إعراب الآية 43 من سورة الرعد , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن
{ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ }
وَيَقُولُ: الواو: حرف استئناف مبنيّ على الفتح.
"يقول": فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل، والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿كَفَرُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ رفع فاعل، والجملة صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿لَسْتَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السّكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك، والتاء: ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع اسم الفعل الناقص.
﴿مُرْسَلًا﴾: خبر الفعل الناقص منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، والجملة من الفعل النّاقص واسمه وخبره في محلّ نصب مفعول به، لأنّها "مقول القول".
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السّكون وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
&والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿كَفَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر منع من ظهوره التعذّر.
﴿بِاللَّهِ﴾: الباء: حرف جرّ زائد مبنيّ على الكسر، "اللهِ": لفظ الجلالة اسم مخفوض لفظًا مرفوع محلا، لأنه فاعل "كفى"، والجملة في محلّ نصب مفعول به، لأنّها "مقول القول".
﴿شَهِيدًا﴾: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿بَيْنِي﴾: ظرف مكان منصوب بفتحة مقدّرة منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة المناسبة وهو متعلّق بـ"شهيد"، والياء: ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَبَيْنَكُمْ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، "بَيْنَ": ظرف مكان معطوف على سابقه متعلّق بـ"شهيدًا" منصوب بالفتحة الظاهرة، و "كم": ضمير متّصل مبنيّ على السّكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَمَنْ﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح، و "مَنْ": اسم موصول معطوف على لفظ الجلالة في محلّ رفع على موضع اسم الله.
والتقدير: ( الرعد: كفى اللهُ ومن عنده علم الكتاب شهيدًا ).
﴿عِنْدَهُ﴾: "عندَ": ظرف مكان متعلّق بمحذوف خبر مقدم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿عِلْمُ﴾: مبتدأ مؤخّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره, والجملة من المبتدأ وخبره صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
﴿الْكِتَابِ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿ وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ﴾
[ الرعد: 43]
إعراب مركز تفسير: ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن
﴿وَيَقُولُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَقُولُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿لَسْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ ( لَيْسَ ).
﴿مُرْسَلًا﴾: خَبَرُ لَيْسَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿كَفَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿بِاللَّهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَاسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿شَهِيدًا﴾: تَمْيِيزٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَيْنِي﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَبَيْنَكُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بَيْنَ ) ظَرْفُ مَكَانٍ مَعْطُوفٌمَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مَعْطُوفٌ عَلَى اسْمِ الْجَلَالَةِ.
﴿عِنْدَهُ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿عِلْمُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْكِتَابِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَيَقُولُ الَّذِينَ ) الواو استئنافية وفعل مضارع واسم الموصول فاعله والجملة مستأنفة
( كَفَرُوا ) فعل ماض وفاعله والجملة صلة
( لَسْتَ مُرْسَلًا ) ليس فعل ماض ناقص والتاء في محل رفع اسمها ومرسلا خبرها والجملة مقول القول
( قُلْ ) أمر وفاعله والجملة مستأنفة
( كَفى ) ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر
( بِاللَّهِ ) الباء حرف جر زائد ولفظ الجلالة فاعل مجرور لفظا مرفوع محلا
( شَهِيداً ) تمييز
( بَيْنِي ) ظرف مكان والياء في محل جر مضاف إليه
( وَبَيْنَكُمْ ) ظرف مكان والكاف مضاف إليه وهو معطوف على ما قبله والظرفان متعلقان بشهيدا
( وَمَنْ ) الواو عاطفة واسم الموصول معطوف على لفظ الجلالة
( عِنْدَهُ ) ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم
( عِلْمُ ) مبتدأ مؤخر
( الْكِتابِ ) مضاف إليه والجملة صلة الموصول.
تفسير الآية 43 - سورة الرعد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 43 - سورة الرعد
ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب
سورة: الرعد - آية: ( 43 ) - جزء: ( 13 ) - صفحة: ( 255 )أوجه البلاغة » ويقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن :
عطف على ما تضمنته جملة { وقد مكر الذين من قبلهم } [ الرعد : 42 ] من التعريض بأن قولهم : لولا أنزل عليه آية من ربه [ سورة الأنعام : 37 ] ضَرْب من المكر بإظهارهم أنهم يتطلبون الآيات الدالة على صدق الرسول ، مظهرين أنهم في شك من صدقه وهم يبطنون التصميم على التكذيب . فذكرت هذه الآيةُ أنهم قد أفصحوا تارات بما أبطنوه فنطقوا بصريح التكذيب وخرجوا من طور المكر إلى طور المجاهرة بالكفر فقالوا : لست مرسلاً }.
وقد حكي قولهم بصيغة المضارع للدلالة على تكرر ذلك منهم ولاستحضار حالهم العجيبة من الاستمرار على التكذيب بعد أن رأوا دلائل الصدق ، كما عبر بالمضارع في قوله تعالى : { ويصنع الفلك } [ سورة هود : 38 ] وقوله : { يجادلنا في قوم لوط } [ سورة هود : 11 ].
ولما كانت مقالتهم المحكية هنا صريحة لا مواربة فيها أمر الرسول بجواب لا جدال فيه وهو تحكيم الله بينه وبينهم .
وقد أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بأن يجيبهم جواب الواثق بصدقه المستشهد على ذلك بشهادة الصدق من إشهاد الله تعالى وإشهاد العالمين بالكتب والشرائع .
ولما كانت الشهادة للرسول عليه الصلاة والسلام بالصدق شهادة على الذين كفروا بأنهم كاذبون جعلت الشهادة بينه وبينهم .
وإشهاد الله في معنى الحلف على الصدق كقول هود عليه السلام { إنّي أشهد الله } [ هود : 54 ].
والباء الداخلة على اسم الجلالة الذي هو فاعل كفى } في المعنى للتأكيد وأصل التركيب : كفى اللّهُ . و { شهيداً } حال لازمة أو تمييز ، أي كفى الله من جهة الشاهد .
{ ومن عنده علم الكتاب } معطوف على اسم الجلالة .
والموصول في { ومن عنده علم الكتاب } يجوز أن يراد به جنس من يتصف بالصلة . والمعنى : وكل من عندهم علم الكتاب . وإفراد الضمير المضاف إليه { عِنْدَ } لمراعاة لفظ { من }. وتعريف { الكتاب } تعريف للعهد ، وهو التوراة ، أي وشهادة علماء الكتاب . وذلك أن اليهود كانوا قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة يستظهرون على المشركين بمجيء النبي المصدق للتوراة .
ويحتمل أن يكون المراد بمن عنده علم الكتاب معيّناً ، فهو ورقة بن نوفل إذ علم أهل مكة أنه شهد بأن ما أوحي به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الناموس الذي أنزل على موسى عليه السلام كما في حديث بدء الوحي في الصحيح . وكان ورقة منفرداً بمعرفة التوراة والإنجيل . وقد كان خبر قوله للنبيء صلى الله عليه وسلم ما قاله معروفاً عند قريش .
.
فالتعريف في { الكتاب } تعريف الجنس المنحصر في التوراة والإنجيل .
وقيل : أريد به عبد الله بن سلام الذي آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم في أول مقدمهِ المدينة . ويبعده أن السورة مكية كما تقدم .
ووجه شهادة علماء الكتاب برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وجدانهم البشارة بنبيء خاتم للرسل صلى الله عليه وسلم ووجدانهم ما جاء في القرآن موافقاً لسنن الشرائع الإلهية ومفسراً للرموز الواردة في التوراة والإنجيل في صفة النبي صلى الله عليه وسلم المصدق الموعود به . ولهذا المعنى كان التعبير في هذه الآية ب { من عنده علم الكتاب } دون أهل الكتاب لأن تطبيق ذلك لا يدركه إلا علماؤهم . قال تعالى : { أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل } [ سورة الشعراء : 97 ].
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الرعد mp3 :
سورة الرعد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الرعد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب