إعراب الآية 43 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم
{ أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ( الأنبياء: 43 ) }
﴿أَمْ﴾: حرف عطف وإضراب مبنيّ على السكون.
﴿لَهُمْ﴾: اللَّام: حرف جرّ مبنيّ على الفتح.
"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجر، والجار والمجرور متعلّقان بمحذوف خبر مقدم.
﴿آلِهَةٌ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة الظّاهرة.
وجملة "لهم آلهة" معطوفة.
﴿تَمْنَعُهُمْ﴾: تمنع: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظّاهرة، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هي.
و"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "تمنعهم" في محلّ رفع صفة لِـ"آلهة".
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
﴿دُونِنَا﴾: اسم مجرور بالكسرة الظّاهرة، وهو مضاف "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"تمنعهم".
﴿لَا﴾: حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿يَسْتَطِيعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النّون، لأنَّهُ من الأفعال الخمسة.
"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
وجملة "يستطيعون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿نَصْرَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
﴿أَنْفُسِهِمْ﴾: ""أنفس": مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
وهو مضاف.
"هم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف مبنيّ على الفتح.
لا: حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿هُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مِنَّا﴾: مِنْ: حرف جرّ مبنيّ على السكون.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجر، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ"يصحبون".
﴿يُصْحَبُونَ﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع بثبوت النّون، لأنَّهُ من الأفعال الخمسة.
﴿"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع نائب فاعل.
وجملة يصحبون" في محلّ رفع خبر "هم".
وجملة "هم منا يصحبون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة.
﴿ أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُم مِّن دُونِنَا ۚ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُم مِّنَّا يُصْحَبُونَ﴾
[ الأنبياء: 43]
إعراب مركز تفسير: أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم
﴿أَمْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿آلِهَةٌ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿تَمْنَعُهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( آلِهَةٌ ).
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُونِنَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَسْتَطِيعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿نَصْرَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَنْفُسِهِمْ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مِنَّا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿يُصْحَبُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( هُمْ ).
( أَمْ ) حرف عطف
( لَهُمْ ) متعلقان بخبر مقدم
( آلِهَةٌ ) مبتدأ مؤخر
( تَمْنَعُهُمْ ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر
( مِنْ دُونِنا ) متعلقان بتمنعهم والجملة معطوفة
( لا ) نافية
( يَسْتَطِيعُونَ ) مضارع وفاعله
( نَصْرَ ) مفعول به والجملة مستأنفة
( أَنْفُسِهِمْ ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه
( وَلا ) الواو استئنافية
( لا ) نافية
( هُمْ ) مبتدأ والجملة معطوفة
( مِنَّا ) متعلقان بيصحبون والجملة استئنافية
( يُصْحَبُونَ ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل والجملة خبر.
تفسير الآية 43 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 43 - سورة الأنبياء
أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون
سورة: الأنبياء - آية: ( 43 ) - جزء: ( 17 ) - صفحة: ( 325 )أوجه البلاغة » أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم :
أَمْ لَهُمْ آَلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ( 43 ) { أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا } ، أي بل ألهم آلهة . والاستفهام إنكار وتقريع ، أي ما لهم آلهة مانعة لهم من دوننا . وهذا إبطال لمعتقدهم أنهم اتخذوا الأصنام شفعاء .
وجملة { لا يستطيعون نصر أنفسهم } مستأنفة معترضة . وضمير { يستطيعون } عائد إلى آلهة أجري عليهم ضمير العقلاء مجاراة لما يجريه العرب في كلامهم . والمعنى : كيف ينصرونهم وهم لا يستطيعون نصر أنفسهم ، ولا هم مؤيدون من الله بالقبول .
ثم أضرب إضراباً ثالثاً انتقل به إلى كشف سبب غرورهم الذي من جهلهم به حسبوا أنفسهم آمنين من أخَذ الله إياهم بالعذاب فجرّأهم ذلك على الاستهزاء بالوعيد ، وهو قوله تعالى : { بل متعنا هؤلاء وآباءهم } ، أي فما هم مستمرون فيه من النعمة إنما هو تمتيع وإمهال كما متعنا آباءهم من قبل ، وكما كان لآبائهم آجال انتهوا إليها كذلك يكون لهؤلاء ، ولكن الآجال تختلف بحسب ما علم الله من الحكمة في مَداها حتى طالت أعمار آبائهم . وهذا تعريض بأن أعمار هؤلاء لا تبلغ أعمار آبائهم ، وأن الله يحل بهم الهلاك لتكذيبهم إلى أمدٍ عَلِمَه .
وقد وُجه الخطاب إليهم ابتداء بقوله تعالى : { قل من يكلؤكم } ، ثم أُعرض عنهم من طريق الخطاب إلى طريق الغيبة لأن ما وجه إليهم من إنكار أن يكلأهم أحد من عذاب الله جعلهم أحرياء بالإعراض عنهم كما في قوله تعالى :
{ هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها } الآية في سورة [ يونس : 22 ].
و { يصحبون } إما مضارع صحبهُ إذا خالطه ولازمه ، والصحبة تقتضي النصر والتأييد ، فيجوز أن يكون الفاعل الذي ناب عنه من أسند إليه الفعلُ المبنيّ للنائب مراداً به الله تعالى ، أي لا يصحبهم الله ، أي لا يؤيدهم؛ فيكون قوله تعالى : { منا } متعلقاً ب { يصحبون } على معنى ( مِن ) الاتصالية ، أي صحبة متصلةً بنا بمعنى صحبة متينة . وهذا نفي لما اعتقده المشركون بقولهم { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } [ الزمر : 3 ].
ويجوز أن يكون الفاعل المحذوف محذوفاً لقصد العموم ، أي لا يصحبهم صاحب ، أي لا يجيرهم جار فإن الجوار يقتضي حِماية الجار فيكون قوله تعالى : { منا } متعلقاً ب { يصحبون } على معنى ( مِن ) التي بمعنى ( على ) كقوله تعالى : { فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا } [ غافر : 29 ].
وإما مضارع أصحبه المهموز بمعنى حفظه ومنعه ، أي من السوء .
والإشارة ب { هؤلاء } لحَاضرين في الأذهان وهم كفار قريش .
وقد استقريْت أن القرآن إذا ذكرت فيه هذه الإشارة دون وجود مشار إليه في الكلام فهو يعني بها كفارَ قريش .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب