شيء".
وجملة "جعلته" في محلّ نصب حال من فاعل "تذر".
﴿ مَا تَذَرُ مِن شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ﴾
[ الذاريات: 42]
إعراب مركز تفسير: ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم
﴿مَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَذَرُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿شَيْءٍ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَتَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( شَيْءٍ ) عَلَى الْمَحَلِّ.
﴿عَلَيْهِ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَعَلَتْهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿كَالرَّمِيمِ﴾: "الْكَافُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الرَّمِيمِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( ما تَذَرُ ) ما نافية ومضارع فاعله مستتر
( مِنْ شَيْءٍ ) من حرف جر زائد ومجرور لفظا منصوب محلا مفعول تذر
( أَتَتْ ) ماض فاعله مستتر
( عَلَيْهِ ) متعلقان بالفعل والجملة صفة شيء
( إِلَّا ) حرف حصر
( جَعَلَتْهُ ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل نصب مفعول به ثان لتذر
( كَالرَّمِيمِ ) الكاف بمعنى مثل مفعول به ثان لجعلته والرميم مضاف إليه وجملة ما تذر حال
تفسير الآية 42 - سورة الذاريات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 42 - سورة الذاريات
أوجه البلاغة » ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم :
مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ (42(
وصيغ { تذر } : بصيغة المضارع لاستحضار الحالة العجيبة . و { شيء } في معنى المفعول ل { تذر } فإن ( مِن ( لتأكيد النفي والنكرة المجرورة ب ( من ( هذه نص في نفي الجنس ولذلك كانت عامة ، إلا أن هذا العموم مخصص بدليل العقل لأن الريح إنما تُبلي الأشياء التي تمر عليها إذا كان شأنها أن يتطرق إليها البِلى ، فإن الريح لا تُبلي الجبال ولا البحار ولا الأودية وهي تمر عليها وإنما تُبلي الديار والأشجار والناس والبهائم ، ومثله قوله تعالى : { تدمر كل شيء بأمر ربها } [ الأحقاف : 25 ] .
وجملة { جعلته كالرميم } في موضع الحال من ضمير { الريح } مستثناة من عموم أحوال { شيء } يبين المعرف ، أي ما تذر من شيء أتت عليه في حال من أحوال تدميرها إلا في حال قد جعلته كالرميم .
والرميم : العظم الذي بلِي . يقال : رَمَّ العظم ، إذ بَلى ، أي جعلتْه مفتتاً .
والمعنى : وفي عاد آية للذين يخافون العذاب الأليم إذ أرسل الله عليهم الريح . والمراد : أن الآية كائنة في أسباب إرسال الريح عليهم وهي أسباب تكذيبهم هوداً وإشراكهم بالله وقالوا : { من أشد منا قوة } [ فصلت : 15 ] ، فيحذر من مثل ما حلّ بهم أهل الإِيمان . وأما الذين لا يخافون العذاب الأليم من أهل الشرك فهم مصرّون على كفرهم كما أصرت عاد فيوشك أن يحلّ بهم من جنس ما حلّ بعاد .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الذاريات mp3 :
سورة الذاريات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الذاريات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب