إعراب الآية 44 من سورة المعارج , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون
{ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ( المعارج: 44 ) }
﴿أعربت في الآية الثالثة والأربعين من سورة القلم".
وهو « خَاشِعَةً﴾: حال منصوبة بالفتحة.
﴿أَبْصَارُهُمْ﴾: أبصار: فاعل لاسم الفاعل "خاشعة" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الهاء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
و "الميم": للجماعة.
﴿تَرْهَقُهُمْ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
و "الهاء": ضمير متصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم.
و "الميم": للجماعة.
﴿ذِلَّةٌ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره».
﴿ذَلِكَ﴾: ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ، و "اللام": حرف للبعد، و "الكاف": حرف للخطاب.
﴿الْيَوْمُ﴾: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الَّذِي﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع صفة.
﴿كَانُوا﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم كان.
﴿« يُوعَدُونَ﴾: مضارع مبني للمجهول، والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل».
وجملة "ترهقهم ذلة" في محلّ نصب حال من فاعل "يوفضون".
وجملة "ذلك اليوم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافية.
وجملة "كانوا يوعدون" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها صلة الموصول "الذي".
وجملة "يوعدون" في محلّ نصب خبر "كانوا".
﴿ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۚ ذَٰلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ﴾
[ المعارج: 44]
إعراب مركز تفسير: خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون
﴿خَاشِعَةً﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَبْصَارُهُمْ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ لِلصِّفَةِ الْمُشَبِّهَةِ ( خَاشِعَةً )، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿تَرْهَقُهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿ذِلَّةٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ذَلِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿الْيَوْمُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِي﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ.
﴿كَانُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿يُوعَدُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ، وَجُمْلَةُ: ( كَانُوا ... ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( خاشِعَةً ) حال
( أَبْصارُهُمْ ) فاعل خاشعة
( تَرْهَقُهُمْ ) مضارع ومفعوله
( ذِلَّةٌ ) فاعل مؤخر والجملة الفعلية حال ثانية
( ذلِكَ ) اسم الإشارة مبتدأ
( الْيَوْمُ ) خبره والجملة مستأنفة لا محل لها
( الَّذِي ) صفة اليوم
( كانُوا ) كان واسمها
( يُوعَدُونَ ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر كانوا وجملة كانوا.. صلة موصول.
تفسير الآية 44 - سورة المعارج
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 44 - سورة المعارج
خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون
سورة: المعارج - آية: ( 44 ) - جزء: ( 29 ) - صفحة: ( 570 )أوجه البلاغة » خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون :
خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ( 44 )
وخشوع الأبصار استعارة للنظر إلى أسفل من الذل ، كما قال تعالى : { ينظرون من طرف خفي } [ الشورى : 45 ] وقال : { خُشَّعاً أبصارهم يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر } [ القمر : 7 ] . وأصل الخشوع : ظهور الطاعة أو المخافة على الإِنسان .
والرهق : الغشيان ، أي التغطية بساتر ، وهو استعارة هنا لأن الذلة لا تغشى .
وجملة { ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون } فذلكة لما تضمنته السورة في أول أغراضها من قوله : { بعذاب واقع إلى قوله : { في يوم كان مقداره } الآيات [ المعارج : 1 4 ] ، وهي مفيدة مع ذلك تأكيد جملة { حتى يلاَقوا يومهم الذي يوعدون . } وفيها مُحسِّن رد العجز على الصدر .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المعارج mp3 :
سورة المعارج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المعارج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب