إعراب الآية 51 من سورة الحج , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم
{ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ( الحج: 51 ) }
﴿وَالَّذِينَ سَعَوْا﴾: معطوفة بالواو على "الذين آمنوا" في الآية السابقة وتعرب إعرابها.
وهو: « الذين: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ.
﴿آمَنُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم لاتصاله بواو الجماعة.
و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة».
وعلامة بناء الفعل "سعوا" الفتحة أو الضمة المقدرة للتعذّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين ولاتصاله بواو الجماعة.
﴿فِي آيَاتِنَا﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ"سعوا".
"نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جر بالإضافة.
﴿مُعَاجِزِينَ﴾: حال منصوب بالياء، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿أُولَئِكَ﴾: أولاء: اسم إشارة مبنيّ على الكسر في محلّ رفع مبتدأ.
﴿أَصْحَابُ﴾: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة المقدّرة، وهو مضاف.
﴿الْجَحِيمِ﴾: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة.
والجملة الاسمية "هم أصحاب الجحيم" في محلّ رفع خبر المبتدأ "أولئك".
وجملة "سعوا" صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
وجملة "أولئك أصحاب الجحيم" في محلّ رفع خبر المبتدأ "الذين".
وجملة "هم ,,, " في محلّ رفع خبر المبتدأ "أولئك".
﴿ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾
[ الحج: 51]
إعراب مركز تفسير: والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم
﴿وَالَّذِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿سَعَوْا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ الْمُقَدَّرِ عَلَى الْأَلِفِ الْمَحْذُوفَةِ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿آيَاتِنَا﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مُعَاجِزِينَ﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿أُولَئِكَ﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿أَصْحَابُ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ لِلْمُبْتَدَإِ ( أُولَئِكَ )، وَجُمْلَةُ: ( أُولَئِكَ أَصْحَابُ ... ) فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ الْمُبْتَدَإِ الْأَوَّلِ ( الَّذِينَ ).
﴿الْجَحِيمِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَالَّذِينَ ) الواو استئنافية واسم الموصول في محل رفع مبتدأ والجملة استئنافية
( سَعَوْا ) ماض وفاعله والجملة صلة
( فِي آياتِنا ) متعلقان بسعوا ونا مضاف إليه
( مُعاجِزِينَ ) حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم
( أُولئِكَ ) أولاء اسم إشارة في محل رفع مبتدأ
( أَصْحابُ ) خبر المبتدأ
( الْجَحِيمِ ) مضاف إليه والجملة خبر الذين.
تفسير الآية 51 - سورة الحج
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 51 - سورة الحج
والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم
سورة: الحج - آية: ( 51 ) - جزء: ( 17 ) - صفحة: ( 338 )أوجه البلاغة » والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم :
وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آَيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ( 51 )
والذين سعوا هم الفريق المقابل للذين آمنوا ، فمعناه : والذين استمروا على الكفر ، فعبر عن الاستمرار بالسعي في الآيات لأنه أخص من الكفر ، وذلك حال المشركين المتحدث عنهم .
والسّعي : المشي الشديد . ويطلق على شدّة الحرص في العمل تشبيهاً للعامل الحريص بالماشي الشديد المشي في كونه يكدّ للوصول إلى غاية كما قال تعالى : { ثم أدبر يسعى فحشر فنادى } [ النازعات : 2223 ] فليس المراد أن فرعون خرج يمشي وإنما المراد أنه صرف عنايته لإحضار السحرة لإحباط دعوة موسى . وقال تعالى : { ويسعون في الأرض فساداً } [ المائدة : 64 ].
والكلام تمثيل ، شبهت هيئة تفننهم في التكذيب بالقرآن وتطلب المعاذير لنقض دلائله من قولهم : هو سحر ، هو شعر ، هو أساطير الأولين ، هو قول مجنون ، وتعرضهم بالمجادلات والمناقضات للنبيء صلى الله عليه وسلم بهيئة الساعي في طريق يسابق غيره ليفوز بالوصول .
والمُعاجز : المسابق الطالب عجز مُسايره عن الوصول إلى غايته وعن اللحاق به ، فصيغ له المفاعلة لأنّ كل واحد يطلب عجز الآخر عن لحاقه . والمعنى : أنهم بعملهم يغالبون رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم لا يشعرون أنهم يحاولون أن يغلبوا الله وقد ظنوا أنهم نالوا مُرادهم في الدنيا ولم يعلموا ما لهم من سوء العاقبة .
وقرأ الجمهور { معاجزين } بألف بعد العين وقرأه ابن كثير ، وأبو عمرو { مُعَجّزين } بفتح العين وتضعيف الجيم ، أي محاولين إعجاز الله تعالى وهم لا يعلمون .
والتصدير باسم الإشارة في قوله { أولئك أصحاب الجحيم } للتنبيه على أن المخبَر عنهم جديرون بما سيرد بعد اسم الإشارة من الحُكم لأجل ما ذكر قبلَه من الأوصاف ، أي هم أصحاب الجحيم لأنّهم سعوا في آياتِنا معاجزين . ومن أحسن ما يفسر هذه الآية ما جاء في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « إن مثَلي ومثَل ما بعثني الله به كمثَل رجل أتى قومه فقال : يا قوم إني رأيت الجيش بعيْني وأنا النذير العُريان فالنّجَاءَ النّجاءَ ، فأطاعته طائفة من قومه فأدْلَجُوا وانطلقوا على مهلهم ، وكذّبت طائفة منهم فأصبحوا مكانَهم فصبّحهم الجيش فأهلكهمُ واجتاحهم . فذلك مَثَليَ ومثَلُ من أطاعني واتّبع ما جئتُ به ، ومثَل مَن عصاني وكذّب ما جئت به من الحقّ » .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الحج mp3 :
سورة الحج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب