إعراب الآية 48 من سورة الذاريات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب والأرض فرشناها فنعم الماهدون
{ وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ( الذاريات: 48 ) }
﴿وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا﴾: معطوفة على "السماء بنيناها" وتعرب إعرابها.
وهو « وَالسَّمَاءَ: الواو: حرف اعطف.
السماء: مفعول به منصوب بإضمار فعل يفسره ما بعده.
﴿بَنَيْنَاهَا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به».
﴿فَنِعْمَ﴾: الفاء: حرف استئناف.
نعم: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح لإنشاء المدح.
﴿الْمَاهِدُونَ﴾: فاعل مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "فرشنا الأرض" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "بنينا" الاستئنافيّة.
وجملة "فرشناها" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها تفسيرية.
وجملة "نعم الماهدون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "فرشنا" المقدرة.
﴿ وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ﴾
[ الذاريات: 48]
إعراب مركز تفسير: والأرض فرشناها فنعم الماهدون
﴿وَالْأَرْضَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْأَرْضَ ) مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ يُفَسِّرُهُ الْمَذْكُورُ.
﴿فَرَشْنَاهَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْجُمْلَةُ تَفْسِيرِيَّةٌ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فَنِعْمَ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نِعْمَ ) فِعْلٌ مَاضٍ جَامِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ يُفِيدُ الْمَدْحَ.
﴿الْمَاهِدُونَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْمَخْصُوصُ بِالْمَدْحِ مَحْذُوفٌ؛ أَيْ نَحْنُ.
( وَالْأَرْضَ فَرَشْناها ) معطوف على السماء بنيناها
( فَنِعْمَ ) الفاء حرف عطف وماض جامد لإنشاء المدح
( الْماهِدُونَ ) فاعل
تفسير الآية 48 - سورة الذاريات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 48 - سورة الذاريات
أوجه البلاغة » والأرض فرشناها فنعم الماهدون :
وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ (48(
القول في تقديم { الأرض } على عامله ، وفي مجيء طريقة الاشتغال كالقول في { والسماء بنيناها } [ الذاريات : 47 ] . وكذلك القول في الاستدلال بذلك على إمكان البعث .
من دقائق فخر الدين : أن ذكر الأمم الأربع للإِشارة إلى أن الله عذّبهم بما هو من أسباب وجودهم ، وهو التراب والماء والهواء والنار ، وهي عناصر الوجود ، فأهلك قوم لوط بالحجارة وهي من طين ، وأهلك قوم فرعون بالماء ، وأهلك عاداً بالريح وهو هواء ، وأهلك ثموداً بالنار .
واستغنى هنا عن إعادة { بأييد } [ الذاريات : 47 ] لدلالة ما قبله عليه .
والفرش : بسط الثوب ونحوه للجلوس والاضطجاع ، وفي { فرشناها } استعارة تبعية ، شبه تكوين الله الأرضَ على حالة البسط بفرش البساط ونحوه .
وفي هذا الفرش دلالة على قدرة الله وحكمته إذ جعل الأرض مبسوطة لمَّا أراد أن يجعل على سطحها أنواع الحيوان يمشي عليها ويتوسدُها ويضطجع عليها ولو لم تكن كذلك لكانت مُحدودبة تؤلم الماشي بَلْهَ المتوسد والمضطجع .
ولما كان في فرشها إرادة جعلها مَهداً لمن عليها من الإِنسان أتبع { فرشناها } بتفريع ثناء الله على نفسه على إجادة تمهيدها تذكيراً بعظمته ونعمته ، أي فنعم الماهدون نحن .
وصيغة الجمع في قوله : { الماهدون } للتعظيم مثل ضمير الجمع في ( . . . ( ، وروعي في وصف خلق الأرض ما يبدو للناس من سطحها لأنه الذي يهم الناس في الاستدلال على قدرة الله وفي الامتنان عليهم بما فيه لطفهم والرفق بهم ، دون تعرض إلى تكويرها إذ لا يبلغون إلى إدراكه ، كما روعي في ذكر السماء ما يبدو من قبة أجوائها دون بحث عن ترامي أطرافها وتعدد عوالمها لمثل ذلك . ولذلك أتبع الاعتراض بالتذييل بقوله : { فنعم الماهدون } المراد منه تلقين الناس الثناء على الله فيما صنع لهم فيها من مِنَّةٍ ليشكروه بذلك الثناء كما في قوله : { الحمد لله رب العالمين } [ الفاتحة : 2 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الذاريات mp3 :
سورة الذاريات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الذاريات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب