إعراب الآية 49 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب قال فمن ربكما ياموسى
{ قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَامُوسَى ( طه: 49 ) }
﴿قَالَ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح، والفاعل: هو.
﴿فَمَنْ﴾: الفاء: حرف رابط لجواب شرط مقدّر.
من: اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿رَبُّكُمَا﴾: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و"كما": مضاف إليه.
﴿يَامُوسَى﴾: تقدم إعرابها في الآية 11.
« يَامُوسَى: يا: حرف نداء.
موسى: منادي مبنيّ على الضم في محلّ نصب مفعول به الفعل النداء المحذوف».
وجملة "قال" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئناف بياني.
وجملة "من ربكما" في محلّ جزم جواب شرط مقدر، أي: إن أوحي إليكما فمن ربكما، وجملة الشرط المقدرة في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة النداء "يا موسى" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة أو اعتراضية.
﴿ قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَا مُوسَىٰ﴾
[ طه: 49]
إعراب مركز تفسير: قال فمن ربكما ياموسى
﴿قَالَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿فَمَنْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَنْ ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿رَبُّكُمَا﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ جُمْلَةُ مَقُولِ الْقَوْلِ.
﴿يَامُوسَى﴾: ( يَا ) حَرْفُ نِدَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مُوسَى ) مُنَادًى مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ.
( قالَ ) الجملة استئنافية
( فَمَنْ ) الفاء العاطفة ومن اسم استفهام مبتدأ والجملة معطوفة
( رَبُّكُما ) خبر والكاف مضاف إليه والميم والألف للتثنية والجملة في محل نصب مقول القول
( يا ) أداة نداء
( مُوسى ) منادى والجملة في محل نصب مقول القول.
تفسير الآية 49 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 49 - سورة طه
أوجه البلاغة » قال فمن ربكما ياموسى :
قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى ( 49 ) هذا حكاية جواب فرعون عن الكلام الذي أمر الله موسى وهارون بإبلاغه فرعون ، ففي الآية حذف جمل دلّ عليها السياق قصداً للإيجاز . والتقدير : فأتَيَاه فقالا له ما أمِرا به ، فقال : فمن ربّكما؟ .
ولذلك جاءت حكاية قول فرعون بجملة مفصولة على طريقة حكاية المحاورات التي استقريناها من أسلوب القرآن وبَينّاها في سورة البقرة وغيرها .
ووجّه فرعون الخطاب إليهما بالضمير المشترك ، ثمّ خصّ موسى بالإقبال عليه بالنداء ، لعلمه بأنّ موسى هو الأصل بالرسالة وأنّ هارون تابع له ، وهذا وإن لم يحتو عليه كلامهما فقد تعيّن أن يكون فرعون عَلِمه من كيفيّة دخولهما عليه ومخاطبته ، ولأنّ موسى كان معروفاً في بلاط فرعون لأنه ربيُّه أو رَبيّ أبيه فله سابقة اتصال بدار فرعون ، كما دلّ عليه قوله له المحكي في آية سورة الشعراء ( 18 ) : { قال ألم نربّك فينا وليداً ولبثتَ فينا من عمرك سنين } الآية . ولعلّ موسى هو الذي تولى الكلام وهارون يصدقه بالقول أو بالإشارة .
وإضافته الرب إلى ضميرهما لأنّهما قالا له { إنّا رسولا ربّك } [ طه : 47 ].
وأعرض عن أن يقول : فمن ربي؟ إلى قوله { فمن ربُّكما } إعراضاً عن الاعتراف بالمربوبية ولو بحكاية قولهما ، لئلا يقع ذلك في سمع أتباعه وقومه فيحسبوا أنه متردد في معرفة ربّه ، أو أنه اعترف بأنّ له ربّاً . وتولى موسى الجواب لأنّه خصّ بالسؤال بسبب النّداء له دون غيره .
وأجاب موسى بإثبات الربوبية لله لجميع الموجودات جرياً على قاعدة الاستدلال بالكلية على الجزئية بحيث ينتظم من مجموعهما قياس ، فإن فرعون من جملة الأشياء ، فهو داخل في عموم { كل شيء }.
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب