إعراب الآية 49 من سورة العنكبوت , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 49 من سورة العنكبوت .
  
   

إعراب بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا


{ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ( العنكبوت: 49 ) }
﴿بَلْ﴾: حرف إضراب.
﴿هُوَ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿آيَاتٌ﴾: خبر "هو" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بَيِّنَاتٌ﴾: صفة لـ "آيات" مرفوعة بالضمة.
﴿فِي صُدُورِ﴾: جار ومجرور متعلقان بصفة ثانية لـ "آيات".
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿أُوتُوا﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الضم المقدر على الياء المحذوفة، الاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل.
و "الألف": فارقة.
﴿الْعِلْمَ﴾: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة.
﴿وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ﴾: أعربت في الآية الكريمة السابعة والأربعين.
وهو: « وَمَا: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي لا عمل له.
﴿يَجْحَدُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿بِآيَاتِنَا﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "يجحد"، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر لا عمل له.
﴿الْكَافِرُونَ﴾: فاعل مرفوع بالواو، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "أنزلنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية».
وجملة "هو آيات" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها استئنافية.
وجملة "أوتوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها صلة الموصول "الذين".
وجملة "ما يجحد بآياتنا إلا الظالمون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنها معطوفة على جملة "هو آيات".


الآية 49 من سورة العنكبوت مكتوبة بالتشكيل

﴿ بَلۡ هُوَ ءَايَٰتُۢ بَيِّنَٰتٞ فِي صُدُورِ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَۚ وَمَا يَجۡحَدُ بِـَٔايَٰتِنَآ إِلَّا ٱلظَّٰلِمُونَ ﴾
[ العنكبوت: 49]


إعراب مركز تفسير: بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا


﴿بَلْ﴾: حَرْفُ إِضْرَابٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُوَ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿آيَاتٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَيِّنَاتٌ﴾: نَعْتٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿صُدُورِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿أُوتُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿الْعِلْمَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَجْحَدُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بِآيَاتِنَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( آيَاتِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الظَّالِمُونَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.


( بَلْ ) حرف إضراب
( هُوَ آياتٌ ) مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها
( بَيِّناتٌ ) صفة آيات
( فِي صُدُورِ ) متعلقان بما قبلهما
( الَّذِينَ ) اسم الموصول مضاف إليه
( أُوتُوا ) ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل
( الْعِلْمَ ) مفعول به والجملة صلة الذين
( وَما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الظَّالِمُونَ ): انظر الآية- 47-.

إعراب الصفحة 402 كاملة


تفسير الآية 49 - سورة العنكبوت

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 49 - سورة العنكبوت

بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون

سورة: العنكبوت - آية: ( 49 )  - جزء: ( 21 )  -  صفحة: ( 402 )

أوجه البلاغة » بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا :

بَلْ هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ( 49 )

{ بل } إبطال لما اقتضاه الفرض من قوله : { إذن لارتاب المبطلون } [ العنكبوت : 48 ] ، أي بل القرآن لا ريب يتطرقه في أنه من عند الله ، فهو كله آيات دالة على صدق الرسول صلى الله عليه وسلم وأنه من عند الله لما اشتمل عليه من الإعجاز في لفظه ومعناه ولما أيَّد ذلك الإعجازَ من كون الآتي به أميّاً لم يكن يتلو من قبله كتاباً ولا يخطّ ، أي بل القرآن آيات ليست مما كان يتلى قبل نزوله بل هو آيات في صدر النبي صلى الله عليه وسلم

فالمراد من : { صدور الذين أوتوا العلم } صدر للنبيء صلى الله عليه وسلم عبّر عنه بالجمع تعظيماً له .

و { العلم } الذي أوتيه النبي صلى الله عليه وسلم هو النبوءة كقوله تعالى : { ولقد آتينا داوود وسليمان علماً } [ النمل : 15 ] . ومعنى الآية أن كونه في صدر النبي صلى الله عليه وسلم هو شأن كل ما ينزل من القرآن حين نزوله ، فإذا أنزل فإنه يجوز أن يخطُّه الكاتبون ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ كُتَّاباً للوحي فكانوا ربما كتبوا الآية في حين نزولها كما دل عليه حديث زيد بن ثابت في قوله تعالى : { لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر } [ النساء : 95 ] وكذلك يكون بعد نزوله متلوّاً ، فالمنفي هو أن يكون متلواً قبل نزوله . هذا الذي يقتضيه سياق الإضراب عن أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم يتلو كتاباً قبل هذا القرآن بحيث يظن أن ما جاء به من القرآن مما كان يتلوه من قبل فلما انتفى ذلك ناسب أن يكشف عن حال تلقي القرآن ، فذلك هو موقع قوله : { في صدور الذين أوتوا العلم } كما قال : { نزل به الروح الأمين على قلبك } [ الشعراء : 193 ، 194 ] وقال : { كذلك لنُثَبِّت به فؤادك } [ الفرقان : 32 ] .

وأما الإخبار بأنه آيات بيّنات فذلك تمهيد للغرض وإكمال لمقتضاه ، ولهذا فالوجه أن يكون الجار والمجرور في قوله : { في صدور الذين أوتوا العلم } خبراً ثانياً عن الضمير . ويلتئم التقدير هكذا : وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك بل هو ألقي في صدرك وهو آيات بيّنات . ويجوز أن يكون المراد ب { صدور الذين أوتوا العلم } صدور أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وحفّاظ المسلمين ، وهذا يقتضي أن يكون قوله : { في صدور الذين أوتوا العلم } تتميماً للثناء على القرآن وأن الغرض هو الإخبار عن القرآن بأنه آيات بيّنات فيكون المجرور صفة ل { ءايات } والإبطال مقتصر على قوله : { بل هو آيات بيّنات } .

وجملة { وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون } تذييل يؤذن بأن المشركين جحدوا آيات القرآن على ما هي عليه من وضوح الدلالة على أنها من عند الله لأنهم ظالمون لا إنصاف لهم وشأن الظالمين جحد الحق ، يحملهم على جحده هوى نفوسهم للظلم ، كما قال تعالى : { وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظُلماً وعُلُوّاً } [ النمل : 14 ] فهم متوغلون في الظلم كما تقدم في وصفهم بالكافرين والمبطلين .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة العنكبوت mp3 :

سورة العنكبوت mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة العنكبوت

سورة العنكبوت بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة العنكبوت بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة العنكبوت بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة العنكبوت بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة العنكبوت بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة العنكبوت بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة العنكبوت بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة العنكبوت بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة العنكبوت بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة العنكبوت بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب