إعراب الآية 5 من سورة الجن , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 5 من سورة الجن .
  
   

إعراب وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا


{ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ( الجن: 5 ) }
﴿وَأَنَّا﴾: الواو: حرف عطف.
إن: حرف توكيد مشبه بالفعل.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "إن".
﴿ظَنَنَّا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿أَنْ﴾: مخففة من "أن" الثقيلة، وهي حرف توكيد مشبه بالفعل، واسمه ضمير شأن مستتر تقديره: أنه و "أن" المخففة واسمها وخبرها بتأويل مصدر في محلّ نصب سد مسد مفعولي "ظن".
﴿لَّنْ﴾: حرف نصب واستقبال.
﴿تَقُولَ﴾: فعل مضارع منصوب بـ"لن"، وعلامة نصبه الفتحة.
﴿الْإِنْسُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿وَالْجِنُّ﴾: معطوفة بالواو على "الإنس"، وتعرب إعرابها.
﴿عَلَى اللَّهِ كَذِبًا﴾: تعرب إعراب على الله شططًا" الواردة في الآية السابقة.
وهو « عَلَى اللَّهِ: خافض ومخفوض متعلّقان بـ
"يقول".
﴿شَطَطًا﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره».
والمصدر المؤول من "أنا ظننا" في محلّ جرّ معطوف على المصدر المؤول من السابق "أنه ما اتخذ".
وجملة "ظننا" في محلّ رفع خبر "أن".
وجملة "لن تقول الإنس" في محلّ رفع خبر "أن" المخففة.


الآية 5 من سورة الجن مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَأَنَّا ظَنَنَّآ أَن لَّن تَقُولَ ٱلۡإِنسُ وَٱلۡجِنُّ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبٗا ﴾
[ الجن: 5]


إعراب مركز تفسير: وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا


﴿وَأَنَّا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿ظَنَنَّا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنَّ ).
﴿أَنْ﴾: حَرْفٌ مُخَفَّفٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ ( أَنْ ) ضَمِيرُ الشَّأْنِ مَحْذُوفٌ وَالتَّقْدِيرُ: "أَنَّهُ".
﴿لَنْ﴾: حَرْفُ نَصْبٍ وَنَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿تَقُولَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْإِنْسُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( أَنْ ) الْمُخَفَّفَةِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنْ ) وَاسْمِهَا وَخَبَرِهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( ظَنَنَّا ).
﴿وَالْجِنُّ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْجِنُّ ) مَعْطُوفٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿اللَّهِ﴾: اسْمُ الْجَلَالَةِ اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿كَذِبًا﴾: نَائِبٌ عَنِ الْمَفْعُولِ الْمُطْلَقِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.


( وَأَنَّا ظَنَنَّا ) أن واسمها وماض وفاعله والجملة خبر أن والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها
( أَنْ لَنْ تَقُولَ ) أن مخففة واسمها ضمير الشأن محذوف ومضارع منصوب بلن
( الْإِنْسُ ) فاعل
( وَالْجِنُّ ) معطوف على الإنس
( عَلَى اللَّهِ ) متعلقان بالفعل
( كَذِباً ) مفعول به وجملة لن تقول خبر أن المخففة والمصدر المؤول من أن المخففة واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي ظننا.

إعراب الصفحة 572 كاملة


تفسير الآية 5 - سورة الجن

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 5 - سورة الجن

وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا

سورة: الجن - آية: ( 5 )  - جزء: ( 29 )  -  صفحة: ( 572 )

أوجه البلاغة » وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا :

وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ( 5 )

قرأ همزة { أن } بالكسر الجمهور وأبو جعفر ، وقرأها بالفتح ابن عامر وحفص وحمزة وَالكسائي وخلف .

فعلى قراءة كسر ( إِن ) هو من المحكي بالقول ، ومعناه الاعتذار عما اقتضاه قولهم : { فآمنا به ولن نشرك بربنا أحداً } [ الجن : 2 ] من كونهم كانوا مشركين لجهلهم وأخذهم قول سفهائهم يحسبونهم لا يكذبون على الله .

والتأكيد ب { إِن } لقصد تحقيق عذرهم فيما سلف من الإِشراك ، وتأكيد المظنون ب { لن } المفيدة لتأييد النفي يفيد أنهم كانوا متوغلين في حسن ظنهم بمن ضللوهم ويدل على أن الظن هنا بمعنى اليقين وهو يقين مخطىء .

وعلى قراءة الفتح هو عطف على المجرور بالباء في قوله : { فآمنا به } [ الجن : 2 ] فالمعنى : وآمنا فإنما ظننا ذلك فأخطأنا في ظننا .

وفي هذه الآية إشارة إلى خطر التقليد في العقيدة ، وأنها لا يجوز فيها الأخذ بحسن الظن بالمقلّد بفتح اللام بل يتعين النظر واتهام رأي المقلَّد حتى ينهض دليله .

وقرأ الجمهور { تَقُول } بضم القاف وسكون الواو . وقرأه يعقوب بفتح القاف والواو مشددة ، من التقوّل وهو نسبة كلام إلى من لم يقله وهو في معنى الكذب وأصله تتقول بتاءين فعلى هذه القراءة يكون { كذباً } مصدراً مؤكداً لفعل { تَقَوَّلَ } لأنه مرادفه .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة الجن mp3 :

سورة الجن mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الجن

سورة الجن بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الجن بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الجن بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الجن بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الجن بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الجن بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الجن بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الجن بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الجن بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الجن بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب