إعراب الآية 43 من سورة ق , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير
{ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ ( ق: 43 ) }
﴿إِنَّا﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "إن".
﴿نَحْنُ﴾: ضمير منفصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب توكيد للضمير "نا".
﴿نُحْيِي﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدّرة على الياء للثقل.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿وَنُمِيتُ﴾: معطوفة على "نحيي" فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿وَإِلَيْنَا﴾: الواو: حرف عطف.
إلينا: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿الْمَصِيرُ﴾: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "إنا نحن نحيي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "نحن نحيي" في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "نميت" في محلّ رفع معطوفة على جملة "نحيي".
وجملة "إلينا المصير" في محلّ رفع معطوفة على جملة "نميت".
﴿ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ﴾
[ ق: 43]
إعراب مركز تفسير: إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿نَحْنُ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿نُحْيِي﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ نَحْنُ، وَجُمْلَةُ: ( نَحْنُ نُحْيِي ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿وَنُمِيتُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نُمِيتُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿وَإِلَيْنَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿الْمَصِيرُ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( إِنَّا ) إن واسمها
( نَحْنُ ) ضمير فصل
( نُحْيِي ) مضارع والفاعل مستتر والجملة خبر إن
( وَنُمِيتُ ) معطوف على نحيي
( وَإِلَيْنَا ) الواو حرف عطف وإلينا خبر مقدم
( الْمَصِيرُ ) مبتدأ مؤخر
تفسير الآية 43 - سورة ق
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 43 - سورة ق
أوجه البلاغة » إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير :
إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ (43(
والمقصود هو قوله : { ونميت } ، وأما قوله : { نحيي } فإنه لاستيفاء معنى تصرف الله في الخلق .
وتقديم { إلينا } في { إلينا المصير } للاهتمام . والتعريف في { المصير } إما تعريف الجنس ، أي كل شيء صائر إلى ما قدرناه له وأكبر ذلك هو ناموس الفناء المكتوب على جميع الأحياء وإما تعريف العهد ، أي المصير المتحدث عنه ، وهو الموت لأن المصير بعد الموت إلى حكم الله .
وعندي أن هذه الآيات من قوله : { واستمع يوم يناد المنادي } إلى قوله { المصير } مكان قريب هي مع ما تفيده من تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم مبشر بطريقة التوجيه البديعي إلى تهديد المشركين بعذاب يحلّ بهم في الدنيا عقب نداء يفزعهم فيلقَون إثره حتفهم ، وهو عذاب يوم بدر فخوطب النبي صلى الله عليه وسلم بترقب يوممٍ يناديهم فيه منادٍ إلى الخروج وهو نداء الصريخ الذي صَرخ بأبي جهل ومن معه بمكة بأنّ عِير قريش وفيها أبو سفيان قد لقيها المسلمون ببدر وكان المنادي ضمضم بن عمرو الغفاري إذ جاء على بعيره فصرخ ببطن الوادي : يا معشر قريش اللطيمةَ اللطيمةَ ، أموالُكم مع أبي سفيان قد عَرض لها محمد وأصحابه .
فتجهز الناس سراعاً وخرجوا إلى بدر . فالمكان القريب هو بطن الوادي فإنه قريب من مكة .
والخروج : خروجهم لبدر ، وتعريف اليوم بالإضافة إلى الخروج لتهويل أمر ذلك الخروج الذي كان استئصالُ سادتهم عقبه . وتكون جملة { إنا نحن نحيي ونميت } وعيدا بأن الله يميت سادتهم وأنه يبقي من قَدّر إسلامه فيما بعدُ فهو يحييه إلى يوم أجله .
وكتب في المصحف { المناد } بدون ياء . وقرأها نافع وأبو عمرو وأبو جعفر بدون ياء في الوصل وبالياء في الوقف ، وذلك جارٍ على اعتبار أن العرب يعاملون المنقوص المعرّف باللام معاملة المنكّر وخاصة في الأسجاع والفواصل فاعتبروا عدم رسم الياء في آخر الكلمة مراعاة لحال الوقف كما هو غالب أحوال الرسم لأن الأسجاع مبنية على سكون الأعجاز . وقرأها عاصم وحمزة والكسائي وابن عامر وخلف بحذف الياء وصلا ووقفا لأن العرب قد تعامل المنقوص المعرّف معاملة المنكر . وقرأها ابن كثير ويعقوب بالياء وصلا ووقفا اعتباراً بأن رسم المصحف قد يخالف قياس الرسم فلا يخالَف قياسُ اللفظ لأجله .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة ق mp3 :
سورة ق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب