إعراب الآية 49 من سورة المدثر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فما لهم عن التذكرة معرضين
{ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ( المدثر: 49 ) }
﴿فَمَا﴾: حرف نفي لا عمل له.
اسم استفهام مبنيّ على السّكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿لَهُمْ﴾: الّلام: حرف جرّ.
و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ باللام، والجارّ والمجرور متعلّقان بخبر المبتدأ "ما".
و"الميم": للجماعة.
﴿عَنِ التَّذْكِرَةِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"معرضين".
﴿مُعْرِضِينَ﴾: حال من الضمير في "لهم" منصوب بالياء؛ لأنّه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
وجملة "ما لهم" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها استئنافيّة.
﴿ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ﴾
[ المدثر: 49]
إعراب مركز تفسير: فما لهم عن التذكرة معرضين
﴿فَمَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَا ).
﴿عَنِ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿التَّذْكِرَةِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُعْرِضِينَ﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( فَما ) اسم استفهام مبتدأ و
( لَهُمْ ) متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها و
( عَنِ التَّذْكِرَةِ ) متعلقان بالحال
( مُعْرِضِينَ ) حال
تفسير الآية 49 - سورة المدثر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 49 - سورة المدثر
أوجه البلاغة » فما لهم عن التذكرة معرضين :
فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ( 49 ) تفريع للتعجيب من إصرارهم على الإِعراض عن ما فيه تذكرة على قوله : { وما هي إلاّ ذِكْرى للبشر } [ المدثر : 31 ] .
وجيء باسم التذكرة الظاهر دون أن يؤتى بضمير نحو : أن يقال : عنها معرضين ، لئلا يختص الإِنكار والتعجيب بإعراضهم عن تذكرة الإِنذار بسقَر ، بل المقصود التعميم لإِعراضهم عن كل تذكرة وأعظمها تذكرة القرآن كما هو المناسب للإِعراض قال تعالى : { إنْ هو إلاّ ذِكْر للعالمين } [ التكوير : 27 ] .
و { ما لهم } استفهام مستعمل في التعجيب من غرابة حالهم بحيث تجدر أن يستفْهِم عنها المستفهِمُون وهو مجاز مرسل بعلاقة الملازمة ، و { لهم } خبر عن ( ما ) الاستفهامية . والتقدير : ما ثبت لهم ، و { معرضين } حال من ضمير { لهم } ، أي يستفهم عنهم في هذه الحالة العجيبة .
وتركيب : ما لَكَ ونحوهُ ، لا يخلو من حال تلحق بضميره مفردةٍ أو جملة نحو { ما لك لاَ تأمنّا على يوسف } في سورة يوسف ( 11 ) . وقوله تعالى : { فما لهم لا يؤمنون } في سورة الانشقاق ( 20 ) . وقوله : { ما لكم كيف تحكمون } في سورة الصافات ( 154 ) وسورة القلم ( 36 ) . و { عن التذكرة } متعلق ب { معرضين .
وشُبهتْ حالة إعراضهم المتخيَّلة بحالة فرار حُمُر نافرة مما ينفرها .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المدثر mp3 :
سورة المدثر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المدثر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب