إعراب الآية 53 من سورة يس , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون
{ إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ( يس: 53 ) }
﴿إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ﴾: هذه الآية الكريمة أعربت في الآية الكريمة التاسعة والعشرين.
وهو : « إِنْ: حرف نفي.
﴿كَانَتْ﴾: فعل ماضٍ مبنيّ على الفتح، و"التاء": تاء التأنيث الساكنة لا محل لها من الإعراب.
واسم "كانت" محذوف تقديره: الأخذة أو العقوبة.
﴿إِلَّا﴾: حرف حصر لا عمل له.
﴿صَيْحَةً﴾: خبر "كان" منصوب بالفتحة.
﴿وَاحِدَةً﴾: صفة لـ "صيحة" منصوبة بالفتحة.
﴿فَإِذَا﴾: الفاء: حرف عطف.
إذا: حرف فجاءة لا عمل له.
﴿هُمْ﴾: ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ».
﴿جَمِيعٌ﴾: خبر "هم" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿لَّدَيْنَا﴾: ظرف مكان أو زمان على المعنى لأن هناك معنى يحضرون يوم القيامة مبنيّ على السكون في محلّ نصب على الظرفية.
و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿مُحْضَرُونَ﴾: صفة لـ "جميع" مرفوعة مثلها وعلامة رفعها "الواو"، لأنه جمع مذكر سالم.
و "النون": عوض من تنوين المفرد.
وجملة "إن كانت إلا صيحة" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "هم جميع" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على الاستئنافيّة.
﴿ إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَّدَيْنَا مُحْضَرُونَ﴾
[ يس: 53]
إعراب مركز تفسير: إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون
﴿إِنْ﴾: حَرْفُ نَفْيٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿كَانَتْ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ نَاسِخٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"التَّاءُ" حَرْفُ تَأْنِيثٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَاسْمُ كَانَ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ "هِيَ".
﴿إِلَّا﴾: حَرْفُ اسْتِثْنَاءٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿صَيْحَةً﴾: خَبَرُ كَانَ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿وَاحِدَةً﴾: نَعْتٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿فَإِذَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( إِذَا ) حَرْفُ فُجَاءَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿هُمْ﴾: ضَمِيرٌ مُنْفَصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿جَمِيعٌ﴾: خَبَرٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿لَدَيْنَا﴾: ظَرْفُ مَكَانٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبٍ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ مُتَعَلِّقٌ بِـ( مُحْضَرُونَ )، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿مُحْضَرُونَ﴾: خَبَرٌ ثَانٍ لِلْمُبْتَدَإِ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( إِنْ كانَتْ ) إن نافية وماض ناقص واسمه مستتر تقديره الصيحة والجملة استئنافية لا محل لها
( إِلَّا ) حرف حصر
( صَيْحَةً ) خبر
( واحِدَةً ) صفة
( فَإِذا ) الفاء حرف عطف إذا فجائية
( هُمْ ) مبتدأ
( جَمِيعٌ ) خبر والجملة معطوفة على ما قبلها
( لَدَيْنا ) ظرف مكان
( مُحْضَرُونَ ) خبر ثان.
تفسير الآية 53 - سورة يس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 53 - سورة يس
إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون
سورة: يس - آية: ( 53 ) - جزء: ( 23 ) - صفحة: ( 443 )أوجه البلاغة » إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون :
إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ( 53 )
فذلكة لجملة { ما ينظرون إلا صيحة واحِدَة } [ يس : 49 ] إلى قوله : { وصدق المرسلون } [ يس : 52 ] لأن النفخ مرادف للصيحة في إطلاقها المجازي ، فاقتران فعل كانت بتاء التأنيث لِتأويل النفي مأخوذ من { ونُفِخَ في الصُّورِ } [ يس : 51 ] بمعنى النفخة ينظر إلى الإِخبار عنه ب { صيحة } . ووصفها ب { واحِدةً } لأن ذلك الوصف هو المقصود من الاسْتِثناء المفرّغ ، أي ما كان ذلك النفخ إلاّ صيحة واحدة لا يكرر استدعاؤهم للحضور بل النفخ الواحد يخرجهم من القبور ويسير بهم ويُحضرهم للحساب .
وأما قوله تعالى : { ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون } [ الزمر : 68 ] فتلك نفخة سابقة تقع على الناس في الدنيا فيفنى بها الناس وسيأتي ذكرها في سورة الزمر .
ولما كان قوله : { إن كانت إلا صيحة واحِدَة } في قوة التكرير والتوكيد لقوله { ونُفِخَ في الصُّورِ } [ يس : 51 ] كان ما تفرع عليه من قوله : { فإذَا هُم جَمِيعٌ لدينا مُحْضَرُونَ } بمنزلة العطف على قوله : { فإذا هم من الأجْدَاثثِ إلى ربّهم يَنسِلُونَ } [ يس : 51 ] فكأنه مثل { ونُفِخَ في الصُّورِ فَإذَا هُم مِنَ الأجْدَاثثِ إلى ربهم يَنسلُون } [ يس : 51 ] و { فإذا هم جميع لدينا محضرون } ، وإعادة حرف المفاجأة إيماء إلى حصول مضمون الجملتين المقترنتين بحرف المفاجأة في مثل لمح البصر حتى كأن كليهما مفاجأ في وقت واحد . وتقدم الكلام على نظير هذا التركيب آنفاً .
و { جَمِيعٌ } نعت للمبتدأ ، أي هم جميعهم ، فالتنوين في { جميع } عوض المضاف إليه الرابط للنعت بالمنعوت ، أي مجتمعون لا يحضرون أفواجاً وزرافات ، وقد تقدم قوله تعالى : { وإن كُلٌّ لمَا جَميعٌ لدينا مُحْضَرُونَ } [ يس : 32 ] في هذه السورة .
وقرأ الجمهور بنصب { صَيْحَةً } . وقرأه أبو جعفر بالرفع على أن «كان» تامة ، وتقدم نظيره في أوائل السورة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة يس mp3 :
سورة يس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب