إعراب الآية 47 من سورة الأحزاب , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا
{ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا ( الأحزاب: 47 ) }
﴿وَبَشِّرِ﴾: الواو: حرف عطف.
بشر: فعل أمر مبنيّ على السكون وقد حرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه "الياء".
لأنه جمع مذكر سالم.
﴿بِأَنَّ﴾: الباء: حرف جرّ.
أن: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿لَهُمْ﴾: اللام: حرف جرّ.
و "هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ باللام.
والجار والمجرور متعلّقان بخبر "أن" المقدم.
و "أن" واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بالباء.
والجار والمجرور متعلّقان بـ "بشِّر".
﴿مِنَ اللَّهِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان باسم "إن" أو بحال منه.
﴿فَضْلًا﴾: اسم "إن" منصوب بالفتحة.
﴿كَبِيرًا﴾: صفة لـ"فضلًا" منصوبة بالفتحة.
وجملة "بشر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على استئناف مقدر، أي: راقب الناس وبشر.
﴿ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا﴾
[ الأحزاب: 47]
إعراب مركز تفسير: وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا
﴿وَبَشِّرِ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( بَشِّرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿الْمُؤْمِنِينَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿بِأَنَّ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَضْلًا﴾: اسْمُ ( أَنَّ ) مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَبِيرًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْبَاءِ.
( وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) أمر ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مستأنفة
( بِأَنَّ ) الباء جارة وأن حرف مشبه بالفعل وأن وما بعدها في محل جر بالباء ومتعلقان ببشر
( لَهُمْ ) متعلقان بخبر أن المحذوف
( مِنَ اللَّهِ ) متعلقان بمحذوف حال
( فَضْلًا ) اسم أن المؤخر
( كَبِيراً ) صفة لفضلا
تفسير الآية 47 - سورة الأحزاب
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 47 - سورة الأحزاب
أوجه البلاغة » وبشر المؤمنين بأن لهم من الله فضلا كبيرا :
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا ( 47 )
عطف على جملة { إنا أرسلناك } [ الأحزاب : 45 ] عطف الإنشاء على الخبر لا محالة وهي أوضح دليل على صحة عطف الإِنشاء على الخبر إذ لا يتأتّى فيها تأويل مما تأوله المانعون لعطف الإِنشاء على الخبر وهم الجمهور والزمخشري والتفتزاني مما سنذكره إن شاء الله عند قوله تعالى : { تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله } إلى قوله : وبشر المؤمنين في سورة الصف ( 11 13 ) ، فالجملة المعطوف عليها إخبار عن النبي بأنه أرسله متلبساً بتلك الصفات الخمس . وهذا أمر له بالعمل بصفة المبشر ، فلاختلاف مضمون الجملتين عطفت هذه على الأولى .
والفضل : العطاء الذي يزيده المعطي زيادة على العطية . فالفضل كناية عن العطية أيضاً لأنه لا يكون فضلاً إلا إذا كان زائداً على العطية . والمراد أن لهم ثواب أعمالهم الموعود بها وزيادة من عند ربهم ، قال تعالى : { للذين أحسنوا الحسنى وزيادة } [ يونس : 26 ] .
ووصف { كبيراً } مستعار للفائق في نوعه . قال ابن عطية : قال لي أبي رضي الله عنه : هذه أرجى آية عندي في كتاب الله لأن الله قد أمر نبيئه أن يبشر المؤمنين بأن لهم عنده فضلاً كبيراً . وقد بين الله تعالى الفضل الكبير ما هو في قوله : { والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير } [ الشورى : 22 ] فالآية التي في هذه السورة خبرٌ ، والآية التي في حم عسق تفسير لها ا ه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الأحزاب mp3 :
سورة الأحزاب mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحزاب
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب