إعراب الآية 43 من سورة النازعات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فيم أنت من ذكراها
{ فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ( النازعات: 43 ) }
﴿فِيمَ﴾: في: حرف جرّ.
ما: اسم استفهام مبنيّ على السكون المقدر على الألف المحذوفة في محلّ جرّ بـ"في".
والجار والمجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿أَنْتَ﴾: ضمير رفع منفصل مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ مؤخر.
﴿مِنْ ذِكْرَاهَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر المبتدأ، وعلامة جرّ الاسم الكسرة المقدّرة على الألف للتعذّر، و"ها": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
وجملة "فيم أنت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا﴾
[ النازعات: 43]
إعراب مركز تفسير: فيم أنت من ذكراها
﴿فِيمَ﴾: ( فِي ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَا ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿أَنْتَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذِكْرَاهَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
و
( فِيمَ ) خبر مقدم و
( أَنْتَ ) مبتدأ مؤخر و
( مِنْ ذِكْراها ) متعلقان بالخبر المحذوف
تفسير الآية 43 - سورة النازعات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 43 - سورة النازعات
أوجه البلاغة » فيم أنت من ذكراها :
فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ( 43 ) وقوله : { فيم أنت من ذكراها } واقع موقع الجواب عن سؤالهم عن الساعة باعتبار ما يظهر من حال سؤالهم عن الساعة من إرادة تعيين وقتها وصرف النظر عن إرادتهم به الاستهزاء ، فهذا الجواب من تخريج الكلام على خلاف مقتضى الظاهر ، وهو من تلقي السائل بغير ما يتطلب تنبيهاً له على أن الأولى به أن يهتم بغير ذلك ، وهو مضمون قوله : { إنما أنت منذر من يخشاها } . وهذا ما يسمى بالأسلوب الحكيم ، ونظيره ما روي في الصحيح أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال له : " ماذا أعْدَدْتَ لها؟ " أي كان الأولى لك أن تصرف عنايتك إلى الاستكثار من الحسنات إعداداً ليوم الساعة .
والخطاب وإن كان موجهاً إلى النبي صلى الله عليه وسلم فالمقصود بلوغه إلى مسامع المشركين فلذلك اعتبر اعتبارَ جواب عن كلامهم وذلك مقتضى فصل الجملة عن التي قبلها شأن الجواب والسؤال .
و ( ما ) في قوله : { فيم } اسم استفهام بمعنى : أي شيء؟ مستعملة في التعجيب من سؤال السائلين عنها ثم توبيخهم . و ( في ) للظرفية المجازية بجعل المشركين في إحفائهم بالسؤال عن وقت الساعة كأنهم جعلوا النبي صلى الله عليه وسلم محوطاً بذكر وقت الساعة ، أي متلبساً به تلبس العالم بالمعلوم فدُل على ذلك بحرف الظرفية على طريقة الاستعارة في الحرف .
وحُذف ألف ( ما ) لوقوعها بعد حرف الجر مثل { عم يتساءلون } [ النبأ : 1 ] . و { فيم } خبر مقدم و { أنت } مبتدأ ، و { من ذكراها } إما متعلق بالاستقرار الذي في الخبر أو هو حال من المبتدأ .
و { مِن } : إما مّبينة للإِبهام الذي في ( ما ) الاستفهامية ، أي في شيء هو ذكراها ، أي في شيء هو أن تَذْكرها ، أي لستَ متصدياً لشيء هو ذكرى الساعة ، وإما صفةٌ للمبتدأ فهي اتصالية وهي ضرب من الابتدائية ابتداؤها مجازي ، أي لست في شيء يتصل بذكرى الساعة ويحوم حوله ، أي ما أنت في شيء هو ذكر وقت الساعة ، وعلى الثاني : ما أنت في صلة مع ذكر الساعة ، أي لا ملابسة بينك وبين تعيين وقتها .
وتقديم { فيم } على المبتدأ للاهتمام به ليفيد أن مضمون الخبر هو مناط الإِنكار بخلاف ما لو قيل : أأنت في شيء من ذكراها؟
والذكرى : اسم مصدر الذِّكر ، والمراد به هنا الذكر اللساني .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة النازعات mp3 :
سورة النازعات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النازعات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب