إعراب الآية 50 من سورة المرسلات , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فبأي حديث بعده يؤمنون
{ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ( المرسلات: 50 ) }
﴿فَبِأَيِّ﴾: الفاء: حرف استئناف.
الباء: حرف جر.
أي: اسم استفهام مجرور بالكسرة، وهو مضاف.
﴿حَدِيثٍ﴾: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، و"الجارّ والمجرور "بأي" متعلّقان بـ"يؤمنون".
﴿بَعْدَهُ﴾: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ"يؤمنون"، وهو مضاف، و"الهاء": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، و"الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل.
وجملة "يؤمنون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
﴿ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ﴾
[ المرسلات: 50]
إعراب مركز تفسير: فبأي حديث بعده يؤمنون
﴿فَبِأَيِّ﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"الْبَاءُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( أَيِّ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( يُؤْمِنُونَ ).
﴿حَدِيثٍ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿بَعْدَهُ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ نَعْتٌ لِـ( حَدِيثٍ ).
﴿يُؤْمِنُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
( فَبِأَيِّ ) الفاء الفصيحة و
( بأي ) متعلقان بيؤمنون و
( حَدِيثٍ ) مضاف إليه و
( بَعْدَهُ ) ظرف زمان و
( يُؤْمِنُونَ ) مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها.
تفسير الآية 50 - سورة المرسلات
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 50 - سورة المرسلات
أوجه البلاغة » فبأي حديث بعده يؤمنون :
فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ( 50 )
الفاء فصيحة تنبىء عن شرط مقدر تقديره : إن لم يؤمنوا بهذا القرآن فبأي حديث بعده يؤمنون ، وقد دل على تعيين هذا المقدَّر ما تكرر في آيات { ويل يومئذٍ للمكذبين } [ المرسلات : 49 ] فإن تكذيبهم بالقرآن وما جاء فيه من وقوع البعث .
والاستفهام مستعمل في الإِنكار التعجيبي من حالهم ، أي إذا لم يصدقوا بالقرآن مع وضوح حجته فلا يؤمنون بحديث غيره .
والمقصود أن القرآن بالغ الغاية في وضوح الدلالة ونهوض الحجة فالذين لا يؤمنون به لا يؤمنون بكلام يسمعونه عقب ذلك .
وقوله : { بعده يجوز أن يجعل صفةَ حديث فهو ظرف مستقِرّ ، والمراد بالبعدية : تأخر الزمان ، ويقدر معنى بالغ أو مسموع بعد بلوغ القرآن أو سماعه سواء كان حديثاً موجوداً قبل نزول القرآن ، أو حديثاً يوجد بعد القرآن ، فليس المعنى إنهم يؤمنون بحديث جاء قبلَ القرآن مثل التوراة والإِنجيل وغيرهما من المواعظ والأخبار ، بل المراد أنهم لا يؤمنون بحديث غيره بعدَ أن لم يؤمنوا بالقرآن لأنه لا يقع إليهم كلام أوضح دلالة وحجة من القرآن .
ويجوز أن يكون بعده } متعلقاً ب { يؤمنون } فهو ظرف لغو ويبقى لفظ { حديث } منفياً بلا قيد وصففِ أنه بعد القرآن ، والمعنى : لا يؤمنون بعد القرآن بكل حديث .
وضمير { بعده } عائد إلى القرآن ولم يتقدم ما يدل عليه في هذه السورة ليكون معاداً للضمير ولكنه اعتبر كالمذكور لأنه ملحوظ لأذهانهم كل يوم من أيام دعوة النبي صلى الله عليه وسلم إياهم به .
وتقدم نظير هذه الآية في أواخر سورة الأعراف فضمه إلى ما هنا .
ويجوز أن يكون ضمير { بعده } عائداً إلى القول المأخوذ من { وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون } [ المرسلات : 48 ] فإن أمرهم بالركوع الذي هو كناية عن الإِيمان كان بأقوال القرآن .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة المرسلات mp3 :
سورة المرسلات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المرسلات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب