إعراب الآية 48 من سورة الزخرف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم
{ وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ( الزخرف: 48 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي.
﴿نُرِيهِمْ﴾: نري: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و "الميم": للجماعة.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد.
﴿آيَةٍ﴾: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا مفعول به ثان.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿هِيَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿أَكْبَرُ﴾: خبر "هي" مرفوع وعلامة رفعه الضمة، ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف.
﴿مِنْ أُخْتِهَا﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "أكبر"، و "ها": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَأَخَذْنَاهُمْ﴾: الواو: حرف استئناف.
أخذ: فعل ماض مبنيّ على السكون، و "نا":
ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و "الميم": للجماعة.
﴿بِالْعَذَابِ﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "أخذناهم".
﴿لَعَلَّهُمْ﴾: حرف ترجٍّ مشبّه بالفعل، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب اسم "لعلّ".
و "الميم": للجماعة.
﴿يَرْجِعُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "ما نريهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة جواب القسم.
وجملة "هي أكبر" في محلّ نصب حال "من آية ".
وجملة "أخذناهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الجملة الاستئنافية المقدرة، أي فانتقمنا منهم وأخذناهم.
وجملة "لعلهم يرجعون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "يرجعون" في محلّ رفع خبر "لعلّ".
﴿ وَمَا نُرِيهِم مِّنْ آيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا ۖ وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾
[ الزخرف: 48]
إعراب مركز تفسير: وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نُرِيهِمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿آيَةٍ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَنْصُوبٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هِيَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَكْبَرُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُخْتِهَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَأَخَذْنَاهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَخَذْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿بِالْعَذَابِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْعَذَابِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَعَلَّهُمْ﴾: ( لَعَلَّ ) حَرْفُ تَرَجٍّ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( لَعَلَّ ).
﴿يَرْجِعُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( لَعَلَّ ).
( وَما ) الواو حرف استئناف وما نافية
( نُرِيهِمْ ) مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة مستأنفة
( مِنْ ) زائدة
( آيَةٍ ) مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به ثان
( إِلَّا ) حرف حصر
( هِيَ أَكْبَرُ ) مبتدأ وخبره والجملة الاسمية صفة
( مِنْ أُخْتِها ) متعلقان بأكبر
( وَأَخَذْناهُمْ ) الواو حالية وماض وفاعله ومفعوله والجملة حالية
( بِالْعَذابِ ) متعلقان بالفعل
( لَعَلَّهُمْ ) لعل واسمها
( يَرْجِعُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة خبر لعلهم والجملة الاسمية تعليلية
تفسير الآية 48 - سورة الزخرف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 48 - سورة الزخرف
وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون
سورة: الزخرف - آية: ( 48 ) - جزء: ( 25 ) - صفحة: ( 493 )أوجه البلاغة » وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم :
وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آَيَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ( 48 )
الأظهر أن جملة { وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها } في موضع الحال ، وأن الواو واو الحال وأن الاستثناء من أحوال ، وما بعد { إلاّ } في موضع الحال ، واستغنت عن الواو لأن { إلاّ } كافية في الربط . والمعنى : أنهم يستخفُّون بالآيات التي جاء بها موسى في حال أنّها آيات كبيرة عظيمة فإنما يستخفّون بها لمكابرتهم وعنادهم .
وصوغ { نريهم } بصيغة المضارع لاستحضار الحالة . ومعنى { هي أكبر من أختها } يحتمل أن يراد به أن كل آية تأتي تكون أعظم من التي قبلها ، فيكون هنالك صفة محذوفة لدلالة المقام ، أي من أختها السابقة ، كقوله تعالى : { يأخذ كل سفينة غصباً } [ الكهف : 79 ] ، أي كل سفينة صحيحة ، وهذا يستلزم أن تكون الآيات مترتبة في العظم بحسب تأخر أوقات ظهورها لأن الإتيان بآية بعد أخرى ناشىء عن عدم الارتداع من الآية السابقة . ويحتمل ما قال صاحب «الكشاف» أن الآيات موصوفات بالكبر لا بكونها متفاوتة فيه وكذلك العادة في الأشياء التي تتلاقى في الفضل وتتفاوت منازلها فيه التفاوت اليسير ، أي تختلف آراء النّاس في تفضيلها ، فعلى ذلك بنى النّاس كلامهم فقالوا : رأيت رجالاً بعضهم أفضل من بعض ، وربّما اختلفت آراء الرجل الواحد فيها فتارة يفضل هذا وتارة يفضل ذاك ، ومنه بيت الحماسة
: ... مَن تلق منهم تقُل لاقيت سيدهم
مثل النجوم التي يسري بها الساري ... وقد فاضلت الأنماريّة بين الكمَلة من بنيها ثم قالت لمَّا أبصرت مراتبهم متقاربة قليلة التفاوت : ثَكِلْتُهم إن كنتُ أعلم أيُّهم أفضل ، هم كالحَلْقة المفرغَة لا يُدرَى أيْنَ طرفاها . فالمعنى : وما نريهم من آية إلاّ وهي آية جليلة الدلالة على صدق الرّسول صلى الله عليه وسلم تكاد تنسيهم الآية الأخرى . والأخت مستعارة للمماثلة في كونها آية .
وعطف { وأخذناهم بالعذاب } على جملة { وما نريهم من آية } لأن العذاب كان من الآيات .
والعذاب : عذاب الدنيا ، وهو ما يؤلم ويشق ، وذلك القحط والقُمَّل والطوفان والضفادع والدم في الماء .
والأخذ بمعنى : الإصابة . والباء في { بالعذاب } للاستعانة كما تقول : خذ الكتاب بقوة ، أي ابتدأناهم بالعذاب قبل الاستئصال لعل ذلك يفيقهم من غفلتهم ، وفي هذا تعريض بأهل مكة إذ أصيبوا بسني القحط .
والرجوع : مستعار للإذعان والاعتراف ، وليس هو كالرجوع في قوله آنفاً { وجعلها كلمةً باقية في عقبه لعلهم يرجعون } [ الزخرف : 28 ] . وضمائر الغيبة في { نريهم } و { أخذناهم } ، و { لعلهم } عائدة إلى فرعون وملَئِه .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الزخرف mp3 :
سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب