إعراب الآية 45 من سورة الأنبياء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون
{ قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ ( الأنبياء: 45 ) }
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبنيّ على السكون الظاهر.
وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
وجملة "قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها ابتدائية.
﴿إِنَّمَا﴾: إنّ: حرف توكيد مبنيّ على الفتح بطل عملها لدخول "ما" الكافّة عليها.
﴿ما﴾: حرف زائد، وكانت مبنيّ على السكون.
﴿أُنْذِرُكُمْ﴾: أنذر: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظّاهرة.
وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: "أنا".
"كم": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
وجملة "أنذركم" في محلّ نصب "مقول القول".
﴿بِالْوَحْيِ﴾: الباء: حرف جرّ مبنيّ على الكسر.
الوحي: اسم مخفوض بالكسرة الظّاهرة.
والخافض والمخفوض متعلّقان بـ"أنذركم".
﴿وَلَا﴾: الواو: حالية، أو حرف عطف مبنيّ على الفتح.
لَا: حرف نفي مبنيّ على السكون.
﴿يَسْمَعُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظّاهرة.
﴿الصُّمُّ﴾: فاعل مرفوع بالضمة الظّاهرة.
﴿الدُّعَاءَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
وجملة "لا يسمع الصم الدعاء" في محلّ نصب حال أو معطوفة.
﴿إِذَا﴾: ظرف لما يستقبل من الزمان، مبنيّ على السكون متضمن معنى الشَّرط خافض لشرطه متَعَلِّقٌ بجوابه.
وهو مضاف.
﴿مَا﴾: حرف زائد مبنيّ على السكون.
﴿يُنْذَرُونَ﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع بثبوت النّون، لأنَّهُ من الأفعال الخمسة.
﴿"الواو" ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع نائب فاعل.
وجملة "ما ينذرون" في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿ قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ ۚ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ﴾
[ الأنبياء: 45]
إعراب مركز تفسير: قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون
﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿إِنَّمَا﴾: كَافَّةٌ وَمَكْفُوفَةٌ.
﴿أُنْذِرُكُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿بِالْوَحْيِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْوَحْيِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَسْمَعُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الصُّمُّ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الدُّعَاءَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِذَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿مَا﴾: حَرْفٌ زَائِدٌ لِلتَّوكِيدِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يُنْذَرُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
( قُلْ ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( إِنَّما ) كافة ومكفوفة
( أُنْذِرُكُمْ ) مضارع ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مقول القول
( بِالْوَحْيِ ) متعلقان بأنذركم
( وَلا ) الواو عاطفة
( لا ) نافية
( يَسْمَعُ ) مضارع
( الصُّمُّ ) فاعل
( الدُّعاءَ ) مفعول به والجملة معطوفة
( إِذا ) ظرفية
( ما ) زائدة
( يُنْذَرُونَ ) مضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة مضاف إليه
تفسير الآية 45 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 45 - سورة الأنبياء
قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون
سورة: الأنبياء - آية: ( 45 ) - جزء: ( 17 ) - صفحة: ( 326 )أوجه البلاغة » قل إنما أنذركم بالوحي ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون :
قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ ( 45 )
استئناف ابتدائي مقصود منه الإتيان على جميع ما تقدم من استعجالِهم بالوعد تهكماً بقوله تعالى : { ويقولون متى هذا الوعد } [ الأنبياء : 38 ] ، من التهديدِ الذي وُجه إليهم بقوله تعالى : { لو يعلم الذين كفروا } [ الأنبياء : 39 ] الخ . . . ومن تذكيرهم بالخالق وتنبيههم إلى بطلان آلهتهم بقوله تعالى : { قل من يكلؤكم بالليل والنهار } إلى قوله تعالى : { حتى طال عليهم العمر } [ الأنبياء : 4244 ] ، ومن الاحتجاج عليهم بظهور بوارق نصْر المسلمين ، واقتراب الوعد بقوله تعالى : { أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها } [ الأنبياء : 44 ] ، عُقب به أمر الله رسوله أن يخاطبهم بتعريف كنه دعوته ، وهي قصره على الإنذار بما سيحلّ بهم في الدنيا والآخرة إنذاراً من طريق الوحي المنزل عليه من الله تعالى وهو القرآن ، أي فلا تعرضوا عنه ، ولا تتطلبوا مني آية غير ذلك ، ولا تسألوا عن تعيين آجال حلول الوعيد ، ولا تحسبوا أنكم تغيظونني بإعراضكم والتوغل في كفركم .
فالكلام قصر موصوف على صفة ، وقصره على المتعلِّق بتلك الصفة تبعاً لمتعلقه فهو قائم مقام قصرين . ولم يظهر لي مِثال له من كلام العرب قبل القرآن .
وهذا الكلام يستلزم متاركة لهم بعد الإبلاغ في إقامة الحجة عليهم وذلك ذيل بقوله تعالى : { ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون }. والواو للعطف على { إنما أنذركم بالوحي } عطف استئناف على استئناف لأن التذييل من قبيل الاستئناف .
والتعريف في { الصُّم } للاستغراق . والصمم مستعار لعدم الانتفاع بالكلام المفيد تشبيهاً لعدم الانتفاع بالمسموع بعدم ولوج الكلام صماخ المخاطب به . وتقدم في قوله تعالى : { صم بكم عمي } في [ سورة البقرة : 18 ]. ودخل في عمومه المشركون المعرضون عن القرآن وهم المقصود من سوق التذييل ليكون دخولهم في الحكم بطريقة الاستدلال بالعموم على الخصوص .
وتقييد عدم السماع بوقت الإعراض عند سماع الإنذار لتفظيع إعراضهم عن الإندار لأنه إعراض يُفضي بهم إلى الهلاك فهو أفظع من عدم سماع البشارة أو التحديث ، ولأن التذييل مسوق عقب إنذارات كثيرة .
واختير لفظ الدعاء لأنه المطابق للغرض إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم داعياً كما قال : { أدْعُوا إلى الله على بصيرةٍ } [ يوسف : 108 ] والأظهر أن جملة { ولا يسمع الصم الدعاء } كلام مُخاطَب به الرسول صلى الله عليه وسلم وليس من جملة المأمور بأن يقوله لهم .
وقرأ الجمهور { ولا يَسمع بتحتية في أوله ورفععِ الصمُّ . وقرأه ابن عامر ولا تُسمِع بالتاء الفوقية المضمومة ونصب الصمّ خطاباً للرسول . وهذه القراءة نص في انفصال الجملة عن الكلام المأمور بقوله لهم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب