إعراب الآية 46 من سورة المؤمنون , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين
{ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ ( المؤمنون: 46 ) }
﴿إِلَى﴾: حرف جر.
﴿فِرْعَوْنَ﴾: اسم مجرور بـ "إلى"، وعلامة جره الفتحة بدلًا من الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف.
﴿وَمَلَئِهِ﴾: معطوفة بالواو على فرعون" مجرورة مثله وعلامة جرها الكسرة، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿فَاسْتَكْبَرُوا﴾: الفاء: سببية.
استكبروا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
﴿"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿وكانوا﴾: الواو: حرف عطف.
كانوا: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة.
و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان".
و "الألف": فارقة.
﴿قَوْمًا﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
﴿عَالِينَ﴾: نعت لـ "قومًا" منصوبة مثلها، وعلامة نصبها الياء، لأنها جمع مذكر سالم.
وجملة "ثم أرسلنا ,,, " استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ﴾
[ المؤمنون: 46]
إعراب مركز تفسير: إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿فِرْعَوْنَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿وَمَلَئِهِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَلَئِ ) مَعْطُوفٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿فَاسْتَكْبَرُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اسْتَكْبَرُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿وَكَانُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( كَانُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿قَوْمًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَالِينَ﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( إِلى فِرْعَوْنَ ) متعلقان بأرسلنا وفرعون مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
( وَمَلَائِهِ ) معطوف على فرعون بالكسرة والهاء مضاف اليه
( فَاسْتَكْبَرُوا ) الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة
( وَكانُوا ) كان واسمها
( قَوْماً ) خبر
( عالِينَ ) صفة قوما منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة معطوفة
تفسير الآية 46 - سورة المؤمنون
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 46 - سورة المؤمنون
إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين
سورة: المؤمنون - آية: ( 46 ) - جزء: ( 18 ) - صفحة: ( 345 )أوجه البلاغة » إلى فرعون وملئه فاستكبروا وكانوا قوما عالين :
إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ ( 46 ) وعطف { فاستكبروا } بفاء التعقيب يفيد أنهم لم يتأملوا الدعوة والآيات والحجة ولكنهم أفرطوا في الكبرياء ، فالسين والتاء للتوكيد ، أي تكبروا كبرياء شديدة بحيث لم يعيروا آيات موسى وحجته أذناً صاغية .
وجملة { وكانوا قوماً عالين } معترضة بين فعل { استكبروا } وما تفرع عليه من قوله { فقالوا } في موضع الحال من فرعون وملئه ، أي فاستكبروا بأن أعرضوا عن استجابة دعوة موسى وهارون وشأنهم الكبرياء والعلو ، أي كان الكبر خلقهم وسجيتهم . وقد بينا عند قوله تعالى : { لآياتتٍ لقوم يعقلون } في سورة البقرة ( 164 ) أن إجراء وصف على لفظ ( قوم ) أو الإخبار بلفظ ( قوم ) متبوع باسم فاعل إنما يقصد منه تمكن ذلك الوصف من الموصوف بلفظ ( قوم ) أو تمكنه من أولئك القوم . فالمعنى هنا : أن استكبارهم على تلقي دعوة موسى وآياته وحجته إنما نشأ عن سجيتهم من الكبر وتطبعهم . فالعلو بمعنى التكبر والجبروت . وسيجيء بيانه عند قوله : { إن فرعون علا في الأرض } في سورة القصص ( 4 ) .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المؤمنون mp3 :
سورة المؤمنون mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المؤمنون
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب