إعراب الآية 46 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى
{ قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ( طه: 46 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو.
﴿لَا﴾: حرف نهي وجزم.
﴿تَخَافَا﴾: فعل مضارع مجزوم، وعلامة الجزم حذف النون، والألف: فاعل.
﴿إِنَّنِي﴾: مثل "إنّنا".
﴿في الآية السابقة وهو﴾: « إِنَّنَا: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و"نا": اسمه».
﴿مَعَكُمَا﴾: ظرف منصوب بالفتحة متعلّق بمحذوف خبر "إنّ"، و"كما": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿أَسْمَعُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: أنا.
﴿وَأَرَى﴾: الواو: حرف عطف.
أرى: مثل "أسمع"، وعلامة الرفع الضمة المقدّرة.
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة "لا تخافا" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "إنني معكما" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تعليلية.
وجملة "أسمع" في محلّ رفع خبر ثان لـ "إنّ".
وجملة "أرى" في محلّ رفع لأنّها معطوفة على جملة "أسمع".
﴿ قَالَ لَا تَخَافَا ۖ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَىٰ﴾
[ طه: 46]
إعراب مركز تفسير: قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿لَا﴾: حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَخَافَا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"أَلِفُ الِاثْنَيْنِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِنَّنِي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿مَعَكُمَا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ )، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أَسْمَعُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ ثَانٍ لِـ( إِنَّ ).
﴿وَأَرَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَرَى ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
( قالَ ) الجملة ابتدائية
( لا ) ناهية
( تَخافا ) مضارع مجزوم بحذف النون والألف فاعل والجملة في محل نصب مقول القول
( إِنَّنِي ) إن واسمها
( مَعَكُما ) ظرف مكان متعلق بالخبر والكاف مضاف إليه وما للتثنية والجملة تعليلية
( أَسْمَعُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة في محل نصب حال
( وَأَرى ) الجملة معطوفة
تفسير الآية 46 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 46 - سورة طه
أوجه البلاغة » قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى :
قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى ( 46 ) قال الله لاَ تَخَافَا } ، أي لا تخافا حصول شيء من الأمرين ، وهو نهي مكنى به عن نفي وقوع المنهي عنه .
وجملة { إنَّنِي مَعَكُمَا } تعليل للنهي عن الخوف الذي هو في معنى النفي ، والمعيّة معيّة حفظ .
و { أسْمَعُ وأرى } حالان من ضمير المتكلم ، أي أنا حافظكما من كل ما تخافانه ، وأنا أعلم الأقوال والأعمال فلا أدَعُ عمَلاً أو قولاً تخافانه .
ونزل فعلاَ { أسْمَعُ وأرى } منزلة اللازمين إذ لا غرض لبيان مفعولهما بل المقصود : أني لا يخفى عليّ شيء .
وفرع عليه إعادة الأمر بالذهاب إلى فرعون .
والإتيان : الوُصول والحلول ، أي فحُلاّ عنده ، لأنّ الإتيان أثر الذهاب المأمور به في الخطاب السابق ، وكانا قد اقتربا من مكان فرعون لأنهما في مدينته
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب