إعراب الآية 53 من سورة ص , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب هذا ما توعدون ليوم الحساب
{ هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ ( ص: 53 ) }
﴿هَذَا﴾: ها: حرف تنبيه.
ذا: اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
﴿مَا﴾: اسم موصول مبنيّ على السكون في محلّ رفع خبر المبتدأ.
﴿تُوعَدُونَ﴾: فعل مضارع للمجهول مرفوع بثبوت النون، و "الواو" ضمير متّصل مبنيّ في محلّ رفع نائب فاعل.
﴿لِيَوْمٍ﴾: جارّ ومجرور متعلّقان بـ "توعدون".
﴿الْحِسَابِ﴾: مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره.
وجملة "هذا ما توعدون" في محلّ نصب "مقول القول" لقوم مقدر.
وجملة "توعدون" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها صلة الموصول "ما".
﴿ هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ﴾
[ ص: 53]
إعراب مركز تفسير: هذا ما توعدون ليوم الحساب
﴿هَذَا﴾: اسْمُ إِشَارَةٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ مُبْتَدَأٌ.
﴿مَا﴾: اسْمٌ مَوْصُولٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ خَبَرٌ.
﴿تُوعَدُونَ﴾: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ لِأَنَّهُ مِنَ الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ، وَ"وَاوُ الْجَمَاعَةِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَائِبُ فَاعِلٍ، وَالْجُمْلَةُ صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَا مَحَلَّ لَهَا مِنَ الْإِعْرَابِ.
﴿لِيَوْمِ﴾: "اللَّامُ" حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ، وَ( يَوْمِ ) اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿الْحِسَابِ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ.
( هذا ) مبتدأ
( ما ) خبر
( تُوعَدُونَ ) مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون والواو نائب فاعل
( لِيَوْمِ ) متعلقان بتوعدون
( الْحِسابِ ) مضاف إليه وجملة توعدون صلة
تفسير الآية 53 - سورة ص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 53 - سورة ص
أوجه البلاغة » هذا ما توعدون ليوم الحساب :
هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ ( 53 )
استئناف ابتدائي فيجوز أن يكون كلاماً قيل للمتقين وقت نزول الآية فهو مؤكِّد لمضمون جملة { وإن للمتقين لحسن مئابٍ } [ ص : 49 ] والإِشارة إذن إلى ما سبق ذكره من قوله : { لحسن مئاب } فاسم الإِشارة هنا مغاير لاستعماله المتقدم في قوله : { هذا ذِكرٌ } [ ص : 49 ] . وجيء باسم الإِشارة القريب تنزيلاً للمشار إليه منزلة المشار إليه الحاضر إيماء إلى أنه محقق وقوعه تبشيراً للمتقين . والتعبير بالمضارع في قوله : { تُوعَدُونَ } على ظاهره .
ويجوز أن يكون كلاماً يقال للمتقين في الجنة فتكون الجملة مقولَ قول محذوف هو في محل حال ثانية من «المتقين» . والتقدير : مقولاً لهم : هذا ما توعدون ليوم الحساب . والقول : إما من الملائكة مثل قوله تعالى : { ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون } [ النحل : 32 ] ، وإما من جانب الله تعالى نظير قوله لضدهم : { ونقول ذوقوا عذاب الحريق } [ آل عمران : 181 ] .
والإِشارة إذن إلى ما هو مشاهد عندهم من النعيم .
وقرأ الجمهور : { تُوعَدُونَ } بتاء الخطاب فهو على الاحتمال الأول التفات من الغيبة إلى الخطاب لتشريف المتقين بعزّ الحضور لخطاب الله تعالى ، وعلى الاحتمال الثاني الخطاب لهم على ظاهره . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحده «يوعدون» بياء الغيبة فهو على الاحتمال الأول التفات عن توجيه الخطاب إليهم إلى توجيهه للطاغين لزيادة التنكيل عليهم . والإِشارةُ إلى المذكور من «حسن المئاب» ، وعلى الاحتمال الثاني كذلك وُجّه الكلام إلى أهل المحشر لتنديم الطاغين وإدخال الحسرة والغمّ عليهم . والإِشارة إلى النعيم المشاهد .
واللام في { لِيَوْممِ الحِسَابِ } لام العلة ، أي وعدتموه لأجل يوم الحساب . والمعنى لأجل الجزاء يوم الحساب ، فلما كان الحساب مؤذناً بالجزاء جعل اليوم هو العلة . وهذه اللام تفيد معنى التوقيت تبعاً كقوله تعالى : { أقم الصلاة لدلوك الشمس } [ الإسراء : 78 ] تنزيلاً للوقت منزلة العلة . ولذلك قال الفقهاء : أوقات الصلوات أسباب .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة ص mp3 :
سورة ص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة ص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب