إعراب الآية 45 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ياأبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا
{ يَاأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ( مريم: 45 ) }
﴿يَاأَبَتِ إِنِّي﴾: تقدم إعرابها في الآية الثانية والأربعين.
وهو: « يَاأَبَتِ: يا: حرف نداء.
أبت: منادي منصوب، وعلامة النصب الفتحة المقدرة على الباء، و "التاء" الزائدة عوضا من ياء المتكلم المحذوفة: لا محلّ لها من الإعراب و "الياء" المحذوفة: مضاف إليه».
﴿أَخَافُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿أَن﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿يَمَسَّكَ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة.
و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدّم.
﴿عَذَابٌ﴾: فاعل "يمسك" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنَ الرَّحْمَنِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بنعت لـ "عذاب".
والمصدر المؤول من "أن يمسك" في محلّ نصب مفعول به عامله "أخاف".
﴿فَتَكُونَ﴾: الفاء: حرف عطف.
تكون: فعل مضارع ناقص منصوب بالفتحة معطوف على "يمسك"، واسمه ضمير مستتر فيه تقديره: أنت.
﴿لِلشَّيْطَانِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بـ "وليًا".
﴿وَلِيًّا﴾: خبر "تكون" منصوب بالفتحة.
وجملة "يا أبت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استناف في حيز القول.
وجملة "إني أخاف" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "أخاف" في محلّ رفع خبر "إنّ".
وجملة "يمسك عذاب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
وجملة "تكون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على صلة الموصول الحرفي.
﴿ يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا﴾
[ مريم: 45]
إعراب مركز تفسير: ياأبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا
﴿يَاأَبَتِ﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( أَبَتِ ) مُنَادًى مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"التَّاءُ" عِوَضٌ عَنْ يَاءِ الْمُتَكَلِّمِ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿أَخَافُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَمَسَّكَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿عَذَابٌ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الرَّحْمَنِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( عَذَابٌ ).
﴿فَتَكُونَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَكُونَ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَاسْمُ تَكُونَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿لِلشَّيْطَانِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الشَّيْطَانِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلِيًّا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( يا أَبَتِ ) تقدم إعرابها
( إِنِّي ) إن والياء اسمها والجملة مقول القول
( أَخافُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إني
( أَنْ ) ناصبة
( يَمَسَّكَ ) مضارع منصوب بأن والكاف مفعوله
( عَذابٌ ) فاعل مؤخر
( مِنَ الرَّحْمنِ ) متعلقان بيمسك
( فَتَكُونَ ) الفاء عاطفة ومضارع ناقص واسمه محذوف تقديره أنت
( لِلشَّيْطانِ ) متعلقان بالخبر وليا
( وَلِيًّا ) خبر والجملة معطوفة.
تفسير الآية 45 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 45 - سورة مريم
ياأبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا
سورة: مريم - آية: ( 45 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 308 )أوجه البلاغة » ياأبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا :
يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذَابٌ مِنَ الرَّحْمَنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا ( 45 )
لا جرم أنه لما قرر له أن عبادته الأصنام اتّباع لأمر الشيطان عصيّ الرحمان انتقل إلى توقع حرمانه من رحمة الله بأن يحلّ به عذاب من الله ، فحذره من عاقبة أن يصير من أولياء الشيطان الذين لا يختلف البشر في مذمتهم وسوء عاقبتهم ، ولكنهم يندمجون فيهم عن ضلال بمآل حالهم .
وللإشارة إلى أن أصل حلول العذاب بمن يحلّ به هو الحرمان من الرحمة في تلك الحالة؛ عبر عن الجلالة بوصف الرحمان للإشارة إلى أن حلول العذاب ممن شأنُه أن يرحم إنما يكون لفظاعة جرمه إلى حد أن يحرمه من رحمته مَن شأنه سعة الرحمة .
والولي : الصاحب والتابع ومن حالهما حال واحدة وأمرهما جميع؛ فكني بالولاية عن المقارنة في المصير .
والتعبير بالخوف الدال على الظن دون القطع تأدب مع الله تعالى بأن لا يُثبت أمراً فيما هو من تصرف الله ، وإبْقاء للرجاء في نفس أبيه لينظر في التخلّص من ذلك العذاب بالإقلاع عن عبادة الأوثان .
ومعنى : { فتكون للشيطان وليا فتكون في اتباع الشيطان في العذاب . وتقدّم الكلام على يا أبت قريباً .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب