إعراب الآية 45 من سورة الحاقة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب لأخذنا منه باليمين
{ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ( الحاقة: 45 ) }
﴿لَأَخَذْنَا﴾: الجملة جواب شرط غير جازم لا محلّ لها من الإعراب.
اللام: حرف ربط واقع في جواب "لو".
أخذ: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿مِنْهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أخذنا".
﴿بِاليَمِينِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة للمصدر المقدر، أي: أخذا بِالْيَمِينِ.
وجملة "أخذنا" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها جواب شرط غير جازم.
﴿ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ﴾
[ الحاقة: 45]
إعراب مركز تفسير: لأخذنا منه باليمين
﴿لَأَخَذْنَا﴾: "اللَّامُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَخَذْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ جَوَابُ الشَّرْطِ.
﴿مِنْهُ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿بِالْيَمِينِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْيَمِينِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( لَأَخَذْنا ) اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله
( مِنْهُ ) متعلقان بالفعل
( بِالْيَمِينِ ) متعلقان بالفعل أيضا والجملة جواب الشرط لا محل لها
تفسير الآية 45 - سورة الحاقة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 45 - سورة الحاقة
أوجه البلاغة » لأخذنا منه باليمين :
لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ( 45 ) ومعنى { لأخذنا منه باليمين } لأخذناه بقوة ، أي دون إمهال فالباء للسببية .
واليمين : اليد اليمنى كني بها عن الاهتمام بالتمكن من المأخوذ ، لأن اليمين أقوى عملاً من الشِمال لكثرة استخدامها فنسبة التصرف إليها شهيرة .
وتقدم ذلك في مواضع منها قوله تعالى : { ولا تجعلوا الله عُرضة لأيمانكم } في سورة البقرة ( 224 ) وقوله : { وعن أيمانهم وعن شمائلهم } في سورة الأعراف ( 17 ) وقوله : { ولا تخطُّه بيمينك } في سورة العنكبوت ( 48 ) .
وقال أبو الغُول الطَهَوِي
: ... فدَت نفسي وما ملكتْ يميني
فوارسَ صدَّقوا فيهم ظنوني ... والمعنى : لأخذناه أخذاً عاجلاً فقطعنا وتينه ، وفي هذا تهويل لصورة الأخذ فلذلك لم يقتَصَرْ على نحو : لأهْلكناه .
ومنه } متعلق ب ( أخذنا ) تعلق المفعول بعامله . و ( مِن ) زائدة في الإِثبات على رأي الأخفش والكوفيين وهو الراجح . وقد بينته عند قوله تعالى : { فأخرجنا منه خَضِراً نُخرج منه حباً متراكباً ومن النخل } [ الأنعام : 99 ] ، فإن { النخل معطوف على خَضِرا بزيادة مِن } ولولا اعتبار الزيادة لما استقام الإِعراب إلاّ بكلفة ، وفائدة { من } الزائدة في الكلام أن أصلها التبعيض المجازي على وجه التمليح كأنه يقول : نأخذ بعضَه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحاقة mp3 :
سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب