إعراب الآية 47 من سورة الزخرف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون
{ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ ( الزخرف: 47 ) }
﴿فَلَمَّا﴾: الفاء: حرف استئناف.
لما: اسم شرط غير جازم مبنيّ على السكون في محلّ نصب على الظرفية الزمانية متعلقة بالجواب.
﴿جَاءَهُمْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و"الميم": للجماعة.
﴿بِآيَاتِنَا﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "جاءهم"، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿إِذَا﴾: حرف فجاءة.
﴿هُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مِنْهَا﴾: جار ومجرور متعلّقان بالخبر.
﴿يَضْحَكُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "جاءهم" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "هم منها يضحكون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب شرط غير جازم.
وجملة "يضحكون" في محلّ رفع خبر المبتدا "هم".
﴿ فَلَمَّا جَاءَهُم بِآيَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَ﴾
[ الزخرف: 47]
إعراب مركز تفسير: فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون
﴿فَلَمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمَّا ) ظَرْفُ زَمَانٍ شَرْطِيٌّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿جَاءَهُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ فِعْلُ الشَّرْطِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بِآيَاتِنَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( آيَاتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِذَا﴾: حَرْفُ فُجَاءَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مِنْهَا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( يَضْحَكُونَ ).
﴿يَضْحَكُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( هُمْ ).
( فَلَمَّا ) حرف استئناف ولما ظرفية شرطية غير جازمة
( جاءَهُمْ ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة في محل جر بالإضافة
( بِآياتِنا ) متعلقان بالفعل
( إِذا ) فجائية
( هُمْ ) مبتدأ
( مِنْها ) متعلقان بما بعدهما
( يَضْحَكُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر المبتدأ وجملة جواب الشرط لا محل لها لأنها جواب لما.
تفسير الآية 47 - سورة الزخرف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 47 - سورة الزخرف
أوجه البلاغة » فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون :
فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِآَيَاتِنَا إِذَا هُمْ مِنْهَا يَضْحَكُونَ ( 47 )
، وقوله : { فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون } لأن حالهم في ذلك مشابه لحال قريش الذي أشار إليه قوله : { وكم أرسلنا من نبيء في الأولين وما يأتيهم من نبيء إلا كانوا به يستهزئون } [ الزخرف : 6 ، 7 ] ، وقولُه بعد ذلك { أم أنا خير من هذا الذي هو مَهِين } [ الزخرف : 52 ] لأنهم أشبهوا بذلك حال أبي جهل ونحوه في قولهم : { لولا نُزّل هذا القرآن على رجللٍ من القريتين عظيمٍ } [ الزخرف : 31 ] إلاّ أن كلمة سادة قريش كانت أقرب إلى الأدب من كلمة فرعون لأن هؤلاء كان رسولهم من قومهم فلم يتركوا جانب الحياء بالمرة وفرعون كان رسوله غريباً عنهم . وقولُه { فلولا ألقي عليه أساورة من ذهب } [ الزخرف : 53 ] لأنه مشابه لما تضمنه قول صناديد قريش { على رجل من القريتين عظيم } [ الزخرف : 31 ] فإن عظمة ذيْنِك الرجلين كانت بوفرة المال ، ولذلك لم يُذكر مثله في غير هذه القصة من قصص بعثة موسى عليه السلام ، وقولُهم : { يا أيّها الساحر ادْعُ لَنَا ربّك } [ الزخرف : 49 ] وهو مُضاهٍ لقوله في قريش { هذا سحرٌ وإنا به كافرون } [ الزخرف : 30 ] ، وقولُه : { فأغرقناهم أجمعين } [ الزخرف : 55 ] الدالُّ على أن الله أهلكهم كلَّهم ، وذلك إنذار بما حصل من استئصال صناديد قريش يوم بدر .
فحصل من العبرة في هذه القصة أمران :
أحدهما : أن الكفار والجهلة يتمسكون بمثل هذه الشبهة في رد فضل الفضلاء فيتمسكون بخيوط العنكبوت من الأمور العرضية التي لا أثر لها في قيمة النفوس الزكية .
وثانيهما : أن فرعون صاحبَ العظمة الدنيوية المحضة صار مقهوراً مغلوباً انتصر عليه الذي استضعفه ، وتقدم نظير هذه الآية غير مرة .
و { إذا } حرف مفاجأة ، أي يدل على أن ما بعده حصل عن غير ترقب فتفتتح به الجملة التي يُفاد منها حصول حادث على وجه المفاجأة . ووقعت الجملة التي فيها { إذا } جواباً لحرف ( لَمَّا ) ، وهي جملة اسمية و ( لمّا ) تقتضي أن يكون جوابها جملة فعلية ، لأن ما في { إذا } من معنى المفاجأة يقوم مقام الجملة الفعلية .
والضحك : كناية عن الاستخفاف بالآيات والتكذيب فلا يتعيّن أن يكون كل الحاضرين صدر منهم ضحك ، ولا أن ذلك وقع عندَ رؤية آية إذ لعل بعضها لا يقتضي الضحك .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الزخرف mp3 :
سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب