إعراب الآية 5 من سورة الحاقة , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 5 من سورة الحاقة .
  
   

إعراب فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية


{ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ( الحاقة: 5 ) }
﴿فَأَمَّا﴾: الفاء: حرف استئناف.
أما: حرف شرط وتفصيل لا عمل له.
﴿ثَمُودُ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فَأُهْلِكُوا﴾: الفاء: حرف واقع في جواب "أما".
أهلكوا: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿بِالطَّاغِيَةِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أهلكوا".
وجملة "ثمود" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "كذبت ثمود".
وجملة "أهلكوا" في محلّ رفع خبر المبتدأ "ثمود".


الآية 5 من سورة الحاقة مكتوبة بالتشكيل

﴿ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ ﴾
[ الحاقة: 5]


إعراب مركز تفسير: فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية


﴿فَأَمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَمَّا ) حَرْفُ شَرْطٍ وَتَفْصِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ثَمُودُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "عَذَّبْنَاهُمْ".
﴿فَأُهْلِكُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُهْلِكُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿بِالطَّاغِيَةِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الطَّاغِيَةِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( فَأَمَّا ) الفاء حرف استئناف
( أما ) أداة شرط وتفصيل
( ثَمُودُ ) مبتدأ
( فَأُهْلِكُوا ) الفاء واقعة في جواب الشرط وماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر المبتدأ
( بِالطَّاغِيَةِ ) متعلقان بالفعل وجملة أما مستأنفة لا محل لها.

إعراب الصفحة 566 كاملة


تفسير الآية 5 - سورة الحاقة

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 5 - سورة الحاقة

فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية

سورة: الحاقة - آية: ( 5 )  - جزء: ( 29 )  -  صفحة: ( 566 )

أوجه البلاغة » فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية :

فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ( 5 )

ابتدىء بذكر ثمود لأن العذاب الذي أصابهم من قبيل القرع إذ أصابتهم الصواعق المسماة في بعض الآيات بالصيحة . والطاغية : الصاعقة في قول ابن عباس وقتادة : نَزلت عليهم صاعقة أو صواعق فأهلكتهم ، لأن منازل ثمود كانت في طريق أهل مكة إلى الشام في رحلتهم فهم يرونها ، قال تعالى : { فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا } [ النمل : 52 ] ، ولأن الكلام على مهلك عاد أنسب فأخر لذلك أيضاً .

وإنما سميت الصاعقةُ أو الصيحة { بالطاغية } لأنها كانت متجاوزة الحال المتعارف في الشدة فشبه فعلها بفعل الطاغي المتجاوز الحد في العدوان والبطش .

والباء في قول { بالطاغية } للاستعانة .

و { ثمود } : أمة من العرب البائدة العاربة ، وهم أنساب عاد . وثَمود : اسم جد تلك الأمة ولكن غلب على الأمة فلذلك منع من الصرف للعلمية والتأنيث باعتبار الأمة أو القبيلة .

وتقدم ذكر ثمود عند قوله تعالى : { وإلى ثمود أخاهم صالحاً } في سورة الأعراف ( 73 ) .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الحاقة mp3 :

سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة

سورة الحاقة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحاقة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحاقة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحاقة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحاقة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحاقة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحاقة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحاقة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحاقة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحاقة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب