إعراب الآية 45 من سورة القصص , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين
{ وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ( القصص: 45 ) }
﴿وَلَكِنَّا﴾: الواو: حرف استئناف.
لكن: حرف مشبّه بالفعل، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسمها.
﴿أَنْشَأْنَا﴾: أنشأ: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿قُرُونًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
﴿فَتَطَاوَلَ﴾: الفاء: فاء السببية.
تطاول: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح.
﴿عَلَيْهِمُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "تطاول".
و"هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ.
﴿الْعُمُرُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي.
﴿كُنْتَ﴾: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و «التاء»: ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع اسم «كان».
﴿ثَاوِيًا﴾: خبر «كان» منصوب بالفتحة.
﴿فِي أَهْلِ﴾: جار ومجرر متعلقان بـ «ثاويًا».
﴿مَدْيَنَ﴾: مضاف إليه مجرور بالفتحة بدلاً من الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف.
﴿تَتْلُو﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: جار ومجرور متعلقان بـ «تتلو».
﴿آيَاتِنَا﴾: آيات: مفعول به منصوب بالكسرة بدلاً من الفتحة، لأنه جمع مؤنث سالم.
و «نا»: ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
﴿وَلَكِنَّا كُنَّا﴾: سبق إعرابها في «ولكنا أنشأنا».
و «كنا» فعل ماض ناقص و «نا»: ضمير متصل مبني في محل رفع اسمها.
﴿مُرْسِلِينَ﴾: خبر «كان» منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة «لكنا أنشأنا» لا محللها من الإعراب، لأنها معطوفة على الاستئنافية.
وجملة «أنشأنا» في محل رفع «خبر لكنا».
وجملة «تطاول عليهم العمر» في محل رفع معطوفة على جملة «أنشأنا».
وجملة «ما كنت ثاوياً» لا محل لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة «لكنا».
وجملة «تتلو» في محل نصب حال من الضمير في «ثاوياً».
وجملة «لكنا كنا» لا محل لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة «لكنا أنشأنا».
وجملة «كنا مرسلين» في محل رفع خبر «لكنا».
﴿ وَلَٰكِنَّا أَنشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ ۚ وَمَا كُنتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا وَلَٰكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ﴾
[ القصص: 45]
إعراب مركز تفسير: ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين
﴿وَلَكِنَّا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَكِنَّ ) حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ لَكِنَّ.
﴿أَنْشَأْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لَكِنَّ.
﴿قُرُونًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَتَطَاوَلَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَطَاوَلَ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَلَيْهِمُ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْعُمُرُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كُنْتَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿ثَاوِيًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَهْلِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَدْيَنَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿تَتْلُو﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿عَلَيْهِمْ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿آيَاتِنَا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُؤَنَّثٍ سَالِمٌ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَلَكِنَّا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَكِنَّ ) حَرْفُ اسْتِدْرَاكٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ لَكِنَّ.
﴿كُنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿مُرْسِلِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجُمْلَةُ: ( كَانَ ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ لَكِنَّ.
( وَلكِنَّا ) الواو حرف عطف
( وَلكِنَّا ) لكن واسمها
( أَنْشَأْنا ) ماض وفاعله
( قُرُوناً ) مفعول به والجملة الفعلية خبر لكن، والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
( فَتَطاوَلَ ) الفاء حرف عطف وماض مبني على الفتح
( عَلَيْهِمُ ) متعلقان بالفعل
( الْعُمُرُ ) فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها.
( وَما ) الواو حرف عطف وما نافية
( كُنْتَ ) ماض ناقص واسمه
( ثاوِياً ) خبره والجملة معطوفة على ما قبلها.
( فِي أَهْلِ ) متعلقان بثاويا
( مَدْيَنَ ) مضاف إليه
( تَتْلُوا ) مضارع فاعله مستتر
( عَلَيْهِمُ ) متعلقان بالفعل
( آياتِنا ) مفعول به والجملة حال.
( وَلكِنَّا ) الواو حرف عطف
( وَلكِنَّا ) لكن واسمها
( كُنَّا ) ماض ناقص واسمه
( مُرْسِلِينَ ) خبره والجملة الفعلية خبر لكن. والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها.
تفسير الآية 45 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 45 - سورة القصص
ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين
سورة: القصص - آية: ( 45 ) - جزء: ( 20 ) - صفحة: ( 391 )أوجه البلاغة » ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر وما كنت ثاويا في أهل مدين :
وَلَكِنَّا أَنْشَأْنَا قُرُونًا فَتَطَاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ آَيَاتِنَا وَلَكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ ( 45 )
خفي اتصال هذا الاستدراك بالكلام الذي قبله وكيف يكون استدراكاً وتعقيباً للكلام الأول برفع ما يتوهم ثبوته .
فبيانه أن قوله { ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى } [ القصص : 43 ] مسوق مساق إبطال تعجب المشركين من رسالة محمد صلى الله عليه وسلم حين لم يسبقها رسالة رسول إلى آبائهم الأولين ، كما علمت مما تقدم آنفاً ، فذكرهم بأن الله أرسل موسى كذلك بعد فترة عظيمة ، وأن الذين أرسل إليهم موسى أثاروا مثل هذه الشبهة فقالوا { ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين } [ القصص : 36 ] فكما كانت رسالة موسى عليه السلام بعد فترة من الرسل كذلك كانت رسالة محمد صلى الله عليه وسلم فالمعنى : فكان المشركون حقيقين بأن ينظروا رسالة محمد برسالة موسى ولكن الله أنشأ قروناً أي أمماً بين زمن موسى وزمنهم فتطاول الزمن فنسي المشركون رسالة موسى فقالوا { ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة } [ ص : 7 ] . وحذف بقية الدليل وهو تقدير : فنسوا ، للإيجاز لظهوره من قوله { فتطاول عليهم العمر } كما قال تعالى عن اليهود حين صاروا يحرفون الكلم عن مواضعه { ونسوا حظاً مما ذكروا به } [ المائدة : 13 ] ، وقال عن النصارى { أخذنا ميثاقهم فنسوا حظاً مما ذكروا به } [ المائدة : 14 ] وقال لأمة محمد صلى الله عليه وسلم { ولا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم } [ الحديد : 16 ] ، فضمير الجمع في قوله { عليهم } عائد إلى المشركين لا إلى القرون .
فتبين أن الاستدراك متصل بقوله { ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى } [ القصص : 43 ] وأن ما بين ذلك وبين هذا استطراد . وهذا أحسن في بيان اتصال الاستدراك مما احتفل به صاحب «الكشاف» . ولله دره في استشعاره ، وشكر الله مبلغ جهده . وهو بهذا مخالف لموقع الاستدراكين الآتيين بعده من قوله { ولكنا كنا مرسلين } وقوله { ولكن رحمة من ربك } [ القصص : 46 ] . و { العمر } الأمد كقوله { فقد لبثت فيكم عمراً من قبله } [ يونس : 16 ] .
{ وَمَا كُنتَ ثَاوِياً فى أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُو عَلَيْهِمْ ءاياتنا وَلَكِنَّا مرسلين } .
هذا تكرير للدليل بمثل آخر مثل ما في قوله { وما كنت بجانب الغرب } [ القصص : 44 ] أي ما كنت مع موسى في وقت التكليم ولا كنت في أهل مدين إذ جاءهم موسى وحدث بينه وبين شعيب ما قصصنا عليك .
والثواء : الإقامة .
وضمير { عليهم } عائد إلى المشركين من أهل مكة لا إلى أهل مدْيَن لأن النبي صلى الله عليه وسلم يتلو آيات الله على المشركين .
والمراد بالآيات ، الآيات المتضمنة قصة موسى في أهل مدين من قوله { ولما توجه تلقاء مدين } إلى قوله { فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله } [ القصص : 22 - 29 ] . وبمثل هذا المعنى قال مقاتل وهو الذي يستقيم به نظم الكلام ، ولو جعل الضمير عائداً إلى أهل مدين لكان أن يقال : تشهد فيهم آياتنا .
وجملة { تتلو عليهم آياتنا } على حسب تفسير مقاتل في موضع الحال من ضمير { كنت } وهي حال مقدرة لاختلاف زمنها مع زمن عاملها كما هو ظاهر . والمعنى : ما كنت مقيماً في أهل مدين كما يقيم المسافرون فإذا قفلوا من أسفارهم أخذوا يحدثون قومهم بما شاهدوا في البلاد الأخرى .
والاستدراك في قوله { ولكنا كنا مرسلين } ظاهر ، أي ما كنت حاضراً في أهل مدين فتعلم خبر موسى عن معاينة ولكنا كنا مرسلينك بوحينا فعلّمناك ما لم تكن تعلمه أنت ولا قومك من قبل هذا .
وعدل عن أن يقال : ولكنا أوحينا بذلك ، إلى قوله { ولكنا كنا مرسلين } لأن المقصد الأهم هو إثبات وقوع الرسالة من الله للرد على المشركين في قولهم وقول أمثالهم { ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين } [ القصص : 36 ] وتعلم رسالة محمد صلى الله عليه وسلم بدلالة الالتزام مع ما يأتي من قوله { ولكن رحمة من ربك لتنذر قوماً } [ القصص : 46 ] الآية فالاحتجاج والتحدي في هذه الآية والآية التي قبلها تحد بما علمه النبي عليه الصلاة والسلام من خبر القصة الماضية .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب