إعراب الآية 43 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ياأبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا
{ يَاأَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا ( مريم: 43 ) }
﴿يَاأَبَتِ﴾: تقدّم إعرابها في الآية السابقة.
وهو: « يَاأَبَتِ: يا: حرف نداء.
أبت: منادي منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الباء، و "التاء" الزائدة عوضا من ياء المتكلم المحذوفة: لا محلّ لها من الإعراب و "الياء" المحذوفة: مضاف إليه».
﴿إِنِّي﴾: حرف توكيد مشبَّه بالفعل، والياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسمه.
﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق.
﴿جَاءَنِي﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و "النون": للوقاية، و "الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿مِنَ الْعِلْمِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "جاءني".
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل "جاءني".
﴿لَمْ﴾: حرف جزم ونفي وقلب.
﴿يَأْتِكَ﴾: فعل مضارع مجزوم، وعلامة الجزم حذف حرف العلة، والفاعل: ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
و "الكاف": ضمير متصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
﴿فَاتَّبِعْنِي﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدر.
اتبعني: فعل أمر مبنيّ على السكون، و "النون": للوقاية، و "الياء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿أَهْدِكَ﴾: فعل مضارع مجزوم بجواب الطلب، وعلامة الجزم حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به أول.
﴿صِرَاطًا﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿سَوِيًّا﴾: نعت لـ "صراط" منصوب بالفتحة.
وجملة "يا أبت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف في حيز القول.
وجملة "إني قد جاءني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "جاءني ما لم يأتك" في محلّ رفع خبر "إنّ".
وجملة "لم يأتك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "اتبعني" في محلّ جزم جواب شرط مقدر أي إن أردت الهداية فاتبعني.
وجملة "أهدك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط.
﴿ يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا﴾
[ مريم: 43]
إعراب مركز تفسير: ياأبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا
﴿يَاأَبَتِ﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( أَبَتِ ) مُنَادًى مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"التَّاءُ" عِوَضٌ عَنْ يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿قَدْ﴾: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَاءَنِي﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْعِلْمِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿لَمْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَأْتِكَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فَاتَّبِعْنِي﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اتَّبِعْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿أَهْدِكَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الطَّلَبِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ حَرْفِ الْعِلَّةِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿صِرَاطًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿سَوِيًّا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( يا أَبَتِ ) مر إعرابها في الآية السابقة
( إِنِّي ) إن واسمها والجملة مقول القول
( قَدْ ) حرف تحقيق
( جاءَنِي ) ماض والنون للوقاية والياء مفعوله المقدم
( مِنَ الْعِلْمِ ) متعلقان بجاءني
( ما ) اسم موصول في محل رفع فاعل مؤخر
( لَمْ ) حرف جازم
( يَأْتِكَ ) مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والكاف مفعوله وفاعله مستتر والجملة صلة لا محل لها
( فَاتَّبِعْنِي ) الفاء الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط سابق والتقدير إن شئت الهداية فاتبعني والجملة معطوفة
( أَهْدِكَ ) مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وعلامة جزمه حذف حرف العلة والكاف مفعوله الأول وفاعله مستتر
( صِراطاً ) مفعول به ثان
( سَوِيًّا ) صفة لصراطا
تفسير الآية 43 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 43 - سورة مريم
ياأبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا سويا
سورة: مريم - آية: ( 43 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 308 )أوجه البلاغة » ياأبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني أهدك صراطا :
يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا ( 43 )
إعادة ندائه بوصف الأبوّة تأكيد لإحضار الذهن ولإمحاض النصيحة المستفاد من النداء الأول . قال في «الكشاف» : «ثم ثنى بدعوته إلى الحق مترفقاً به متلطفاً ، فلم يَسِمْ أباه بالجهل المفرط ولا نفسه بالعلم الفائق ولكنه قال : إن معي طائفة من العلم ليست معك ، وذلك عِلم الدلالة على الطريق السويّ ، فلا تستنكف ، وهب أني وإياك في مسير وعندي معرفة بالهداية دونك فاتبعني أنجك من أن تضل وتتيه» اه . ذلك أن أباه كان يرى نفسه على علم عظيم لأنه كان كبير ديانة قومه . وأراد إبراهيم علم الوحي والنبوءة .
وتفريع أمره بأن يتبعه على الإخبار بما عنده من العلم دليل على أن أحقية العالِم بأن يُتبع مركوزة في غريزة العقول لم يزل البشر يتقصّون مظانّ المعرفة والعلم لجلب ما ينفع واتقاءِ ما يضر ، قال تعالى : { فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون } [ النحل : 43 ]
وفي قوله : { أهدك صراطاً سوياً استعارة مكنية؛ شبه إبراهيم بهادي الطريق البصير بالثنايا ، وإثبات الصراط السويّ قرينة التشبيه ، وهو أيضاً استعارة مصرحة بأن شبه الاعتقاد الموصل إلى الحق والنجاة بالطريق المستقيم المبلغ إلى المقصود .
ويا أبت تقدّم الكلام على نظيره قريباً .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب