إعراب الآية 47 من سورة الحجر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ونـزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين
{ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ( الحجر: 47 ) }
﴿وَنَزَعْنَا﴾: الواو: حرف استئناف.
نزع: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به.
﴿فِي صُدُورِهِمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "فعل محذوف تقديره: استقر.
وجملة "استقر في صدورهم" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
و"هم": ضمير الغائبين مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مِنْ غِلٍّ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "حال محذوفة من الموصول "ما".
﴿إِخْوَانًا﴾: حال منصوب بالفتحة.
﴿عَلَى سُرُرٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أصبحوا".
﴿مُتَقَابِلِينَ﴾: حال منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "ونزعنا ,,, " استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ﴾
[ الحجر: 47]
إعراب مركز تفسير: ونـزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين
﴿وَنَزَعْنَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَزَعْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿صُدُورِهِمْ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿غِلٍّ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِخْوَانًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿سُرُرٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُتَقَابِلِينَ﴾: نَعْتٌ لِـ( إِخْوَانًا ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( وَنَزَعْنا ) الواو استئنافية وماض وفاعله والجملة استئنافية
( ما ) موصولية مفعول به
( فِي صُدُورِهِمْ ) متعلقان بصلة محذوفة
( مِنْ غِلٍّ ) متعلقان بحال محذوفة
( إِخْواناً ) حال
( عَلى سُرُرٍ ) متعلقان بمتقابلين
( مُتَقابِلِينَ ) حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم.
تفسير الآية 47 - سورة الحجر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 47 - سورة الحجر
ونـزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين
سورة: الحجر - آية: ( 47 ) - جزء: ( 14 ) - صفحة: ( 264 )أوجه البلاغة » ونـزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين :
وجملة { ونزعنا ما في صدورهم من غل } عطف على الخبر ، وهو { في جنات وعيون }. والتقدير : إن المتقين نزعنا ما في صدورهم من غِلّ .
والغِلّ بكسر الغين البغض . وتقدم في قوله تعالى : { ونزعنا ما في صدورهم من غلّ تجري من تحتهم الأنهار } في سورة الأعراف ( 43 ) ، أي ما كان بين بعضهم من غلّ في الدنيا .
و { إخواناً } حال ، وهو على معنى التشبيه ، أي كالإخوان ، أي كحال الإخوان في الدنيا .
وأول من يدخل في هذا العموم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيما شجر بينهم من الحوادث الدافع إليها اختلاف الاجتهاد في إقامة مصالح المسلمين ، والشدة في إقامة الحق على حسب اجتهادهم . كما روي عن علي كرّم الله وجهه أنه قال : إني لأرجو من أن أكون أنا وطلحة ممن قال الله تعالى : { ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً }. فقال جاهل من شيعة عليّ اسمه الحارث بن الأعور الهمذاني : كلا ، اللّهُ أعدل من أن يجمعك وطلحة في مكان واحد . فقال عليّ : «فلمن هذه الآية لا أمّ لك بِفيك التراب» .
والسرر : جمع سرير . وهو محمل كالكرسي متّسع يمكن الاضطجاع عليه . والاتّكاء : مجلس أصحاب الدعة والرفاهية لتمكن الجالس عليه من التقلّب كيف شاء حتى إذا ملّ جِلسة انقلب لغيرها .
والتقابل : كون الواحد قبالة غيره ، وهو أدخل في التأنس بالرؤية والمحَادثة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحجر mp3 :
سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب