إعراب الآية 48 من سورة الحاقة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وإنه لتذكرة للمتقين
{ وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ( الحاقة: 48 ) }
﴿وَإِنَّهُ﴾: الواو: حرف استئناف.
إن: حرف توكيد مشبه بالفعل، والهاء": ضمير متّصل مبنيّ على الضم في محلّ نصب اسم "إن".
﴿لَتَذْكِرَةٌ﴾: اللام: حرف للتوكيد.
تذكرة: خبر إن مرفوع بالضمة والثانية للتنوين.
﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة لـ "تذكرة".
وجملة "إنه لتذكرة" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة جواب القسم.
﴿ وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ﴾
[ الحاقة: 48]
إعراب مركز تفسير: وإنه لتذكرة للمتقين
﴿وَإِنَّهُ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَتَذْكِرَةٌ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( تَذْكِرَةٌ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لِلْمُتَّقِينَ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الْمُتَّقِينَ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( تَذْكِرَةٌ ).
( وَإِنَّهُ ) إن واسمها واللام المزحلقة
( تذكرة ) خبر إن
( لِلْمُتَّقِينَ ) متعلقان بتذكرة والجملة معطوفة على جواب القسم.
تفسير الآية 48 - سورة الحاقة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 48 - سورة الحاقة
أوجه البلاغة » وإنه لتذكرة للمتقين :
وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ ( 48 )
عطف على { إنه لقول رسول كريم } [ الحاقة : 40 ] ، والضمير عائد إلى القرآن الذي تقدم ضميره في قوله : { إنه لقول رسول كريم ، فلما أبطل طعنهم في القرآن بأنه قول شاعر ، أو قول كاهن أعقب ببيان شرفه ونفعه ، إمعاناً في إبطال كلامهم بإظهار الفرق البيّن بينه وبين شعر الشعراء وزمزمة الكهان ، إذ هو تذكرة وليس ما ألحقوه به من أقوال أولئك من التذكير في شيء .
والتذكرة : اسم مصدر التذكير وهو التنبيه إلى مغفول عنه .
والإِخبار ب وإنه لتذكرة } إخبار بالمصدر للمبالغة في الوصف . والمعنى : أنه مذكِّر للناس بما يغفلون عنه من العلم بالله وما يليق بجلاله لينتشلهم من هوة التمادي في الغفلة حتى يفوت الفوات ، فالقرآن في ذاته تذكرة لمن يريد أن يتذكر سواء تذكَّر أم لم يتذكر ، وقد تقدم تسمية القرآن بالذِكر والتذكير في آيات عديدة منها قوله تعالى في سورة طه ( 3 ) { إلاّ تذكرة لمن يخشى } وقوله : { وقالوا ياأيها الذي نزل عليه الذكر } في سورة [ الحجر : 6 ] .
والمراد بالمتقين المؤمنون فإنهم المتصفون بتقوى الله لأنهم يؤمنون بالبعث والجزاء دون المشركين . فالقرآن كان هادياً إياهم للإيمان كما قال تعالى : { هدى للمتقين } [ البقرة : 2 ] وكلما نزل منه شيء أو تلوا منه شيئاً ذكرهم بما علموا لئلا تعتريهم غفلة أو نسيان فالقرآن تذكرة للمتقين في الماضي والحال والمستقبل ، فإن الإِخبار عنه باسم المصدر يتحمل الأزمنة الثلاثة إذ المصدر لا إشعار له بوقت بخلاف الفعل وما أشبهه .
وإنما علق { للمتقين } بكونه ( تذكرة ) لأن المتقين هم الذين أدركوا مزيته .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحاقة mp3 :
سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب