إعراب الآية 5 من سورة الطارق , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فلينظر الإنسان مم خلق
{ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ ( الطارق: 5 ) }
﴿فَلْيَنْظُرِ﴾: الفاء: حرف استئناف، واللام: لام الأمر، حرف جزم مبنيّ على الكسر.
وأسكنت تخفيفًا لاتصالها بالفاء.
ينظر: فعل مضارع مجزوم باللام، وعلامة جزمه سكون آخره، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين.
﴿الْإِنْسَانُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِمَّ﴾: مركبة من "من": حرف جر.
و"ما": اسم استفهام مبنيّ على السكون المقدّر على الألف في محلّ جرّ بـ"من"، والجار والمجرور متعلّقان بـ"خلق".
﴿خُلِقَ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على الفتح، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو.
وجملة "ينظر" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "خلق" في محلّ نصب مفعول به.
﴿ فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ﴾
[ الطارق: 5]
إعراب مركز تفسير: فلينظر الإنسان مم خلق
﴿فَلْيَنْظُرِ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَزْمٍ وَأَمٍرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( يَنْظُرْ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ السُّكُونُ الْمُقَدَّرُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ.
﴿الْإِنْسَانُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِمَّ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( مَا ) اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( خُلِقَ ).
﴿خُلِقَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَنَائِبُ الْفَاعِلِ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ"، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
( فَلْيَنْظُرِ ) الفاء حرف استئناف ومضارع مجزوم بلام الأمر
( الْإِنْسانُ ) فاعل والجملة مستأنفة
( مِمَّ ) متعلقان بما بعدهما
( خُلِقَ ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة مفعول به.
تفسير الآية 5 - سورة الطارق
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 5 - سورة الطارق
أوجه البلاغة » فلينظر الإنسان مم خلق :
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ ( 5 ) الفاء لتفريع الأمر بالنظر في الخلقة الأولى ، على ما أريد من قوله : { إن كل نفس لما عليها حافظ } [ الطارق : 4 ] من لوازم معناه ، وهو إثبات البعث الذي أنكروه على طريقة الكناية التلويحية الرمزية كما تقدم آنفاً ، فالتقدير : فإن رأيتم البعثَ محالاً فلينظر الإِنسان مِمّ خُلق ليعلَمَ أن الخلق الثاني ليس بأبعد من الخلق الأول .
فهذه الفاء مفيدة مفاد فاء الفصيحة .
والنظر : نظر العقل ، وهو التفكر المؤدي إلى علم شيء بالاستدلال فالمأمور به نظر المُنكر للبعث في أدلة إثباته كما يقتضيه التفريع على : { إن كل نفس لما عليها حافظ } [ الطارق : 4 ] .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الطارق mp3 :
سورة الطارق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطارق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب