إعراب الآية 48 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى
{ إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ( طه: 48 ) }
﴿إِنَّا﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل، و"نا": اسمه.
﴿قَدْ﴾: حرف تحقيق.
﴿أُوحِيَ﴾: فعل ماض للمجهول مبنيّ على الفتح.
﴿إِلَيْنَا﴾: جارّ ومجرور متعلقان بـ "أوحي".
﴿أَنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿الْعَذَابَ﴾: اسم "إنّ" منصوب بالفتحة.
﴿عَلَى مَنْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر "أنّ".
﴿كَذَّبَ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو.
﴿وَتَوَلَّى﴾: الواو: حرف عطف.
تولّي: مثل "كذب"، وعلامة بنائه الفتحة المقدّرة.
والمصدر المؤول من "أن العذاب ...
" في محلّ رفع نائب الفاعل لفعل "أوحي".
وجملة "إنا قد أوحي" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف في حيز القول.
وجملة "أوحي إلينا" في محلّ رفع خبر "إنّ".
وجملة "كذب" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "من".
وجملة "تولّى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "كذب".
﴿ إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ﴾
[ طه: 48]
إعراب مركز تفسير: إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿قَدْ﴾: حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُوحِيَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿إِلَيْنَا﴾: ( إِلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿الْعَذَابَ﴾: اسْمُ ( أَنَّ ) مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿مَنْ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ )، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ لِـ( أُوحِيَ )، وَجُمْلَةُ: ( أُوحِيَ ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿كَذَّبَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَتَوَلَّى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَوَلَّى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
( إِنَّا ) إن واسمها
( قَدْ ) حرف تحقيق
( أُوحِيَ ) مضارع مبني للمجهول والجملة خبر إن
( إِلَيْنا ) متعلقان بأوحي
( أَنَّ الْعَذابَ ) أن واسمها
( عَلى مَنْ ) حرف الجر واسم الموصول متعلقان بالخبر المحذوف
( كَذَّبَ ) ماض فاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها صلة الموصول
( وَتَوَلَّى ) الواو عاطفة وتولى مضارع فاعله مستتر والجملة معطوفة
تفسير الآية 48 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 48 - سورة طه
أوجه البلاغة » إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى :
إِنَّا قَدْ أُوحِيَ إِلَيْنَا أَنَّ الْعَذَابَ عَلَى مَنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ( 48 ) وقوله { إنَّا قد أُوْحِيَ إلينا } تعريض لإنذاره على التكذيب قبل حصوله منه ليبلغ الرسالة على أتمّ وجه قبل ظهور رأي فرعون في ذلك حتى لا يجابهه بعد ظهور رأيهِ بتصريح توجيه الإنذار إليه . وهذا من أسلوب القول اللّين الذي أمرهما الله به .
وتعريف العَذَابَ تعريف الجنس ، فالمعرّف بمنزلة النكرة ، كأنّه قيل : إنّ عذاباً على من كذّب .
وإطلاق السّلام والعذاب دون تقييد بالدنيا أو الآخرة تعميم للبشارة والنذارة ، قال تعالى في سورة النازعات ( 25 ، 26 ) : { فأخذه الله نكالَ الآخرة والأولى } إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى .
وهذا كلّه كلام الله الذي أمرهما بتبليغه إلى فرعون ، كما يدلّ لذلك تعقيبه بقوله تعالى : { قال فمَن ربُّكما يا موسى } [ طه : 49 ] على أسلوب حكاية المحاورات . وما ذكر من أول القصة إلى هنا لم يتقدّم في السور الماضية .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب