إعراب الآية 5 من سورة الشعراء , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين
{ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ( الشعراء: 5 ) }
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف استئناف.
ما: حرف نفي.
﴿يَأْتِيهِمْ﴾: يأتي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل.
و "هم": ضمير مبنيّ في محلّ نصب مفعول به مقدم.
﴿مِنْ﴾: حرف جرّ زائد للتوكيد.
﴿ذِكْر﴾: اسم مجرور لفظًا مرفوع محلًا على أنه فاعل "يأتي".
﴿مِنَ الرَّحْمَنِ﴾: خافض ومخفوض متعلّقان بصفة محذوفة من "ذكر".
﴿مُحْدَثٍ﴾: صفة لـ "ذكر" مجرورة بالكسرة على اللفظ لا المحل.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر.
﴿كَانُوا﴾: فعل ماض ناقص مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع اسم "كان"، و "الألف": فارقة.
﴿عَنْهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "كان".
﴿مُعْرِضِينَ﴾: خبر "كان" منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
وجملة "ما يأتيهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "إن نشأ".
وجملة "كانوا عنه معرضين" في محلّ نصب حال من ضمير مبنيّ الغائب المفعول.
﴿ وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ﴾
[ الشعراء: 5]
إعراب مركز تفسير: وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَأْتِيهِمْ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلثِّقَلِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ زَائِدٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذِكْرٍ﴾: فَاعِلٌ مَجْرُورٌ لَفْظًا مَرْفُوعٌ مَحَلًّا وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ الْمُقَدَّرِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الرَّحْمَنِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُحْدَثٍ﴾: نَعْتٌ لِـ( ذِكْرٍ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ اسْمُ كَانَ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
﴿عَنْهُ﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( مُعْرِضِينَ ).
﴿مُعْرِضِينَ﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَجُمْلَةُ: ( كَانُوا ... ) فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ.
( وَما ) الواو عاطفة والجملة بعدها معطوفة على ما قبلها وما نافية
( يَأْتِيهِمْ ) فعل مضارع والهاء مفعول به مقدم
( مِنْ ) حرف جر زائد
( ذِكْرٍ ) اسم مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل يأتيهم
( مِنَ الرَّحْمنِ ) متعلقان بصفة لذكر
( مُحْدَثٍ ) صفة لذكر
( إِلَّا ) أداة حصر
( كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ) كان والواو اسمها ومعرضين خبرها والجار والمجرور متعلقان بمعرضين والجملة حالية.
تفسير الآية 5 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 5 - سورة الشعراء
وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين
سورة: الشعراء - آية: ( 5 ) - جزء: ( 19 ) - صفحة: ( 367 )أوجه البلاغة » وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين :
وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ( 5 )
عطف على جملة : { لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين } [ الشعراء : 3 ] أي هذه شنشنتهم فلا تأسف لعدم إيمانهم بآيات الكتاب المبين ، وما يجيئهم منها من بعدُ فسيعرضون عنه لأنهم عُرفوا بالإعراض .
والمضارعُ هنا لإفادة التجدد والاستمرار . فالذكر هو القرآن لأنه تذكير للناس بالأدلة . وقد تقدم وجه تسميته ذكراً عند قوله تعالى : { وقالوا يأيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون } في سورة الحجر ( 6 ) .
والمحدَث : الجديد ، أي من ذكر بعدَ ذكر يُذكّرهم بما أنزل من القرآن من قبله فالمعنى المستفاد من وصفه بالمحدث غير المعنى المستفاد من إسناد صيغة المضارع في قوله : { ما يأتيهم من ذكر } . فأفاد الأمران أنه ذكر متجدّد مستمر وأن بعضه يعقب بعضاً ويؤيده . وقد تقدم في سورة الأنبياء ( 2 ، 3 ) قوله : { ما يأتيهم من ذكر من ربّهم محدَث إلاّ استمعوه وهم يلْعَبون لاهية قلوبهم }
وذكر اسم الرحمن هنا دون وصف الرّب كما في سورة الأنبياء لأن السياق هنا لتسلية النبي على إعراض قومه فكان في وصف مُؤْتي الذكر بالرحمن تشنيع لحال المعرضين وتعريض لغباوتهم أن يُعرضوا عمَّا هو رحمة لهم ، فإذا كانوا لا يدركون صلاحهم فلا تَذهبْ نفسُك حسراتتٍ على قوم أضاعوا نفعهم وأنت قد أرشدتهم إليه وذكرتهم ، كما قال المثل : لا يحزنك دم هراقه أهله وقال النابغة :
فإن تغلب شقاوتكم عليكم ... فإني في صلاحكم سعَيْتُ
وفي الإتيان بفعل كانوا } وخبره دون أن يقال : إلا أعرضوا ، إفادةُ أن إعراضهم راسخ فيهم وأنه قديم مستمرّ إذ أخبر عنهم قبل ذلك بقوله : { أن لا يكونوا مؤمنين } [ الشعراء : 3 ] ، فانتفاء كون إيمانهم واقعاً هو إعراض منهم عن دعوة الرسول التي طريقها الذكر بالقرآن فإذا أتاهم ذكر بعد الذكر الذي لم يؤمنوا بسببه وجدهم على إعراضهم القديم .
و { مِن } في قوله : { من ذكر } مؤكدة لعموم نفي الأحوال .
و { مِن } التي في قوله : { من الرحمن } ابتدائية .
والاستثناء من أحوال عامة ، فجملة : { كانوا عنه معرضين } في موضع الحال من ضمير { يأتيهم من ذكر } . وتقدم المجرور لرعاية الفاصلة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب