إعراب الآية 44 من سورة العنكبوت , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب خلق الله السموات والأرض بالحق إن في ذلك لآية للمؤمنين
{ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ ( العنكبوت: 44 ) }
﴿خَلَقَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة بدلًا من الفتحة، لأنه جمع مؤنث سالم.
﴿وَالْأَرْضَ﴾: معطوفة بالواو على "السماوات" منصوبة بالفتحة.
﴿بِالْحَقِّ﴾: جار ومجرور متعلقان بصفة - للمصدر المحذوف - المفعول المطلق - أو يكون نائبًا عنه -.
المعنى: خلقهما خلقًا ملتبسًا بالحق.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
﴿فِي﴾: حرف جر.
﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بـ "في"، و "اللام": حرف للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب، والجار والمجرور متعلقان بخبر "إن" المقدم.
﴿لَآيَةً﴾: اللام: حرف للتوكيد.
آية: اسم "إن" منصوب بالفتحة.
﴿لِلْمُؤْمِنِينَ﴾: جار ومجرور متعلقان بصفة محذوفة من آية وعلامة جر الاسم "الياء"، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "خلق الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "إن في ذلك لآية" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها تعليلية أو استئنافية.
﴿ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾
[ العنكبوت: 44]
إعراب مركز تفسير: خلق الله السموات والأرض بالحق إن في ذلك لآية للمؤمنين
﴿خَلَقَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿السَّمَاوَاتِ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ.
﴿وَالْأَرْضَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَرْضَ ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِالْحَقِّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْحَقِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿لَآيَةً﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( آيَةً ) اسْمُ ( إِنَّ ) مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلْمُؤْمِنِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْمُؤْمِنِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( آيَةً ).
( خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ ) ماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة
( وَالْأَرْضَ ) معطوف على السموات
( بِالْحَقِّ ) متعلقان بمحذوف حال
( إِنَّ ) حرف مشبه بالفعل
( فِي ذلِكَ ) خبر إن المقدم
( لَآيَةً ) اللام لام المزحلقة
( آية ) اسم إن
( لِلْمُؤْمِنِينَ ) صفة آية والجملة مستأنفة لا محل لها.
تفسير الآية 44 - سورة العنكبوت
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 44 - سورة العنكبوت
خلق الله السموات والأرض بالحق إن في ذلك لآية للمؤمنين
سورة: العنكبوت - آية: ( 44 ) - جزء: ( 20 ) - صفحة: ( 401 )أوجه البلاغة » خلق الله السموات والأرض بالحق إن في ذلك لآية للمؤمنين :
خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ ( 44 )
بعد أن بيّن الله تعالى عدم انتفاع المشركين بالحجة ومقدماتها ونتائجها الموصلة إلى بطلان إلهية الأصنام مستوفاة مغنية لمن يريد التأمل والتدبر في صحة مقدماتها بإنصاف نُقل الكلام إلى مخاطبة المؤمنين لإفادة التنويه بشأن المؤمنين إذ انتفعوا بما هو أدق من ذلك وهو حالة النظر والفكر في دلالة الكائنات على أن خالقها هو الله ، وأن لا شيء غيره حقيقاً بمشاركته في إلهيته ، فأفاد أن المؤمنين قد اهتدوا إلى العلم ببطلان إلهية الأصنام خلافاً للمشركين الذين لم يهتدوا بذلك . فأفهم ذلك أن من لم يعقلوها ليسوا بعالمين أخذاً من مفهوم الصفة في قوله { للمؤمنين } إذا اعتبر المعنى الوصفي من قوله { للمؤمنين } ، أو أخذاً من الاقتصار على ذكر المؤمنين في قوله { إن في ذلك لآية للمؤمنين } إذا اعتبر عنوان المؤمنين لقباً .
والاقتصار عند ذكر دليل الوحدانية على انتفاع المؤمنين بتلك الدلالة المفيد بأن المشركين لم ينتفعوا بذلك يشبه الاحتباك بين الآيتين .
والباء في { بالحق } للملابسة ، أي خلقهما على أحوالهما كلها بما ليس بباطل . والباطل في كل شيء لا وفاء فيه بما جُعل هو له . وضد الباطل الحق ، فالحق في كل عمل هو إتقانه وحصول المراد منه ، قال تعالى { وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما باطلاً } [ ص : 27 ] .
والمراد بالسماوات والأرض ما يشمل ذاتهما والموجودات المظروفة فيهما . وهذا الخلق المتقن الذي لا تقصير فيه عما أريد منه هو آية على وحدانية الخالق وعلى صفات ذاته وأفعاله .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة العنكبوت mp3 :
سورة العنكبوت mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العنكبوت
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب