إعراب الآية 5 من سورة طه , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب الرحمن على العرش استوى
{ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ( طه: 5 ) }
﴿الرَّحْمَنُ﴾: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو، مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿عَلَى الْعَرْشِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"استوى".
﴿اسْتَوَى﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدّر، والفاعل: هو.
وجملة "هو الرحمن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "استوى" في محلّ رفع خبر ثان للمبتدأ "هو".
﴿ الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ﴾
[ طه: 5]
إعراب مركز تفسير: الرحمن على العرش استوى
﴿الرَّحْمَنُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْعَرْشِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿اسْتَوَى﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( الرَّحْمَنُ ).
( الرَّحْمنُ ) مبتدأ
( عَلَى الْعَرْشِ ) متعلقان باستوى
( اسْتَوى ) ماض والجملة خبر المبتدأ
تفسير الآية 5 - سورة طه
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 5 - سورة طه
أوجه البلاغة » الرحمن على العرش استوى :
الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ( 5 ) وجملة { على العرش استوى } حال من { الرحمن }. أو خبر ثان عن المبتدأ المحذوف .
والاستواء : الاستقرار ، قال تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك } [ المؤمنون : 28 ] الآية . وقال : { واستوت على الجوديّ } [ هود : 44 ].
والعرش : عالم عظيم من العوالم العُليا ، فقيل هو أعلى سماء من السماوات وأعظمها . وقيل غير ذلك ، ويسمى : الكرسي أيضاً على الصحيح ، وقيل : الكرسي غير العرش .
وأيّاً مّا كان فذكر الاستواء عليه زيادة في تصوير عظمة الله تعالى وسعة سلطانه بعد قوله : { ممَّن خلقَ الأرضَ والسموات العُلى }.
وأما ذكر الاستواء فتأويله أنه تمثيل لشأن عظمة الله بعظمة أعظم الملوك الذين يجلسون على العروش . وقد عَرَف العرب من أولئك ملوكَ الفرس وملوكَ الروم وكان هؤلاء مضرب الأمثال عندهم في العظمة .
وحَسّنَ التعبيرَ بالاستواء مقارنته بالعرش الذي هو ممّا يُستوى عليه في المتعارف ، فكان ذكر الاستواء كالترشيح لإطلاق العرش على السماء العظمى ، فالآية من المتشابه البيّن تأويله باستعمال العرب وبما تقرر في العقيدة : أن ليس كمثله شيء .
وقيل : الاستواء يستعمل بمعنى الاستيلاء . وأنشدوا قول الأخطل :
قد استوى بشر على العراق ... بغير سيف ودممٍ مُهْراق
وهو مولّد . ويحتمل أنه تمثيل كالآية . ولعلّه انتزعه من هذه الآية .
وتقدم القول في هذا عند قوله تعالى : { ثم استوى على العرش } في سورة [ الأعراف : 54 ]. وإنما أعدنا بعضه هنا لأن هذه الآية هي المشتهرة بين أصحابنا الأشعرية .
وفي تقييد الأبيّ على تفسير ابن عرفة : واختار عز الدين بن عبد السلام عدم تكفير من يقول بالجهة .
قيل لابن عرفة : عادتك تقول في الألفاظ الموهمة الواردة في الحديث كما في حديث السوداء وغيرها ، فذكر النبي دليلٌ على عدم تكفير من يقول بالتجسيم ، فقال : هذا صعب ولكن تجاسرتُ على قوله اقتداء بالشيخ عز الدين لأنه سبقني لذلك .
وأتبع ما دلّ على عظمة سلطانه تعالى بما يزيده تقريراً وهو جملة : له ما في السمَّوات } الخ . فهي بيان لجملة { الرحمان على العرش استوى }. والجملتان تدلان على عظيم قدرته لأن ذلك هو المقصود من سعة السلطان .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة طه mp3 :
سورة طه mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة طه
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب