إعراب الآية 47 من سورة إبراهيم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام
{ فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ }
فَلَا: الفاء: حرف استئناف مبنيّ على الفتح، "لا": الناهية حرف مبنيّ على السّكون.
﴿تَحْسَبَنَّ﴾: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتّصاله بنون التوكيد المباشرة في محلّ جزم بـ "لا" الناهية، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
والجملة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿اللَّهَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿مُخْلِفَ﴾: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿وَعْدِهِ﴾: مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل إلى مفعوله الثّاني مجرور بالكسرة الظّاهرة، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿رُسُلَهُ﴾: مفعول به أوّل لاسم الفاعل "مخلف" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ جرّ بالإضافة، والأصل مخلف رسله وعده.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل مبنيّ على الفتح.
﴿اللَّهَ﴾: لفظ الجلالة اسم "إن" منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.
﴿عَزِيزٌ﴾: خبر "إنّ" مرفوع بالضمة الظّاهرة.
﴿ذُو﴾: خبر ثانٍ لـ "إن" مرفوع بالواو، لأنّه من الأسماء الستة، والجملة من "إنّ" واسمها وخبرها استئنافية لا محلّ لها من الإعراب.
﴿انْتِقَامٍ﴾: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة.
﴿ فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ﴾
[ إبراهيم: 47]
إعراب مركز تفسير: فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام
﴿فَلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَا ) حَرْفُ نَهْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَحْسَبَنَّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُخْلِفَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَعْدِهِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿رُسُلَهُ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِاسْمِ الْفَاعِلِ ( مُخْلِفَ )، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿اللَّهَ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمُ ( إِنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَزِيزٌ﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ذُو﴾: خَبَرُ ( إِنَّ ) ثَانٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَسْمَاءِ الْخَمْسَةِ.
﴿انْتِقَامٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَلا ) الفاء استئنافية ولا ناهية
( تَحْسَبَنَّ ) مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر
( اللَّهَ مُخْلِفَ ) مفعولا تحسبن
( وَعْدِهِ ) مضاف إليه والهاء مضاف إليه وهو مفعول مخلف الثاني في الأصل
( رُسُلَهُ ) مفعول مخلف الأول لأن مخلف اسم فاعل
( إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ) إن ولفظ الجلالة اسمها وعزيز خبرها
( ذُو ) خبر ثان مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة
( انتِقامٍ ) مضاف إليه والجملة تعليل لا محل لها
تفسير الآية 47 - سورة إبراهيم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 47 - سورة إبراهيم
فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام
سورة: إبراهيم - آية: ( 47 ) - جزء: ( 13 ) - صفحة: ( 261 )أوجه البلاغة » فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام :
تفريع على جميع ما تقدم من قوله : { ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون } [ إبراهيم : 42 ]. وهذا محل التسلية . والخطاب للنبيء . وتقدم نظيره آنفاً عند قوله : ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون ، لأن تأخير ما وعد الله رسوله عليه الصلاة والسلام من إنزال العقاب بأعدائه يشبه حال المخلف وعده ، فلذلك نهي عن حُسبانه .
وأضيف { مخلف } إلى مفعوله الثاني وهو { وعده } وإن كان المفعول الأول هو الأصل في التقديم والإضافة إليه لأن الاهتمام بنفي إخلاف الوعد أشد ، فلذلك قدم { وعده } على { رسله }.
و { رسله } جمع مراد به النبي صلى الله عليه وسلم لا محالة ، فهو جمع مستعمل في الواحد مجازاً . وهذا تثبيت للنبيء صلى الله عليه وسلم بأن الله منجز له ما وعده من نصره على الكافرين به . فأما وعده للرسل السابقين فذلك أمر قد تحقق فلا يناسب أن يكون مراداً من ظاهر جمع { رسله }.
وجملة { إن الله عزيز ذو انتقام } تعليل للنهي عن حُسبانه مُخلف وعده .
والعزة : القدرة . والمعنى : أن موجب إخلاف الوعد منتف عن الله تعالى لأن إخلاف الوعد يكون إما عن عَجز وإما عن عدم اعتياد الموعود به ، فالعزة تنفي الأول وكونُه صاحب انتقام ينفي الثاني . وهذه الجملة تذييل أيضاً وبها تمّ الكلام .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة إبراهيم mp3 :
سورة إبراهيم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة إبراهيم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب