إعراب الآية 53 من سورة غافر , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب
{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ ( غافر: 53 ) }
﴿وَلَقَدْ﴾: الواو: حرف استئناف.
اللام: حرف واقع في جواب قسم مقدّر.
قد: حرف تحقيق.
﴿آتَيْنَا﴾: آتي: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون، لاتصاله بضمير رفع متحرك، و "نا": ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل.
﴿مُوسَى الْهُدَى﴾: مفعولا لـ "آتينا" منصوبان بالفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر.
﴿وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ﴾: معطوفة بالواو على "آتينا موسى الهدي" وتعرب إعرابها.
وعلامة نصب المفعول الأول "بني" الياء، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وحذفت نونه للإضافة.
وعلامة نصب المفعول الثاني "الكتاب" الفتحة الظاهرة.
و "إسرائيل": مضاف إليه مجرور بالفتحة بدلًا من الكسرة، لأنه ممنوع من الصرف.
وجملة "آتينا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها جواب القسم المقدر وجملة القسم المقدرة لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها استئنافيّة.
وجملة "أورثنا" لا محلّ لها من الإعراب، لأنّها معطوفة على جملة "آتينا".
﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَىٰ وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ﴾
[ غافر: 53]
إعراب مركز تفسير: ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب
﴿وَلَقَدْ﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ اسْتِئْنَافٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ"اللَّامُ" حَرْفُ جَوَابٍ لِلْقَسَمِ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( قَدْ ) حَرْفُ تَحْقِيقٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿آتَيْنَا﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿مُوسَى﴾: مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿الْهُدَى﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الْمُقَدَّرَةُ لِلتَّعَذُّرِ.
﴿وَأَوْرَثْنَا﴾: "الْوَاوُ" حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( أَوْرَثْنَا ) فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ لِاتِّصَالِهِ بِنَا الْفَاعِلِينَ، وَ( نَا ) ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ فَاعِلٌ.
﴿بَنِي﴾: مَفْعُولٌ بِهِ أَوَّلُ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ مُلْحَقٌ بِجَمْعِ الْمُذَكَّرِ السَّالِمِ وَحُذِفَتِ النُّونُ لِلْإِضَافَةِ.
﴿إِسْرَائِيلَ﴾: مُضَافٌ إِلَيْهِ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ لِأَنَّهُ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ.
﴿الْكِتَابَ﴾: مَفْعُولٌ بِهِ ثَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ.
( وَلَقَدْ ) الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم وقد حرف تحقيق
( آتَيْنا ) ماض وفاعله
( مُوسَى ) مفعوله الأول
( الْهُدى ) مفعوله الثاني والجملة جواب قسم لا محل لها
( وَأَوْرَثْنا بَنِي ) الواو حرف عطف وماض وفاعله ومفعول به منصوب بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
( إِسْرائِيلَ ) مضاف إليه
( الْكِتابَ ) مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها
تفسير الآية 53 - سورة غافر
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 53 - سورة غافر
ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب
سورة: غافر - آية: ( 53 ) - جزء: ( 24 ) - صفحة: ( 473 )أوجه البلاغة » ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب :
وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ ( 53 ) هذا من أوضح مُثُل نصر الله رسله والذين آمنوا بهم وهو أشبه الأمثال بالنصر الذي قدره الله تعالى للنبيء صلى الله عليه وسلم والمؤمنين فإن نصر موسى على قوم فرعون كوَّن الله به أمةً عظيمة لم تكن يؤبه بها وأوتيتْ شريعة عظيمة ومُلكاً عظيماً ، وكذلك كان نصر النبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين وكان أعظمَ من ذلك وأكملَ وأشرفَ .
فجملة : { ولقد ءاتينا موسى الهدى } الخ معترضة بين { إنَّا لَنَنصُرُ رُسُلنَا } [ غافر : 51 ] وبين التفريع عليه في قوله : { فاصبر إن وعد الله حق } [ غافر : 55 ] ، وأيّ نصر أعظم من الخلاص من العبودية والقِلة والتبععِ لأمة أخرى في أحكام تلائم أحوال الأمة التابعة ، إلى مصير الأمة مالكة أمر نفسها ذات شريعة ملائمة لأحوالها ومصالحها وسيادة على أمم أخرى ، وذلك مَثَل المسلمين مع النبي صلى الله عليه وسلم وبعدَه وهو إيماء إلى الوعد بأن القرآن الذي كذَّب به المشركون باققٍ موروث في الأمة الإِسلامية .
والهُدى الذي أوتيه موسى هو ما أوحي إليه من الأمر بالدعوة إلى الدين الحق ، أي الرسالة وما أنزل إليه من الشريعة وهي المراد بالكتاب ، أي التوراة ، وهو الذي أورثه الله بني إسرائيل ، أي جعله باقياً فيهم بعد موسى عليه السلام فهم ورثوه عن موسى ، أي أخذوه منه في حياته وأبقاه الله لهم بعد وفاته ، فإطلاق الإِيراث استعارة . وفي ذلك إيذان بأن الكتاب من جملة الهدى الذي أوتيه موسى ، قال تعالى : { إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور } [ المائدة : 44 ] ، ففي الكلام إيجاز حذف تقديره : ولقد آتينا موسى الهدى والكتابَ وأورثنا بني إسرائيل الكتاب ، فإن موسى أُوتى من الهدى ما لم يرثه بنو إسرائيل وهو الرسالة وأوتي من الهدى ما أُورثه بنو إسرائيل وهو الشريعة التي في التوراة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة غافر mp3 :
سورة غافر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة غافر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب