إعراب الآية 5 من سورة الحاقة , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية
{ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ( الحاقة: 5 ) }
﴿فَأَمَّا﴾: الفاء: حرف استئناف.
أما: حرف شرط وتفصيل لا عمل له.
﴿ثَمُودُ﴾: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿فَأُهْلِكُوا﴾: الفاء: حرف واقع في جواب "أما".
أهلكوا: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿بِالطَّاغِيَةِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "أهلكوا".
وجملة "ثمود" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة "كذبت ثمود".
وجملة "أهلكوا" في محلّ رفع خبر المبتدأ "ثمود".
﴿ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ﴾
[ الحاقة: 5]
إعراب مركز تفسير: فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية
﴿فَأَمَّا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَمَّا ) حَرْفُ شَرْطٍ وَتَفْصِيلٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ثَمُودُ﴾: مُبْتَدَأٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ "عَذَّبْنَاهُمْ".
﴿فَأُهْلِكُوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أُهْلِكُوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿بِالطَّاغِيَةِ﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( الطَّاغِيَةِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( فَأَمَّا ) الفاء حرف استئناف
( أما ) أداة شرط وتفصيل
( ثَمُودُ ) مبتدأ
( فَأُهْلِكُوا ) الفاء واقعة في جواب الشرط وماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة خبر المبتدأ
( بِالطَّاغِيَةِ ) متعلقان بالفعل وجملة أما مستأنفة لا محل لها.
تفسير الآية 5 - سورة الحاقة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 5 - سورة الحاقة
أوجه البلاغة » فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية :
فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ ( 5 )
ابتدىء بذكر ثمود لأن العذاب الذي أصابهم من قبيل القرع إذ أصابتهم الصواعق المسماة في بعض الآيات بالصيحة . والطاغية : الصاعقة في قول ابن عباس وقتادة : نَزلت عليهم صاعقة أو صواعق فأهلكتهم ، لأن منازل ثمود كانت في طريق أهل مكة إلى الشام في رحلتهم فهم يرونها ، قال تعالى : { فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا } [ النمل : 52 ] ، ولأن الكلام على مهلك عاد أنسب فأخر لذلك أيضاً .
وإنما سميت الصاعقةُ أو الصيحة { بالطاغية } لأنها كانت متجاوزة الحال المتعارف في الشدة فشبه فعلها بفعل الطاغي المتجاوز الحد في العدوان والبطش .
والباء في قول { بالطاغية } للاستعانة .
و { ثمود } : أمة من العرب البائدة العاربة ، وهم أنساب عاد . وثَمود : اسم جد تلك الأمة ولكن غلب على الأمة فلذلك منع من الصرف للعلمية والتأنيث باعتبار الأمة أو القبيلة .
وتقدم ذكر ثمود عند قوله تعالى : { وإلى ثمود أخاهم صالحاً } في سورة الأعراف ( 73 ) .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحاقة mp3 :
سورة الحاقة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحاقة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب