إعراب الآية 50 من سورة مريم , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا
{ وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ( مريم: 50 ) }
﴿وَوَهَبْنَا﴾: الواو: حرف عطف.
وهبنا: مرّ إعرابها.
«وَهَبْنَا: فعل ماضٍ مبني على السكون، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل».
﴿لَهُم﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "وهبنا".
و "الميم" للجماعة.
﴿مِنْ رَحْمَتِنَا﴾: جار ومجرور متعلقان بـ "وهبنا".
﴿وَجَعَلْنَا﴾: مثل "وهبنا".
﴿لَهُمْ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بمحذوف مفعول به ثان عامله "جعلنا".
و "الميم" للجماعة.
﴿لِسَانَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿صِدْقٍ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
﴿عَلِيًّا﴾: نعت للسان منصوب بالفتحة.
وجملة "وهبنا لهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "وهبنا له".
وجملة "جعلنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "وهبنا له".
﴿ وَوَهَبْنَا لَهُم مِّن رَّحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا﴾
[ مريم: 50]
إعراب مركز تفسير: ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا
﴿وَوَهَبْنَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( وَهَبْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَحْمَتِنَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَجَعَلْنَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( جَعَلْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿لَهُمْ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿لِسَانَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿صِدْقٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿عَلِيًّا﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَوَهَبْنا ) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة
( لَهُمْ ) متعلقان بوهبنا
( مِنْ رَحْمَتِنا ) متعلقان بوهبنا ونا مضاف إليه
( وَجَعَلْنا ) الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة
( لَهُمْ ) متعلقان بجعلنا
( لِسانَ ) مفعول به
( صِدْقٍ ) مضاف إليه
( عَلِيًّا ) صفة لسان
تفسير الآية 50 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 50 - سورة مريم
ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا
سورة: مريم - آية: ( 50 ) - جزء: ( 16 ) - صفحة: ( 308 )أوجه البلاغة » ووهبنا لهم من رحمتنا وجعلنا لهم لسان صدق عليا :
وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ( 50 )
{ وهبنا ، أي موهوباً من رحمتنا . وإما اسم بمعنى بَعض بتأويل ، كما تقدم عند قوله تعالى : { ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر } في سورة البقرة ( 8 ). وإن كان النحاة لم يثبتوا لكلمة ( مِن ) استعمالها اسماً كما أثبتوا ذلك لكلمات ( الكاف ) و ( عن ) و ( على ) لكن بعض موارد الاستعمال تقتضيه ، كما قال التفتزاني في حاشية الكشاف ، وأقرّه عبْد الحكيم . وعلى هذا تكون ( مِن ) في موضع نصب على المفعول به لفعل وهبنا ، أي وهبنا لهم بعضَ رحمتنا ، وهي النبوءة ، لأنها رحمة لهم ولمن أرسلوا إليهم .
واللسان : مجاز في الذكر والثناء .
ووصف لسان بصدق وصفاً بالمصدر .
الصدق : بلوغ كمال نوعه ، كما تقدم آنفاً ، فلسان الصدق ثناء الخير والتبجيل ، ووصف بالعلوّ مجازاً لشرف ذلك الثناء .
وقد رتّب جزاء الله إبراهيم على نبذه أهل الشرك ترتيباً بديعاً إذ جوزي بنعمة الدنيا وهي العقب الشريف ، ونعمة الآخرة وهي الرحمة ، وبأثر تينك النعمتين وهو لسان الصدق ، إذ لا يذكر به إلا من حصل النعمتين .
وتقدم اختلاف القراء في نبيئا عند ذكر إبراهيم عليه السلام .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب