إعراب الآية 50 من سورة فصلت , صور البلاغة و معاني الإعراب.

  1. الآية مشكولة
  2. إعراب الآية
  3. تفسير الآية
  4. تفسير الصفحة
إعراب القرآن | إعراب آيات وكلمات القرآن الكريم | بالاضافة إلى إعراب أحمد عبيد الدعاس , أحمد محمدحمیدان - إسماعیل محمود القاسم : إعراب القران للدعاس من أفضل كتب الاعراب للقران الكريم , إعراب الآية 50 من سورة فصلت .
  
   

إعراب ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما


{ وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ( فصلت: 50 ) }
﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ﴾: أعربت في الآية العاشرة من سورة "هود".
وهو : « { وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ( 10 ) }
﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ﴾: الواو: حرف عطف.
لئن أذقنا: مثل "لئن قلت"، و "الهاء": ضمير مبني في محل نصب مفعول به.
﴿نَعْمَاءَ﴾: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.
﴿بَعْدَ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلق بـ "أذقناه".
﴿ضَرَّاءَ﴾: مضاف إليه مجرور، وعلامة الجر الفتحة، لأنه ممنوع من الصرف.
﴿مَسَّتْهُ﴾: مس: فعل ماضٍ، و "التاء": تاء التأنيث، و "الهاء": ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر فيه تقديره: هي.
﴿لَيَقُولَنَّ﴾: اللام: حرف توكيد.
يقول: فعل مضارع مبنيّ على الفتح، والنون: حرف توكيد.
والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو».
( و "رَحْمَةً مِنَّا": " مِنَّا" جارّ ومجرور متعلّقان بصفة محذوفة لـ"رحمة".
)
}
﴿هَذَا﴾: "ها": حرف تنبيه.
ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿لِي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "هذا".
﴿وَمَا﴾: الواو: حرف عطف.
ما: حرف نفي لا محلّ له.
﴿أَظُنُّ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: أنا.
﴿السَّاعَةَ قَائِمَةً﴾: مفعولا "أظن" منصوبان بالفتحة.
﴿وَلَئِنْ﴾: الواو: حرف عطف.
اللام: حرف موطئ للقسم.
إن: حرف شرط جازم.
﴿رُجِعْتُ﴾: فعل ماضٍ للمجهول مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير الرفع المتحرك، و "التاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل.
﴿إِلَى رَبِّي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"رجعت"، و "الياء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جر بالإضافة.
﴿إِنَّ﴾: حرف توكيد مشبه بالفعل.
﴿لِي﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بخبر "إن" المقدم.
﴿عِنْدَهُ﴾: ظرف مكان منصوب بالفتحة متعلق باسم "إن"، وهو مضاف، و "الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿لَلْحُسْنَى﴾: اللام: لام التوكيد.
الحسنى: اسم "إن" مؤخر منصوب بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿فَلَنُنَبِّئَنَّ﴾: الفاء: حرف استئناف.
اللام: حرف للتوكيد.
ننبئن: فعل مضارع مبنيّ على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة لا محل لها من الإعراب.
والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب مفعول به.
﴿كَفَرُوا﴾: فعل ماض مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿بِمَا﴾: الباء: حرف جر.
ما: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالباء.
﴿عَمِلُوا﴾: تعرب إعراب "كفروا" محذوف منصوب المحل، لأنه مفعول به.
التقدير: بما عملوه، أو تكون "ما" مصدرية.
وهي مع ما بعدها بتأويل مصدر في محلّ جرّ بالباء، والجار والمجرور متعلّقان بـ"ننبئن".
﴿وَلَنُذِيقَنَّهُمْ﴾: معطوفة بالواو على "ننبئن"، تعرب إعرابها، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب مفعول به.
و "الميم": للجماعة.
﴿مِنْ عَذَابٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "نذيقنهم".
﴿غَلِيظٍ﴾: صفة لعذاب" مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها.
وجملة
"أذقناه" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "مسه الشر".
وجملة
"مسته" في محلّ جرّ نعت لـ "ضراء".
وجملة
"يقولن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
وجملة
"هذا لي" في محلّ نصب "مقول القول".
وجملة
"ما أظن الساعة قائمة" في محلّ نصب معطوفة على جملة "مقول القول".
وجملة
"رجعت" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "أذقناه".
وجملة
"إن لي عنده للحسني" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم وجواب الشرط محذوف دل عليه جواب القسم.
وجملة
"ننبئن" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر وجملة القسم المقدّرة وجواب شرط مقدر أي: إن قامت الساعة "فلننبئن الذين كفروا".
وجملة
"كفروا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة
"عملوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول الحرفي "ما".
وجملة
"لنذيقنهم" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "لننبئن".


الآية 50 من سورة فصلت مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَئِنۡ أَذَقۡنَٰهُ رَحۡمَةٗ مِّنَّا مِنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِي وَمَآ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ رَبِّيٓ إِنَّ لِي عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنَىٰۚ فَلَنُنَبِّئَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظٖ ﴾
[ فصلت: 50]


إعراب مركز تفسير: ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما


﴿وَلَئِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَذَقْنَاهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ.
﴿رَحْمَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنَّا﴾: ( مِنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ نَعْتٌ لِـ( رَحْمَةً ).
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿بَعْدِ﴾: اسْمٌ ظَرْفِيٌّ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿ضَرَّاءَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿مَسَّتْهُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ( ضَرَّاءَ ).
﴿لَيَقُولَنَّ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَقُولَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هُوَ".
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿لِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ.
﴿وَمَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( مَا ) حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أَظُنُّ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "أَنَا".
﴿السَّاعَةَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿قَائِمَةً﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَلَئِنْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفٌ مُوَطِّئٌ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِنْ ) حَرْفُ شَرْطٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رُجِعْتُ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِتَاءِ الْفَاعِلِ فِي مَحَلِّ جَزْمٍ فِعْلُ الشَّرْطِ، وَ"تَاءُ الْفَاعِلِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ.
﴿إِلَى﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿رَبِّي﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿إِنَّ﴾: حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿لِي﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ"يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ) مُقَدَّمٌ.
﴿عِنْدَهُ﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ حَالٌ مُقَدَّمٌ لِـ( الْحُسْنَى ).
﴿لَلْحُسْنَى﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الْحُسْنَى ) اسْمُ ( إِنَّ ) مُؤَخَّرٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿فَلَنُنَبِّئَنَّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نُنَبِّئَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿الَّذِينَ﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ.
﴿كَفَرُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿بِمَا﴾: "الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( مَا ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿عَمِلُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿وَلَنُذِيقَنَّهُمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نُذِيقَنَّ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِاتِّصَالِهِ بِنُونِ التَّوْكِيدِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ، وَ"النُّونُ" حَرْفُ تَوكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَفْعُولٌ بِهِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ".
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿عَذَابٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿غَلِيظٍ﴾: نَعْتٌ لِـ( عَذَابٍ ) مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.


( وَلَئِنْ ) الواو حرف استئناف واللام موطئة للقسم وإن شرطية
( أَذَقْناهُ ) ماض وفاعله ومفعوله الأول
( رَحْمَةً ) مفعوله الثاني
( مِنَّا ) متعلقان برحمة والجملة ابتدائية
( مِنْ بَعْدِ ) صفة لرحمة
( ضَرَّاءَ ) مضاف إليه مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف
( مَسَّتْهُ ) ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة صفة ضراء
( لَيَقُولَنَّ ) اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد والجملة جواب القسم لا محل لها
( هذا ) مبتدأ
( لِي ) خبر والجملة الاسمية مقول القول
( وَما ) الواو حالية وما نافية
( أَظُنُّ ) مضارع فاعله مستتر
( السَّاعَةَ ) مفعوله الأول
( قائِمَةً ) مفعوله الثاني والجملة حال
( وَلَئِنْ ) اللام موطئة للقسم وإن شرطية
( رُجِعْتُ ) ماض مبني للمجهول والتاء نائب فاعل
( إِلى رَبِّي ) متعلقان بالفعل
( إِنَّ ) حرف مشبه بالفعل
( لِي ) متعلقان بخبر إن المحذوف
( عِنْدَهُ ) ظرف مكان متعلق بالخبر المحذوف
( لَلْحُسْنى ) اللام لام الابتداء والحسنى اسم إن المؤخر والجملة جواب القسم لا محل لها
( فَلَنُنَبِّئَنَّ ) الفاء حرف استئناف واللام واقعة في جواب القسم المحذوف ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة والفاعل مستتر
( الَّذِينَ ) مفعول به أول
( كَفَرُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( بِما ) متعلقان بالفعل وهما مفعوله الثاني
( عَمِلُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( وَلَنُذِيقَنَّهُمْ ) معطوف على ما قبله
( مِنْ عَذابٍ ) متعلقان بالفعل وهما مفعوله الثاني
( غَلِيظٍ ) صفة عذاب.

إعراب الصفحة 482 كاملة


تفسير الآية 50 - سورة فصلت

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي Tafsir English

الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 50 - سورة فصلت

ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما أظن الساعة قائمة ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى فلننبئن الذين كفروا بما عملوا ولنذيقنهم من عذاب غليظ

سورة: فصلت - آية: ( 50 )  - جزء: ( 25 )  -  صفحة: ( 482 )

أوجه البلاغة » ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي وما :

وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ ( 50 )

وفي الحديث : « لوْ أن لابن آدم واديين من ذهب لأحبّ لهما ثالثاً ، ولو أن له ثلاثة لأحبّ لهما رابعاً ، ولا يملأ عين ابن آدم إلاّ التراب » وقال تعالى : { وإنّه لِحُبّ الخير لشديد } [ العاديات : 8 ] .

والدعاء : أصله الطلب بالقول ، وهو هنا مجاز في الطلب مطلقاً فتكون إضافته إلى الخير من إضافة المصدر إلى ما في معنى المفعول ، أي الدعاء بالخير أو طلب الخير .

ويجوز أن يكون الدعاء استعارة مكنية ، شبه الخير بعاقل يسأله الإنسان أن يُقبِل عليه ، فإضافة الدعاء من إضافة المصدر إلى مفعوله .

وأما أن الإنسان يؤوس قنوط إن مسه الشر فذلك من خُلق قلة صبر الإنسان على ما يتعبه ويَشق عليه فيضجر إن لحقه شرّ ولا يوازي بين ما كان فيه من خير فيقول : لئن مسني الشرّ زمناً لقد حلّ بي الخير أزماناً ، فمن الحق أن أتحمل ما أصابني كما نعمت بما كان لي من خير ، ثم لا ينتظر إلى حين انفراج الشرّ عنه وينسى الإقبال على سؤال الله أن يكشف عنه الضر بل ييأس ويقنط غضباً وكبراً ولا ينتظر معاودة الخير ظاهراً عليه أثرُ اليأس بانكسار وحزن . واليأس فعل قلبي هو : اعتقاد عدم حصوله الميؤوس منه .

والقُنوط : انفعال يدني من أثَر اليأس وهو انكسار وتضاؤل . ولم يذكر هنا أنّه ذو دعاء لله كما ذكر في قوله الآتي : { وإذا مسه الشرُّ فذو دعاء عريض } [ فصلت : 51 ] . لأنّ المقصود أهل الشرك وهم إنّما ينصرفون إلى أصنامهم . وقد جاءت تربية الشريعة للأمّة على ذم القنوط ، قال تعالى حكاية عن إبراهيم { قال ومن يَقنَط من رحمة ربّه إلاّ الضَّالون } [ الحجر : 56 ] ، وفي الحديث « انتظار الفرج بعد الشدّة عبادة » .

فالآية وصفت خُلقين ذميمين : أحدهما خلق البطر بالنعمة والغفلة عن شكر الله عليها . وثانيهما اليأس من رجوع النعمة عند فقدها . وفي نظم الآية لطائف من البلاغة :

الأولى : التعبير عن دوام طلب النّعمة بعَدم السآمة كما علمْتَه .

الثانية : التعبير عن محبّة الخير بدُعاء الخير .

الثالثة : التعبير عن إضافة الضر بالمسّ الذي هو أضعف إحساس الإصابة قال تعالى : { لا يَمَسُّهم السوء } [ الزمر : 61 ] .

الرّابعة : اقتران شرط مسّ الشر ب { إنْ } التي من شأنها أن تدخل على النادر وقوعُه فإن إصابة الشر الإنسانَ نادرة بالنسبة لما هو مغمور به من النعم .

الخامسة : صيغة المبالغة في { يَؤُوس } .

السّادسة : إتْباع { يؤوس } ب { قنوط } الذي هو تجاوز إحساس اليأس إلى ظاهر البدن بالانكسار ، وهو من شدّة يَأسه ، فحصلت مبالغتان في التّعبير عن يأسه بأنّه اعتقاد في ضميره وانفعال في سحناته . فالمشرك يتأصّل فيه هذا الخُلق ويتزايد باستمرار الزّمان . والمؤمن لا تزال تربية الإيمان تكفه عن هذا الخلق حتى يزول منه أو يكاد .

ثم بينت الآية خلقاً آخر في الإنسان وهو أنّه إذا زال عنه كربه وعادت إليه النّعمة نسي ما كان فيه من الشّدة ولم يتفكر في لطف الله به فبطر النّعمةَ ، وقال : قد استرجعت خيراتي بحيلتي وتدبيري ، وهذا الخير حق لي حصلت عليه ، ثمّ إذا كان من أهل الشرك وهم المتحدث عنهم تراه إذا سمع إنذار النبي صلى الله عليه وسلم بقيام الساعة أو هجس في نفسه هاجس عاقبة هذه الحياة قال لمن يدعوه إلى العمل ليوم الحساب أو قال في نفسه { ما أظنّ السّاعة قائمة } ولئن فَرَضت قِيام السّاعة على احتمال ضعيف فإنّي سأجد عند الله المعاملة بالحسنى لأنّي من أهل الثراء والرفاهية في الدّنيا فكذلك سأكون يوم القيامة .

وهذا من سوء اعتقادهم أن يحسبوا أحوال الدّنيا مقارنة لهم في الآخرة ، كما حكى الله تعالى عن العاصي بن وائل حين اقتضاه خبَّاب بن الأرتِّ مالاً له عنده من أجر صناعةِ سيف فقال له : حتى تكفر بمحمد؟ فقال خبَّاب : لا أكفر بمحمد حتى يميتك الله ويبعثك ، فقال : أوَ إنِّي لميّت فمبعوث؟ قال : نعم . فقال : لئن بعثني الله فسيكون لي مالي فأقضيك ، فأنزل الله تعالى : { أفرَأيت الذي كفَر بآياتنا وقال لأوتيَنَّ مالاً وولداً } الآيات من سورة مريم ( 77 ) .

ولَعَل قوله : { ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى } إنّما هو على سبيل الاستهزاء كما في مقالة العاصي بن وائل . وذِكر إنكار البعث هنا إدماج بذكر أحوال الإنسان المشرك في عموم أحوال الإنسان .

وجيء في حكاية قوله { ولئن رجعت } بحرف ( إنْ ) الشرطية التي يَغلب وقوعها في الشرط المشكوك وقوعه لأنّه جعل رجوعه إلى الله أمراً مفروضاً ضعيف الاحتمال . وأما دخول اللام الموطئة للقسم عليه فمورد التحقيق بالقسم هو حصول الجواب لو حصل الشرط .

وكذلك التأكيد ب { إن } ولام الابتداء مورده هو جواب الشرط ، وكذلك تقديم { لي } و { عنده } على اسم { إنَّ } هو لتقوّي ترتب الجواب على الشرط .

والحسنى : صفة لموصوف محذوف ، أي الحالة الحسنى ، أو المعاملة الحسنى . والأظهر أن الحسنى صارت اسماً للإحسان الكثير أخذاً من صيغة التفضيل .

واعلم أن الإنسان متفاوتة أفراده في هذا الخُلق المعزوّ إليه هنا على تفاوت أفراده في الغرور ، ولما كان أكثر النّاس يومئذٍ المشركين كان هذا الخلق فاشياً فيهم يقتضيه دين الشرك . ولا نظر في الآية لمن كان يومئذٍ من المسلمين لأنهم النادر ، على أن المسلم قد يخامره بعض هذا الخلق وترتسم فيه شِيَات منه ولكن إيمانه يصرفه عنه انصرافاً بقدر قوة إيمانه ، ومعلوم أنّه لا يبلغ به إلى الحد الذي يقول { وما أظنّ الساعة قائمة } ، ولكنه قد تجري أعمال بعض المسلمين على صورة أعمال من لا يظنّ أن الساعة قائمة مثل أولئك الذّين يأتون السيئات ثم يقولون : إن الله غفور رحِيم ، والله غني عن عذابنا ، وإذا ذكر لهم يوم الجزاء قالوا : ما ثَمّ إلا الخير ونحو ذلك ، فجعل الله في هذه الآية مذمّة للمشركين وموعظة للمؤمنين كمَداً للأوّلين وانتشالاً للآخرين .

{ للحسنى فَلَنُنَبِّئَنَّ الذين كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِّنْ عَذَابٍ } .

تفريع على جملة { ويوم يناديهم أين شركائي } [ فصلت : 47 ] وما اتصل بها أي فلنعلمنّهم بما عَمِلوا عَلناً يعلَمُون به أنّا لا يخفى علينا شيء مما عملوه وتقريعاً لهم .

وقول : { الذين كفروا } إظهار في مقام الإضمار ، ومقتضى الظّاهر أن يقال : ولننبئنّهم بما عملوا ، فعدل إلى الموصول وصلته لما تؤذن به الصلة من علة استحقاقهم الإذاقة بما عملوا وإذاقة العذاب . وقوله : { ولنذيقنهم من عذاب غليظ } هو المقصود من التفريع .

والغليظ حقيقته : الصلب ، قال تعالى : { فاستغلظ فاستوى على سوقه } [ الفتح : 29 ] ، وهو هنا مستعار للقويّ في نوعه ، أي عذاب شديد الإيلام والتعذيب ، كما استعير للقساوة في المعاملة في قوله { واغلظ عليهم } [ التوبة : 73 ] وقوله : { وليجدوا فيكم غلظة } [ التوبة : 123 ] .

والإذاقة : مجاز في مطلق الإصابة في الحسّ لإطماعهم أنّها إصابة خفيفة كإصابة الذوق باللّسان . وهذا تجريد للمجاز كما أن وصفه بالغليظ تجريد ثان فحصل من ذلك ابتداء مُطمِع وانتهاء مُؤيِس .


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تحميل سورة فصلت mp3 :

سورة فصلت mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة فصلت

سورة فصلت بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة فصلت بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة فصلت بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة فصلت بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة فصلت بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة فصلت بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة فصلت بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة فصلت بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة فصلت بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة فصلت بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب