إعراب الآية 53 من سورة الكهف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا
{ وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا ( الكهف: 53 ) }
﴿وَرَءَا﴾: الواو: حرف استئناف.
رأى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذّر.
﴿الْمُجْرِمُونَ﴾: فاعل مرفوع وعلامة الرفع الواو، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿النَّارَ﴾: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
﴿فَظَنُّوا﴾: الفاء: حرف عطف.
ظنوا: فعل ماضٍ مبنيّ على الضم، و "الواو" ضمير فاعل.
﴿أَنَّهُمْ﴾: أن: حرف توكيد مشبّه بالفعل و "هم": ضمير متّصل مبنيّ في محلّ نصب "أنّ".
﴿مُوَاقِعُوهَا﴾: خبر "أنّ" مرفوع، وعلامة الرفع الواو، لأنه جمع مذكر سالم، و "ها": ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
والمصدر المؤول من "أنهم مواقعوها" في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي "ظنوا".
﴿وَلَمْ﴾: الواو: حرف عطف.
لم: حرف نفي وجزم.
﴿يَجِدُوا﴾: فعل مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون، و "الواو" ضمير فاعل.
﴿عَنْهَا﴾: عن: حرف جرّ، و "ها": ضمير مبنيّ في محلّ جرّ.
والجارّ والمجرور متعلّقان بمحذوف مفعول به ثانٍ.
﴿مَصْرِفًا﴾: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
وجملة "رأى المجرمون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "ظنوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الجملة الاستئنافيّة.
وجملة "لم يجدوا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "ظنوا".
﴿ وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا﴾
[ الكهف: 53]
إعراب مركز تفسير: ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا
﴿وَرَأَى﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( رَأَى ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ الْمُقَدَّرِ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿الْمُجْرِمُونَ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
﴿النَّارَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَظَنُّوا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( ظَنُّوا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿أَنَّهُمْ﴾: ( أَنَّ ) حَرْفُ تَوْكِيدٍ وَنَصْبٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ اسْمُ ( أَنَّ ).
﴿مُوَاقِعُوهَا﴾: خَبَرُ ( أَنَّ ) مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ، وَحُذِفَتْ نُونُهُ لِلْإِضَافَةِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ، وَالْمَصْدَرُ الْمُؤَوَّلُ مِنْ ( أَنَّ ) وَمَا بَعْدَهَا فِي مَحَلِّ نَصْبٍ سَدَّ مَسَدَّ مَفْعُولَيْ ( ظَنَّ ).
﴿وَلَمْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَمْ ) حَرْفُ نَفْيٍ وَجَزْمٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿يَجِدُوا﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَجْزُومٌ وَعَلَامَةُ جَزْمِهِ حَذْفُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿عَنْهَا﴾: ( عَنْ ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿مَصْرِفًا﴾: مَفْعُولٌ بِهِ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ ) الواو استئنافية وماض وفاعله ومفعوله والجملة مستأنفة
( فَظَنُّوا ) الفاء عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة
( أَنَّهُمْ مُواقِعُوها ) أن واسمها وخبرها والهاء مضاف إليه والمصدر المؤول من أن وما بعدها سد مسد مفعولي ظن
( وَلَمْ ) الواو عاطفة ولم جازمة
( يَجِدُوا ) مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة معطوفة
( عَنْها ) متعلقان بيجدوا
( مَصْرِفاً ) مفعول به
تفسير الآية 53 - سورة الكهف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 53 - سورة الكهف
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الكهف mp3 :
سورة الكهف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الكهف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب