إعراب الآية 5 من سورة المدثر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب والرجز فاهجر
{ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ( المدثر: 5 ) }
﴿تعرب إعراب الآية الكريمة الثالثة.
وهو « وَرَبَّكَ﴾: الواو: حرف عطف.
ربك: مفعول به مقدم منصوب الفتحة، و "الكاف": ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿فَكَبِّرْ﴾: الفاء: حرف زائد.
كبر: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوباً تقديره: أنت».
وجملة "اهجر" لا محلّ لها من الإعراب؛ لأنّها معطوفة على جملة جواب النداء.
﴿ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ﴾
[ المدثر: 5]
إعراب مركز تفسير: والرجز فاهجر
﴿وَالرُّجْزَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الرُّجْزَ ) مَفْعُولٌ بِهِ مُقَدَّمٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَاهْجُرْ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( اهْجُرْ ) فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
( وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ) معطوف على ما قبله.
تفسير الآية 5 - سورة المدثر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 5 - سورة المدثر
أوجه البلاغة » والرجز فاهجر :
وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ( 5 )
{ الرجز } : يقال بكسر الراء وضمها وهما لغتان فيه والمعنى واحد عند جمهور أهل اللغة . وقال أبو العالية والربيع والكسائي : الرّجز بالكسر العذاب والنجاسة والمعصية ، وبالضم الوثن . ويحمل الرجز هنا على ما يشمل الأوثان وغيرها من أكل الميتة والدم .
وتقديم { الرجز } على فعل ( اهجر ) للاهتمام في مهيع الأمر بتركه .
والقول في { والرجز فاهجر } كالقول في { وربّك فكبّر .
والهجر : ترك المخالطة وعدم الاقتراب من الشيء . والهجر هنا كناية عن ترك التلبس بالأحوال الخاصة بأنواع الرجز لكل نوع بما يناسبه في عرف الناس .
والأمر بهجر الرجز يستلزم أن لا يعبد الأصنام وأن ينفي عنها الإلهية .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المدثر mp3 :
سورة المدثر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المدثر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب