إعراب الآية 44 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون
{ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ( الشعراء: 44 ) }
﴿فَأَلْقَوْا﴾: الفاء: حرف استئناف.
ألقوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم المقدر على الألف المحذوفة لاتصاله بواو الجماعة.
و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف فارقة.
﴿حِبَالَهُمْ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
و "هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَعِصِيَّهُمْ﴾: الواو: حرف عطف.
عصيهم: معطوفة على حبالهم وتعرب إعرابها.
﴿وَقَالُوا﴾: الواو: حرف عطف.
قالوا: معطوفة على "ألقوا"، وتعرب إعرابها.
﴿بِعِزَّةِ﴾: الباء: حرف جرّ للقسم.
عزة: اسم مجرور بالكسرة.
والجار والمجرور متعلّقان بفعل القسم المحذوف تقديره: نقسم.
﴿فِرْعَوْنَ﴾: مضاف إليه مجرور بالفتحة بدلًا من الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف.
﴿إِنَّا﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "إن".
﴿لَنَحْنُ﴾: اللام: لام التوكيد.
نحن: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿الْغَالِبُونَ﴾: خبر "نحن" مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "ألقوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "قال لهم موسى".
وجملة "قالوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "ألقوا".
وجملة "نقسم بعزة فرعون" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "إنا لنحن الغالبون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر.
وجملة "نحن الغالبون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر.
وجملة "نحن الغالبون" في محلّ رفع خبر "إن".
﴿ فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ﴾
[ الشعراء: 44]
إعراب مركز تفسير: فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون
﴿فَأَلْقَوْا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَلْقَوْا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿حِبَالَهُمْ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَعِصِيَّهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( عِصِيَّ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَقَالُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بِعِزَّةِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( عِزَّةِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِرْعَوْنَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَنَحْنُ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَحْنُ ) ضَمِيرُ فَصْلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْغَالِبُونَ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( فَأَلْقَوْا حِبالَهُمْ ) ماض وفاعل ومفعول به والهاء مضاف إليه
( وَعِصِيَّهُمْ ) عطف على حبالهم والجملة معطوفة
( وَقالُوا ) الجملة معطوفة
( بِعِزَّةِ ) متعلقان بفعل محذوف تقديره نحلف
( فِرْعَوْنَ ) مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
( إِنَّا ) إن واسمها
( لَنَحْنُ ) اللام المزحلقة ونحن ضمير فصل مبتدأ
( الْغالِبُونَ ) خبر والجملة خبر إن
تفسير الآية 44 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 44 - سورة الشعراء
فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون
سورة: الشعراء - آية: ( 44 ) - جزء: ( 19 ) - صفحة: ( 369 )أوجه البلاغة » فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون :
فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ ( 44 )
. وتقدم الإلقاء آنفاً . وذكر هنا مفعول { ألقوا } واختصر في سورة الأعراف .
وفي كلام موسى عليه السلام استخفاف بما سيلقونه لأنه عبر عنه بصيغة العموم ، أي ما تستطيعون إلقاءه . وتقدم الكلام على الحِبال والعِصيّ في السحر عند الكلام على مثل هذه القصة في سورة طه .
وقرنت حكاية قَول السحرة بالواو خلافاً للحكايات التي سبقتها لأن هذا قول لم يقصد به المحاورة وإنما هو قول ابتدؤا به عند الشروع في السحر استعانة وتيمّناً بعزة فرعون . فالباء في قولهم { بعزة فرعون } كالباء في «بسم الله» أرادوا التيمن بقدرة فرعون ، قاله ابن عطية .
وقيل الباء للقسم : أقسموا بعزة فرعون على أنهم يغلبون ثقة منهم باعتقاد ضلالهم أن إرادة فرعون لا يغلبها أحد لأنها إرادة آلهتهم . وهذا الذي نحاه المفسرون ، والوجه الأول أحسن لأن الجملتين على مقتضاه تفيدان فائدتين .
والعزّة : القدرة ، وتقدم في قوله { أخذته العزّة بالإثم } في سورة البقرة ( 206 ) .
وجملة : إنا لنحن الغالبون } استئناف إنشاء عن قولهم : { بعزة فرعون } : كأن السامع وهو موسى أو غيره يقول في نفسه : ماذا يُؤثر قولهم { بعزة فرعون } ؟ فيقولون : { إنا لنحن الغالبون } ، وأرادوا بذلك إلقاء الخوف في نفس موسى ليكون ما سيلقيه في نوبته عن خور نفس لأنهم يعلمون أن العزيمة من أكبر أسباب نجاح السحر وتأثيره على الناظرين . وقد أفادت جملة : { إنا لنحن الغالبون } بما فيها من المؤكدات مُفاد القسم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب