إعراب الآية 50 من سورة يونس , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 50 من سورة يونس .
  
   

إعراب قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون


{ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ ( يونس: 50 ) }
﴿قُلْ﴾: مثل "قل" في الآية السابقة.
وهو: « قُلْ: فعل أمر مبنيّ على السكون، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنت.
﴿لَا﴾: حرف نفي».
﴿أَرَأَيْتُمْ﴾: الهمزة: حرف استفهام.
رأيتم: فعل ماضٍ ( بمعنى أخبروني ) مبنيّ على السكون، و "تم": ضمير مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
﴿إِن﴾: حرف شرط جازم.
﴿أَتَاكُمْ﴾: أتي: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح المقدر على الألف في محلّ جزم فعل الشرط، و "كم": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿عَذَابُهُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، و "الهاء": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
﴿بَيَاتًا﴾: ظرف زمان منصوب متعلّق بـ"أتاكم".
﴿أَوْ﴾: حرف عطف.
﴿نَهَارًا﴾: معطوف على الظرف منصوب بالفتحة متعلّق بـ"أتاكم".
﴿مَاذَا﴾: اسم استفهام مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ.
﴿يَسْتَعْجِلُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْهُ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بحال من المفعول المحذوف، أي: يستعجله منه.
﴿الْمُجْرِمُونَ﴾: فاعل مرفوع، وعلامة الرفع الواو.
وجملة "قل" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "أرأيتم" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة "أتاكم عذابه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها اعتراضية.
وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله، أي: إن أتاكم عذاب الله، فأخبروني عنه ماذا يستعجل منه المجرمون.
وجملة "ماذا يستعجل" في محلّ نصب مفعول به ثان للفعل "أرأيتم".


الآية 50 من سورة يونس مكتوبة بالتشكيل

﴿ قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِنۡ أَتَىٰكُمۡ عَذَابُهُۥ بَيَٰتًا أَوۡ نَهَارٗا مَّاذَا يَسۡتَعۡجِلُ مِنۡهُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ ﴾
[ يونس: 50]


إعراب مركز تفسير: قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون


﴿قُلْ﴾: فِعْلُ أَمْرٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنْتَ".
﴿أَرَأَيْتُمْ﴾: "الْهَمْزَةُ" حَرْفُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَأَيْتُمْ ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَتَاكُمْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"كَافُ الْمُخَاطَبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿عَذَابُهُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿بَيَاتًا﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿نَهَارًا﴾: مَعْطُوفٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مَاذَا﴾: اسْمُ اسْتِفْهَامٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿يَسْتَعْجِلُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْهُ﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿الْمُجْرِمُونَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ ( مَاذَا )، وَالْجُمْلَةُ مِنَ الْمُبْتَدَإِ وَالْخَبَرِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ جَوَابُ الشَّرْطِ.


( قُلْ ) أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة
( أَرَأَيْتُمْ ) الهمزة للاستفهام وماض وفاعله والجملة مقول القول
( إِنْ ) شرطية
( أَتاكُمْ ) فعل ماض ومفعوله المقدم
( عَذابُهُ ) فاعله المؤخر والجملة ابتدائية والهاء مضاف إليه
( بَياتاً ) ظرف زمان متعلق بأتاكم
( أَوْ نَهاراً ) معطوف على بياتا
( ما ذا ) ما اسم استفهام مبتدأ وذا اسم إشارة في محل رفع خبر والجملة جواب شرط لا محل لها من الإعراب لأنها لم تقترن بالفاء الرابطة للجواب
( يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ ) مضارع وفاعله المرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم ومنه متعلقان بيستعجل

إعراب الصفحة 214 كاملة


تفسير الآية 50 - سورة يونس

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 50 - سورة يونس

قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون

سورة: يونس - آية: ( 50 )  - جزء: ( 11 )  -  صفحة: ( 214 )

أوجه البلاغة » قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون :

هذا جواب ثان عن قولهم : { متى هذا الوعد إن كنتم صادقين } [ يونس : 48 ] باعتبار ما يتضمنه قولهم من الوعد بأنهم يؤمنون إذا حق الوعد الذي توعدهم به ، كما حكي عنهم في الآية الأخرى { وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعاً إلى قوله : { أو تسقط السماء كما زعمتَ علينا كِسفاً } [ الإسراء : 90 92 ] ، وهذا الجواب إبداء لخلل كلامهم واضطراب استهزائهم ، وقع هذا الأمر بأن يجيبهم هذا الجواب بعد أن أمر بأن يجيبهم بقوله : { قل لا أملك لنفسي ضراً ولا نفعاً إلا ما شاء الله } [ يونس : 49 ] ، وهذا الجواب واقع موقع التسليم الجدلي بعد أن يجاب المخطىء بالإبطال . وحاصل هذا الجواب إن قدر حصول ما سألتم تعيين وقته ونزول كسف من السماء بكم أو نحوه ماذا يحصل من فائدة لكم في طلب تعجيل حصوله إذ لا تخلون عن أن تكونوا تزعمون أنكم تؤمنون حينئذٍ فذلك باطل لأن العذاب يعاجلكم بالهلاك فلا يحصل إيمانكم . وهذا كما قال بعض الواعظين : نحن نريد أن لا نموت؛ حتى نتوب؛ ونحن لا نتوب حتى نموت .

ووقع في خلال هذا الجواب تفنن في تخييل التهويل لهذالعذاب الموعود بقوله : { إن أتاكم عذابه بياتاً أو نهاراً } تخييلاً يناسب تحقق وقوعه فإن هاذين الوقتين لا يخلو حلول الحوادث عن أحدهما ، على أنه ترديد لمعنى العذاب العاجل تعجيلاً قريباً أو أقلَّ قرباً ، أي أتاكم في ليل هذا اليوم الذي سألتموه أو في صبيحته ، على أن في ذكر هذين الوقتين تخييلاً مَا لصورة وقوع العذاب استحضاراً له لديهم على وجه يحصل به تذكيرهم انتهازاً لِفرصة الموعظة ، كالتذكير به في قوله : { قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون } [ الأنعام : 47 ].

والبيات : اسم مصدر التبييت ، ليلاً كالسلام للتَّسليم ، وذلك مباغتة . وانتصب { بياتاً } على الظرفية بتقدير مضاف ، أي وقت بيات .

وجواب شرط { إن أتاكم عذابه } محذوف دل عليه قوله : { ماذا يستعجل منه المجرمون } الذي هو ساد مسد مفعولي ( أرأيتم ) إذ علقه عن العمل الاستفهام ب ( ماذا ).

و { ماذا } كلمتان هما ( ما ) الاستفهامية و ( ذا ). أصله إشارة مشار به إلى مأخوذ من الكلام الواقع بعده . واستعمل ( ذا ) مع ( ما ) الاستفهامية في معنى الذي لأنهم يراعون لفظ الذي محذوفاً . وقد يظهر كقوله تعالى : { من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه } [ البقرة : 255 ]. وهذا الاستفهام مستعمل في الإنكار عليهم ، وفي التعجيب من تعجلهم العذاب بنية أنهم يؤمنون به عند نزوله .

و ( مِن ) للتبعيض . والمعنى ما الذي يستعجله المجرمون من العذاب ، أي لا شيء من العذاب بصالححٍ لاستعجالهم إياه لأن كل شيء منه مهلك حائل بينهم وبين التمكن من الإيمان وقت حلوله .

وفائدة الإشارة إليه ، تهويله أو تعظيمه أو التعجيب منه كقوله تعالى :

{ ماذا أراد الله بهذا مثلاً } [ البقرة : 26 ] ، فالمعنى ما هذا العذاب العظيم في حال كونه يستعجله المجرمون ، فجملة { يستعجل منه } في موضع الحال من اسم الإشارة ، أي أن مثله لا يُستعجل بل شأنه أن يُستأخَر .

و ( من ) بيانية ، والمعنى معها على معنى ما يسمى في فن البديع بالتجرد .

واعلم أن النحاة يذكرون استعمال ( ماذا ) بمعنى ( ما الذي ) وإنما يعنون بذلك بعض مواضع استعماله وليس استعمالاً مطرداً . وقد حقق ابن مالك في «الخلاصة» إذ زاد قيداً في هذا الاستعمال فقال

ومثل ما ، ذا بعد ما استفهام ... أو مَن إذا لم تلغ في الكلام

يريد إذا لم يكن مزيداً . وإنما عبر بالإلغاء فراراً من إيراد أن الأسماء لا تزاد . والحق أن المراد بالزيادة أن اسم الإشارة غير مفيد معناه الموضوع له ولا هو بمفيد تأسيس معنى في الكلام ولكنه للتقوية والتأكيد الحاصل من الإشارة إلى ما يتضمنه الكلام ، وقد أشار إلى استعمالاته صاحب «مغنى اللبيب» في فصل عقده ل ( ماذ ) وأكثر من المعاني ولم يحرر انتساب بعضها من بعض . وانظر ما تقدم عند قوله تعالى : { فماذا بعد الحق إلا الضلال } [ يونس : 32 ] المتقدم آنفاً ، وقوله تعالى : { ماذا أراد الله بهذا مثلاً } في سورة [ البقرة : 26 ].

والمجرمون : أصحاب الجرم وهو جرم الشرك . والمراد بهم الذين يقولون { متى هذا الوعد } [ يونس : 48 ] ، وهم مشركو مكة فوقع الإظهار في مقام الإضمار عوض أن يقال ماذا يستعجلون منه لقصد التسجيل عليهم بالإجرام ، وللتنبيه على خَطَئِهم في استعجال الوعيد لأنه يأتي عليهم بالإهلاك فيصيرون إلى الآخرة حيث يُفضون إلى العذاب الخالد فشأنهم أن يستأخروا الوعد لا أن يستعجلوه ، فدل ذلك على أن المعنى لا يستعجلون منه إلاّ شراً .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة يونس mp3 :

سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس

سورة يونس بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يونس بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يونس بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يونس بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يونس بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يونس بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يونس بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يونس بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يونس بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يونس بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب