إعراب الآية 47 من سورة هود , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم
{ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ( هود: 47 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
﴿رَبِّ﴾: منادي منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل الياء، والياء: ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
﴿إِنِّي﴾: إن: حرف توكيد مشبه بالفعل، والياء: اسمه.
﴿أَعُوذُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل: أنا.
﴿بِكَ﴾: الباء: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أعوذ".
﴿أَنْ﴾: حرف مصدريّ ونصب.
﴿أَسْأَلَكَ﴾: فعل مضارع منصوب بالفتحة، والفاعل: أنا، و"الكاف": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ﴾: مثل "ما ليس لك به علم".
وهو «مَا: اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب مفعول به ثان.
﴿لَيْسَ﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على الفتح.
﴿لَكَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر مقدم.
﴿بِهِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من "علم".
﴿عِلْمٌ﴾: اسم ليس مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره».
والمصدر المؤول من "أن أسألك" في محلّ جرّ بحرف جرّ محذوف تقديره: من أن أسألك، والجارّ والمجرور متعلّقان بـ "أعوذ".
﴿وَإِلَّا﴾: الواو: حرف عطف.
إن: حرف شرط جازم.
لا: حرف نفي.
﴿تَغْفِرْ﴾: فعل مضارع مجزوم بالسكون، والفاعل: أنت.
﴿لِي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"تغفر".
﴿وَتَرْحَمْنِي﴾: الواو: حرف عطف.
ترحم: فعل مضارع مجزوم معطوف على "تغفر"، وعلامة الجزم السكون، و"النون": حرف للوقاية، و"الياء": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
والفاعل: أنت.
﴿أَكُنْ﴾: فعل مضارع ناقص مجزوم جواب الشرط، وعلامة الجزم السكون، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "أكن".
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "رب" في محل نصب "مقول القول".
وجملة "إني أعوذ" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب النداء.
وجملة "أعوذ" في محلّ رفع خبر "إنّ".
وجملة "أسألك" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "أن".
وجملة "ليس لي به علم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
وجملة "إلا تغفر لي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة جواب النداء.
وجملة "ترحمني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "تغفر".
وجملة "أكن من الخاسرين" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب الشرط غير مقترنة بالفاء.
﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ ۖ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُن مِّنَ الْخَاسِرِينَ﴾
[ هود: 47]
إعراب مركز تفسير: قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿رَبِّ﴾: مُنَادًى بِحَرْفِ نِدَاءٍ مَحْذُوفٍ مَنْصُوبٌ لِأَنَّهُ مُضَافٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ الْمَحْذُوفَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" الْمَحْذُوفَةُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنِّي﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِاشْتِغَالِ الْمَحَلِّ بِحَرَكَةِ الْمُنَاسَبَةِ لِلْيَاءِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿أَعُوذُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿بِكَ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَمَصْدَرِيَّةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَسْأَلَكَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا"، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَالْفِعْلِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفٍ مَحْذُوفٍ وَالتَّقْدِيرُ: مَنْ أَنْ أَسْأَلَكَ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ.
﴿لَيْسَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ لَيْسَ مُقَدَّمٌ.
﴿بِهِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿عِلْمٌ﴾: اسْمُ لَيْسَ مُؤَخَّرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَجُمْلَةُ: ( لَيْسَ ... ) صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَإِلَّا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَغْفِرْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ فِعْلُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿لِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿وَتَرْحَمْنِي﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَرْحَمْ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ لِأَنَّهُ مَعْطُوفٌ عَلَى مَجْزُومٍ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَ"النُّونُ" لِلْوِقَايَةِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿أَكُنْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ جَوَابُ الشَّرْطِ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الظَّاهِرُ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْخَاسِرِينَ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ خَبَرُ كَانَ.
( قالَ ) ماض فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( رَبِّ ) منادى بأداة نداء محذوفة منصوب بالفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف والجملة مقول القول
( إِنِّي ) إن واسمها والجملة مقول القول
( أَعُوذُ ) مضارع فاعله مستتر والجملة خبر إني
( بِكَ ) متعلقان بأعوذ
( أَنْ ) ناصبة
( أَسْئَلَكَ ) مضارع منصوب والكاف مفعوله الأول وفاعله مستتر وأن وما بعدها منصوب بنزع الخافض
( ما ) موصولية مفعول به ثان
( لَيْسَ ) فعل ماض ناقص
( لِي ) متعلقان بالخبر المقدم
( بِهِ ) متعلقان بعلم
( عِلْمٌ ) اسم ليس والجملة صلة
( وَإِلَّا ) الواو استئنافية وإن شرطية والجملة استئنافية
( لا ) نافية
( تَغْفِرْ ) مضارع مجزوم وهو فعل الشرط وفاعله مستتر والجملة ابتدائية
( لِي ) متعلقان بتغفر
( وَتَرْحَمْنِي ) معطوف على ما قبله والنون للوقاية والياء مفعول به
( أَكُنْ ) مضارع ناقص مجزوم لأنه جواب الشرط وجملته لا محل لها لأنها لم تقترن بالفاء واسمها محذوف
( مِنَ الْخاسِرِينَ ) متعلقان بالخبر
تفسير الآية 47 - سورة هود
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 47 - سورة هود
قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين
سورة: هود - آية: ( 47 ) - جزء: ( 12 ) - صفحة: ( 227 )أوجه البلاغة » قال رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم :
فأجاب نوح عليه السّلام كلام ربّه بما يدل على التنصّل ممّا سأل فاستعاذ أن يسأل ما ليس له به علم ، فإن كان نوح عليه السّلام أراد بكلامه الأول التعريض بالسؤال فهو أمر قد وقع فالاستعاذة تتعلق بتبعة ذلك أو بالعود إلى مثله في المستقبل؛ وإن كان إنّما أراد التمهيد للسؤال فالاستعاذة ظاهرة ، أي الانكفاف عن الإفضاء بالسؤال .
وقوله : { وإلاّ تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين } طلب المغفرة ابتداء لأن التخلية مقدمة على التحلية ثم أعقبها بطلب الرحمة لأنّه إذا كان بمحل الرضى من الله كان أهلاً للرحمة .
وقد سلك المفسرون في تفسيرهم هذه الآيات مسلك كون سؤال نوح عليه السّلام سؤالاً لإنجاء ابنه من الغرق فاعترضتهم سبل وَعْرة متنائية ، ولقوا عناء في الاتصال بينها ، والآية بمعزل عنها ، ولعلنا سلكنا الجادة في تفسيرها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب