إعراب الآية 49 من سورة الإسراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا
{ وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا ( الإسراء: 49 ) }
﴿وَقَالُوا﴾: الواو: حرف استئناف.
قالوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضمّ، و"الواو" ضمير فاعل.
﴿أَإِذَا﴾: الهمزة: حرف للاستفهام الانكاري.
إذا: ظرف للمستقبل مجرد من الشرط في محلّ نصب متعلّق بمحذوف تقديره: أنبعث، إذا كنا.
﴿كُنَّا﴾: فعل ماضٍ ناقص مبنيّ على السكون، و"نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان".
﴿عِظَامًا﴾: خبر منصوب بالفتحة.
﴿وَرُفَاتًا﴾: الواو: حرف عطف.
رفاتًا: اسم معطوف على الخبر منصوب بالفتحة.
﴿أَإِنَّا﴾: الهمزة: حرف استفهام.
إنا: حرف توكيد مشبّه بالفعل.
و"نا": ضمير مبنيّ في محلّ نصب اسم "إن".
﴿لَمَبْعُوثُونَ﴾: اللام: المزحلقة، حرف توكيد.
مبعوثون: خبر "إن" مرفوع، وعلامة الرفع الواو، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿خَلْقًا﴾: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿جَدِيدًا﴾: نعت لـ"خلق" منصوب بالفتحة.
وجملة "قالوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "أنبعث" المقدّرة في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "كنا عظاما" في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة "إنا لمبعوثون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا﴾
[ الإسراء: 49]
إعراب مركز تفسير: وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا
﴿وَقَالُوا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَالُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَإِذَا﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
﴿كُنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ.
﴿عِظَامًا﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَرُفَاتًا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رُفَاتًا ) مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَإِنَّا﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( إِنَّ ).
﴿لَمَبْعُوثُونَ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَبْعُوثُونَ ) خَبَرُ ( إِنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿خَلْقًا﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿جَدِيدًا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَقالُوا ) الواو حرف عطف وماض وفاعله والجملة معطوفة
( أَإِذا ) الهمزة للاستفهام وإذا ظرف يتضمن معنى الشرط
( كُنَّا عِظاماً ) كان واسمها وخبرها
( وَرُفاتاً ) معطوف على ما سبق
( أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ) الهمزة للاستفهام وإن ونا اسمها واللام المزحلقة والخبر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم
( خَلْقاً ) مفعول مطلق أو حال،
( جَدِيداً ) صفة، والجملة مؤكدة.
تفسير الآية 49 - سورة الإسراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 49 - سورة الإسراء
وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا
سورة: الإسراء - آية: ( 49 ) - جزء: ( 15 ) - صفحة: ( 286 )أوجه البلاغة » وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا :
يجوز أن يكون جملة { وقالوا } معطوفة على جملة { قل لو كان معه آلهة كما تقولون } [ الإسراء : 42 ] باعتبار ما تشتمل عليه من قوله : كما تقولون لقصد استئصال ضلالة أخرى من ضلالاتهم بالحجّة الدامِغة ، بعد استئصال الّتي قبلها بالحجة القاطعة بقوله قل لو كان معه آلهة كما تقولون الآية وما بينهما بمنزلة الاعتراض .
ويجوز أن تكون عطفاً على جملة { إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحوراً } [ الإسراء : 47 ] التي مضمونها مظروف للنجوى ، فيكون هذا القول مما تَنَاجَوْا به بينهم ، ثم يجهرون بإعلانه ويعُدونه حجتهم على التكذيب .
والاستفهام إنكاري .
وتقديم الظرف من قوله : { أئذا كنا عظاماً } للاهتمام به لأن مضمونه هو دليل الاستحالة في ظنهم ، فالإنكار متسلط على جملة { أئنا لمبعوثون }. وقوة إنكار ذلك مقيد بحالة الكون عظاماً ورفاتاً ، وأصل تركيب الجملة : أإنا لمبعوثون إذا كنا عظاماً ورفاتاً .
وليس المقصود من الظرف التقييد ، لأن الكون عظاماً ورفاتاً ثابت لكل من يموت فيبعث .
والبعث : الإرسال . وأطلق هنا على إحياء الموتى ، لأن الميت يشبه الماكث في عدم مبارحة مكانه .
والعظام : جمع عظم ، وهوما منه تركيب الجسد للإنسان والدواب . ومعنى { كنا عظاماً } أنهم عظام لا لحم عليها .
والرفات : الأشياء المرفوتة ، أي المفتتة . يقال : رفَت الشيء إذا كسره كِسراً دقيقة . ووزن فُعال يدل على مفعول أفعال التجزئة مثل الدقاق والحُطام والجُذاذ والفُتات .
و { خلقاً جديداً } حال من ضمير «مبعوثون» . وذكر الحال لتصوير استحالة البعث بعد الفناء لأن البعث هو الإحياء ، فإحياء العظام والرفات محال عندهم ، وكَوْنهم خلقاً جديداً أدخل في الاستحالة .
والخلق : مصدر بمعنى المفعول ، ولكونه مصدراً لم يتبع موصوفه في الجمع .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الإسراء mp3 :
سورة الإسراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإسراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب