إعراب الآية 51 من سورة غافر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد
{ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ( غافر: 51 ) }
﴿إِنَّا﴾: إن: حرف توكيد مشبّه بالفعل، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم "إن".
﴿لَنَنْصُرُ﴾: اللام: حرف للتوكيد.
ننصر: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن.
﴿رُسُلَنَا﴾: رسل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿وَالَّذِينَ﴾: الواو: حرف عطف.
الذين: اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ نصب.
﴿آمَنُوا﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، لاتصاله بواو الجماعة، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع فاعل، و "الألف": فارقة.
﴿فِي الْحَيَاةِ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "ننصر".
﴿الدُّنْيَا﴾: صفة لـ "الحياة" مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذّر.
﴿وَيوَمَ﴾: الواو: حرف عطف.
يوم: ظرف زمان منصوب بالفتحة متعلّق بـ "ننصر".
﴿يَقُومُ﴾: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿الْأَشْهَادُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
وجملة "إنا لننصر" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ننصر" في محلّ رفع خبر "إن".
وجملة "آمنوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "الذين".
وجملة "يقوم الأشهاد" في محلّ جرّ مضاف إليه.
﴿ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾
[ غافر: 51]
إعراب مركز تفسير: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد
﴿إِنَّا﴾: ( إِنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ إِنَّ.
﴿لَنَنْصُرُ﴾: "اللَّامُ" الْمُزَحْلَقَةُ حَرْفُ تَوْكِيدٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( نَنْصُرُ ) فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "نَحْنُ"، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرُ ( إِنَّ ).
﴿رُسُلَنَا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿وَالَّذِينَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( الَّذِينَ ) اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ مَعْطُوفٌ.
﴿آمَنُوا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿فِي﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿الْحَيَاةِ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الدُّنْيَا﴾: نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَيَوْمَ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( يَوْمَ ) ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿يَقُومُ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْأَشْهَادُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ، وَالْجُمْلَةُ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
( إِنَّا ) إن واسمها
( لَنَنْصُرُ ) اللام المزحلقة ومضارع فاعله مستتر
( رُسُلَنا ) مفعول به والجملة خبر إن
( وَالَّذِينَ ) عطف على رسلنا
( آمَنُوا ) ماض وفاعله والجملة صلة والجملة الاسمية مقول قول محذوف
( فِي الْحَياةِ ) متعلقان بالفعل
( الدُّنْيا ) صفة الحياة
( وَيَوْمَ ) ظرف زمان
( يَقُومُ ) مضارع مرفوع
( الْأَشْهادُ ) فاعله والجملة في محل جر بالإضافة
تفسير الآية 51 - سورة غافر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 51 - سورة غافر
إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد
سورة: غافر - آية: ( 51 ) - جزء: ( 24 ) - صفحة: ( 473 )أوجه البلاغة » إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد :
إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ( 51 ) كلام مستأنف وهو استخلاص للعبرة من القصص الماضية مسوق لتسلية الرسول صلى الله عليه وسلم ووعده بحسن العاقبة ، وتسلية المؤمنين ووعدهم بالنصر وحسن العاقبة في الدنيا والآخرة . وذلك أن الكلام من ابتداء السورة كان بذكر مجادلة المشركين في القرآن بقوله تعالى : { ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا } [ غافر : 4 ] وأومأ إلى الرسول صلى الله عليه وسلم بأن شِيَعهم آيلة إلى خسار بقوله : { فلا يغررك تقلبهم في البلاد } [ غافر : 4 ] ، وامتد الكلام في الرد على المجادلين وتمثيل حالهم بحال أمثالهم من الأمم التي آل أمرها إلى خيبة واضمحلال في الدنيا وإلى عذاب دائم في الآخرة ولما استوفى الغرضُ مقتضاه من اطناب البيان بَيّن الله لرسوله صلى الله عليه وسلم عَقِبَه أنه ينصر رسله وَالذين آمنوا في الدنيا كما دل عليه قوله في آخر الكلام { فاصبر إن وعد الله حق } [ غافر : 77 ] .
وقد عُلم من فعل النصر أن هنالك فريقاً منصوراً عليهم الرسلُ والمؤمنون في الدنيا والآخرة ، ومن المتعين أنهم الفريقُ المعاند للرسل وللمُؤمنين ، فنصر الرسل والمؤمنين عليهم في الدنيا بإظهارهم عليهم وإبادتهم ، وفي الآخرة بنعيم الجنة لهم وعذاب النار لأعدائهم .
والتعبير بالمضارع في قوله : لننصر } لما فيه من استحضار حالات النصر العجيبة التي وُصفَ بعضها في هذه السورة ووصف بعضٌ آخر في سُور أخرى تقدم نزولها ، وإلا فإن نصر الرسل الذين سبقوا محمداً صلى الله عليه وسلم قد مضى ونصْرُ محمد صلى الله عليه وسلم مترقّب غير حاصل حين نزول الآية . وتأكيد الخبر ب ( إنَّ ) وبجَعْل المسند فعلياً في قوله : { لننصر } مراعًى فيه حال المعرَّض بهم بأن الله ينصر رسله عليهم وهم المشركون لأنهم كانوا يكذبون بذلك .
وهذا وعْد للمؤمنين بأن الله ناصرهم على من ظلمهم في الحياة الدنيا بأن يوقع الظالم في سوء عاقبة أو بأن يسلط عليه من ينتقم منه بنحوٍ أو أشدَّ مما ظلَم به مؤمناً .
والأشهاد : جمع شَاهد . والقيام : الوقوف في الموقف . والأشهاد : الرسل ، والملائكة الحفَظةُ والمؤمنون من هذه الأمة ، كما أشار إليه قوله : { لتكونوا شهداء على الناس } [ البقرة : 143 ] ، وذلك اليوم هو يوم الحشر ، وشهادة الرسل على الذين كفروا بهم من جملة نصرهم عليهم وكذلك شهادة المؤمنين .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة غافر mp3 :
سورة غافر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة غافر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب