إعراب الآية 46 من سورة الشورى , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 46 من سورة الشورى .
  
   

إعراب وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله


{ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ ( الشورى: 46 ) }
{ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ }
: تقدّم إعرابها في الآية العشرين من سورة "هود".
وهو « وَمَا: الواو: حرف عطف.
"ما": حرف نفي.
﴿كَانَ﴾: فعل ماضٍ ناقص.
﴿لَهُمْ﴾: جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر "كان".
﴿مِنْ دُونِ﴾: جار ومجرور متعلقان حال من "أولياء".
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ﴾: حرف جر زائد.
﴿أَوْلِيَاءَ﴾: اسم مجرور لفظًا مرفوع محلًّا على أنه اسم "كان" مؤخر، وعلامة الجر الفتحة، فهو ممنوع من الصرف».
﴿( يَنْصُرُونَهُمْ ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
والهاء ضمير مبني في محل نصل مفعول به، والميم للجماعة.
﴿مِنْ دُونِ﴾: جار ومجرور متعلقان حال من "أولياء".
﴿اللَّهِ﴾: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره».
{ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ }
: تقدم إعرابها في الآية الرابعة والأربعين.
وهو « وَمَنْ: الواو: حرف استئناف.
من: اسم شرط جازم مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿يُضْلِلِ﴾: فعل مضارع مجزوم بـ "من"، وعلامة جزمه سكون آخره وحُرِّك بالكسر لالتقاء الساكنين.
﴿اللَّهُ﴾: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فَمَا﴾: الفاء: حرف واقع في جواب الشرط.
ما: حرف نفي لا عمل له.
﴿لَهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد لتأكيد النفي.
﴿هَادٍ﴾: اسم مجرور لفظًا مرفوع محلًا مبتدأ مؤخر والحركة مقدرة على الياء المحذوفة».
وجملة "ما كان لهم من أولياء" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "إن الظالمين".
وجملة "ينصرونهم" في محلّ جرّ أو رفع على المحلّ نعت لأولياء.
وجملة "يضلل الله" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافية.
وجملة "ما له من سبيل" في محلّ جزم جواب الشَّرط مقترنة بالفاء.


الآية 46 من سورة الشورى مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنۡ أَوۡلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن سَبِيلٍ ﴾
[ الشورى: 46]


إعراب مركز تفسير: وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله


﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ مُقَدَّمٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَوْلِيَاءَ﴾: اسْمُ كَانَ مُؤَخَّرٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿يَنْصُرُونَهُمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ( أَوْلِيَاءَ ) عَلَى اللَّفْظِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿دُونِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ لِـ( يُضْلِلْ ).
﴿يُضْلِلِ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الْمُقَدَّرُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اللَّهُ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَمَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ وَاقِعٌ فِي جَوَابِ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿لَهُ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ مُقَدَّمٌ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سَبِيلٍ﴾: مُبْتَدَأٌ مُؤَخَّرٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ ) فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.


( وَما ) الواو حرف استئناف وما نافية
( كانَ ) ماض ناقص
( لَهُمْ ) خبر مقدم
( مِنْ ) حرف جر زائد
( أَوْلِياءَ ) مجرور لفظا مرفوع محلا اسم كان والجملة مستأنفة
( يَنْصُرُونَهُمْ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والهاء مفعول به
( مِنْ دُونِ ) متعلقان بالفعل والجملة في محل جر صفة أولياء
( اللَّهِ ) لفظ الجلالة مضاف إليه
( وَمَنْ ) الواو حرف عطف ومن اسم شرط جازم في محل نصب مفعول به مقدم ليضلل
( يُضْلِلِ ) مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط وما نافية
( لَهُ ) خبر مقدم
( مِنْ ) حرف جر زائد
( سَبِيلٍ ) مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر وجملة فما له في محل جزم جواب الشرط وجملة يضلل معطوفة على ما قبلها

إعراب الصفحة 488 كاملة


تفسير الآية 46 - سورة الشورى

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 46 - سورة الشورى

وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل

سورة: الشورى - آية: ( 46 )  - جزء: ( 25 )  -  صفحة: ( 488 )

أوجه البلاغة » وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله :

وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ ( 46 )

{ مُّقِيمٍ * وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ الله وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ } .

عطف على جملة { ألا إن الظالمين في عذاب مقيم } [ الشورى : 45 ] أي هم في عذاب دائم لا يجدون منه نصيراً . وهو رد لمزاعمهم أن آلهتهم تنفعهم عند الله .

وجملة { ينصرونهم } صفة ل { أولياء } للدلالة على أن المراد هنا ولاية خاصة ، وهي ولاية النصر ، كما كان قوله سابِقاً { ومن يضلل الله فما له من وليّ من بعده } [ الشورى : 44 ] مراداً به ولاية الإرشاد .

و { مِن } زائدة في النفي لتأكيد نفي الولي لهم . وقوله : { من دون الله } صفة ثانية ل { أولياء } وهي صفة كاشفة . و { من } زائدة لتأكيد تعلق ظرف { دُون } بالفعل .

{ الله وَمَن يُضْلِلِ الله فَمَا لَهُ مِن } .

تذييل لجملة { وما كان لهم من أولياء ينصرونهم } ، وتقدم آنفاً الكلام على نظيره وهو { من يضلل الله فما له من وليّ من بعده .

وسبيل } نكرةُ في سياق النفي فيعم كل سبيل مخلص من الضلال ومن آثاره والمقصود هنا ابتداءً هو سبيل الفرار من العذاب المقيم كما يقتضيه السياق . وبذلك لم يكن ما هنا تأكيداً لما تقدم من قوله : { ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الشورى mp3 :

سورة الشورى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشورى

سورة الشورى بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الشورى بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الشورى بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الشورى بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الشورى بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الشورى بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الشورى بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الشورى بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الشورى بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الشورى بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب