إعراب الآية 43 من سورة يس , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون
{ وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ ( يس: 43 ) }
﴿وَإِن﴾: الواو: حرف استئناف.
إنْ: حرف شرط جازم.
﴿نَّشَأْ﴾: فعل مضارع مجزوم بإنْ، وعلامة جزمه سكون آخره، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿نُغْرِقْهُمْ﴾: نغرق: فعل مضارع مجزوم، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و "الميم": للجماعة.
﴿فَلَا﴾: الفاء: حرف عطف.
لا: حرف نفي للجنس.
﴿صَرِيخَ﴾: اسم "لا" مبنيّ على الفتح في محلّ نصب، وخبرها محذوف.
﴿لَهُمْ﴾: اللام: حرف جرّ.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ باللام.
والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر "لا" المحذوف.
﴿وَلَا﴾: الواو: حرف عطف.
لا: حرف نفي لا عمل له.
﴿هُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يُنقَذُونَ﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "إن نشأ" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "نغرقهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء، أو "إذا".
وجملة "لا صريخ لهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة جواب الشرط.
وجملة "لا هم ينقذون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "لا صريخ لهم".
وجملة "ينقذون" في محلّ رفع خبر المبتدأ "هم".
﴿ وَإِن نَّشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنقَذُونَ﴾
[ يس: 43]
إعراب مركز تفسير: وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَشَأْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿نُغْرِقْهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿فَلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ لِلْجِنْسِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿صَرِيخَ﴾: اسْمُ ( لَا ) مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَا ).
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يُنْقَذُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( هُمْ ).
( وَإِنْ ) الواو حرف عطف وإن شرطية
( نَشَأْ ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر تقديره نحن
( نُغْرِقْهُمْ ) مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط. والهاء مفعوله والجملة جواب شرط جازم لا محل لها.
وجملة نشأ ابتدائية لا محل لها
( فَلا ) الفاء حرف استئناف ولا نافية للجنس
( صَرِيخَ ) اسمها مبني على الفتح
( لَهُمْ ) خبرها والجملة استئنافية لا محل لها
( وَلا ) الواو حرف عطف ولا نافية
( هُمْ ) مبتدأ
( يُنْقَذُونَ ) مضارع مبني للمجهول مرفوع والواو نائب فاعل والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها لا محل لها وجملة ينقذون خبر المبتدأ.
تفسير الآية 43 - سورة يس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 43 - سورة يس
أوجه البلاغة » وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون :
وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ وَلَا هُمْ يُنْقَذُونَ ( 43 ) وجملة { وإن نَشَأْ نُغْرِقهُم } عطف على جملة { أنَّا حَمَلْنَا ذُرّيَّاتَهُم } باعتبار دلالتها الكنائية على استمرار هذه الآية وهذه المنة تذكيراً بأن الله تعالى الذي امتنّ عليهم إذا شاء جعل فيما هو نعمة على الناس نقمة لهم لحكمة يعلمها . وهذا جرى على عادة القرآن في تعقيب الترغيب بالترهيب وعكسِه لئلا يبطر الناس بالنعمة ولا ييأسوا من الرحمة . وقرينة ذلك أنه جيء في هذه الجملة بالمضارع المتمحّض في سياق الشرط لكونه مستقبلاً ، وهذا كقوله تعالى : { أفأمِنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصباً ثم لا تجدوا لكم وكيلاً أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى فيرسل عليكم قاصفاً من الريح فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعاً } [ الإسراء : 6869 ] .
والصريخ : الصارخ وهو المستغيث المستنجد تقول العرب : جاءهم الصريخ ، أي المنكوب المستنجد لينقذوه ، وهو فعيل بمعنى فاعل . ويطلق الصريخ على المغيث فعيل بمعنى مفعول ، وذلك أن المنجد إذا صرخ به المستنجد صرخ هو مجيباً بما يطمئن له من النصر . وقد جمع المعنيين قول سلامة بن جندل أنشده المبرد في «الكامل
» : ... إنا إذا أتانا صارخ فزع
كان الصُراخ له قَرع الظَنابيب ...
والظنابيب : جمع ظُنبوب وهو مسمار يكون في جُبة السنان . وقرع الظنابيب تفقد الأسنة استعداداً للخروج .
والمعنى : لا يجدون من يستصرخون به وهم في لُجج البحر ولا ينقذهم أحد من الغرق .
والإنقاذ : الانتشال من الماء .
وتقديم المسند إليه على المسند الفعلي في قوله : { ولا هم يُنقَذُونَ } لإِفادة تقوّي الحكم وهو نفي إنقاذ أحدٍ إياهم
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يس mp3 :
سورة يس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب