إعراب الآية 44 من سورة الطور , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم
{ وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ ( الطور: 44 ) }
﴿وَإِنْ﴾: الواو: حرف استئناف.
إن: حرف شرط جازم.
﴿يَرَوْا﴾: فعل مضارع، فعل الشرط، مجزوم بحذف النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿كِسْفًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿مِنَ السَّمَاءِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة من "كسفًا".
﴿سَاقِطًا﴾: صفة لـ"كسفًا" منصوبة بالفتحة.
﴿يَقُولُوا﴾: فعل مضارع، فعل الشرط، مجزوم بحذف النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و"الألف": فارقة.
﴿سَحَابٌ﴾: خبر مبتدأ محذوف تقديره: هو.
﴿مَرْكُومٌ﴾: نعت لـ"سحاب" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "يروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يقولوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
وجملة "هذا سحاب" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿ وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ﴾
[ الطور: 44]
إعراب مركز تفسير: وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم
﴿وَإِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَرَوْا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿كِسْفًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿السَّمَاءِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( سَاقِطًا ).
﴿سَاقِطًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَقُولُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿سَحَابٌ﴾: خَبَرٌ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ "هُوَ" مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَرْكُومٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَإِنْ ) الواو حرف استئناف وإن حرف شرط جازم
( يَرَوْا ) مضارع مجزوم .........
تفسير الآية 44 - سورة الطور
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 44 - سورة الطور
وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم
سورة: الطور - آية: ( 44 ) - جزء: ( 27 ) - صفحة: ( 525 )أوجه البلاغة » وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم :
وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44(عطف على جملة { أم يقولون شاعر } [ الطور : 30 ] وما بعدها من الجمل الحالية لأقوالهم بمناسبة اشتراك معانيها مع ما في هذه الجملة في تصوير بهتانهم ومكابرتهم الدالة على أنهم أهل البهتان فلو أُرُوا كسفاً ساقطاً من السماء وقيل لهم : هذا كسف نازل كابروا وقالوا هو سحاب مركوم .
فيجوز أن يكون { كِسْفاً } تلويحاً إلى ما حكاه الله عنهم في سورة الإِسراء ( 90 92 ( { وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً } إلى قوله : { أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً } وظاهر ما حكاه الطبري عن ابن زيد أن هذه الآية نزلت بسبب قولهم ذلك ، وإذ قد كان الكلام على سبيل الغرض فلا توقف على ذلك .
والمعنى : إن يروا كسفاً من السماء مما سألوا أن يكون آية على صدقك لا يذعنوا ولا يؤمنوا ولا يتركوا البهتان بل يقولوا : هذا سحاب ، وهذا المعنى مروي عن قتادة . وهو من قبيل قوله تعالى : { ولو فتحنا عليهم باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون } [ الحجر : 14 ، 15 ] .
والكِسف بكسر الكاف : القطعة ، ويقال : كسفة . وقد تقدم في سورة الإِسراء .
و { من السماء } صفة ل { كسفاً } ، و { من } تبعيضية ، أي قطعة من أجزاء السماء مثل القطع التي تسقط من الشهب .
والمركوم : المجموع بعضه فوق بعض يقال : ركمه ركماً ، وهو السحاب الممطر قال تعالى : { ثم يجعله ركاماً } [ النور : 43 ] . /
والمعنى : أن يقع ذلك في المستقبل يقولوا سحاب ، وهذا لا يتقضي أنه يقع لأن أداة الشرط إنما تقتضي تعليق وقوع جوابها على وقوع فعلها لو وقع . ووقع { سحاب مركوم } خبراً عن مبتدأ محذوف ، وتقديره : هو سحاب وهذا سحاب .
والمقصود : أنهم يقولون ذلك عناداً مع تحققهم أنه ليس سحاباً . ولكون المقصود أن العناد شيمتهم فرع عليه أن أمر الله رسول صلى الله عليه وسلم بأن يتركهم ، أي يترك عرض الآيات عليهم ، أي أن لا يسأل الله إظهار ما اقترحوه من الآيات لأنهم لا يقترحون ذلك طلباً للحجة ولكنهم يكابرون ، قال تعالى : { إن الذين حقت عليهم كلمات ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم } [ يونس : 96 ، 97 ] . وليس المراد ترك دعوتهم وعرض القرآن عليهم .
ويجوز أن يكون الأمر في قوله : { فذرهم } مستعملاً في تهديدهم لأنهم يسمعونه حين يقرأُ عليهم القرآن كما يقال للذي لا يرعوي عن غيه : دعه فإنه لا يقلع .
وأفادت الغاية أنه يتركهم إلى الأبد لأنهم بعد أن يصعقوا لا تُعاد محاجتهم بالأدلة والآيات .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الطور mp3 :
سورة الطور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب