إعراب الآية 53 من سورة الزخرف , صور البلاغة و معاني الإعراب.
إعراب فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين
{ فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ( الزخرف: 53 ) }
﴿فَلَوْلَا﴾: الفاء: حرف استئناف.
لولا: حرف تحضيض بمعنى "هلا" لا عمل له.
﴿أُلْقِيَ﴾: فعل ماض مبنيّ للمجهول على الفتح.
﴿عليه﴾: جار ومجرور متعلّقان بـ "ألقي".
﴿أَسْوِرَةٌ﴾: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره.
﴿مِنْ ذَهَبٍ﴾: جار ومجرور متعلّقان بنعت لـ "أسورة".
﴿أَوْ﴾: حرف عطف للتخيير.
﴿جَاءَ﴾: فعل ماض مبنيّ على الفتح.
﴿مَعَهُ﴾: مع: ظرف مكان منصوب متعلّق بـ "جاء".
و "الهاء": في محلّ جرّ بالإضافة.
﴿الْمَلَائِكَةُ﴾: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة.
والجملتان لا محلّ لهما من الإعراب.
&الأولى استئنافيّة والثانية معطوفة عليها.
﴿مُقْتَرِنِينَ﴾: حال منصوب وعلامة نصبه الياء، لأنه جمع مذكر سالم.
﴿ فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ﴾
[ الزخرف: 53]
إعراب مركز تفسير: فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين
﴿فَلَوْلَا﴾: "الْفَاءُ" حَرْفٌ رَابِطٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ، وَ( لَوْلَا ) حَرْفُ تَحْضِيضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿أُلْقِيَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ لِمَا لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿عَلَيْهِ﴾: ( عَلَى ) حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِالْحَرْفِ.
﴿أَسْوِرَةٌ﴾: نَائِبُ فَاعِلٍ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مِنْ﴾: حَرْفُ جَرٍّ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿ذَهَبٍ﴾: اسْمٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ، وَشِبْهُ الْجُمْلَةِ فِي مَحَلِّ رَفْعٍ نَعْتٌ لِـ( أَسْوِرَةٌ ).
﴿أَوْ﴾: حَرْفُ عَطْفٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ.
﴿جَاءَ﴾: فِعْلٌ مَاضٍ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ.
﴿مَعَهُ﴾: ظَرْفُ زَمَانٍ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ الظَّاهِرَةُ، وَ"هَاءُ الْغَائِبِ" ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الضَّمِّ فِي مَحَلِّ جَرٍّ مُضَافٌ إِلَيْهِ.
﴿الْمَلَائِكَةُ﴾: فَاعِلٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الظَّاهِرَةُ.
﴿مُقْتَرِنِينَ﴾: حَالٌ مَنْصُوبٌ وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْيَاءُ لِأَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٌ.
( فَلَوْ لا ) الفاء استئنافية ولولا حرف تحضيض
( أُلْقِيَ ) ماض مبني للمجهول
( عَلَيْهِ ) متعلقان بالفعل
( أَسْوِرَةٌ ) نائب فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها
( مِنْ ذَهَبٍ ) متعلقان بمحذوف صفة أسورة
( أَوْ ) حرف عطف
( جاءَ ) ماض
( مَعَهُ ) ظرف مكان
( الْمَلائِكَةُ ) فاعل
( مُقْتَرِنِينَ ) حال منصوبة بالياء والجملة معطوفة على ما قبلها
تفسير الآية 53 - سورة الزخرف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | Tafsir English |
الصور البلاغية و المعاني الإعرابية للآية 53 - سورة الزخرف
فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين
سورة: الزخرف - آية: ( 53 ) - جزء: ( 25 ) - صفحة: ( 493 )أوجه البلاغة » فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين :
فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ ( 53 )
لمّا تضمن وصفُه موسى بمَهين ولا يكاد يبين أنه مكذّب له دعواه الرسالة عن الله فرع عليه قوله : { فلولا ألقي عليه أساورة من ذهب } ترقياً في إحالة كونه رسولاً من الله ، وفرعون لجهله أو تجاهله يخيّل لقومه أن للرسالة شعاراً كشعار الملوك .
و ( لَولا ) حرف تحْضيض مستعمل في التعجيز مثل ما في قوله { وقالوا لولا نُزّل هذا القرآن على رجللٍ من القريتين عظيمٍ } [ الزخرف : 31 ]
والإلقاء : الرمي وهو مستعمل هنا في الإنزال ، أي هلاّ ألقي عليه من السماء أساورة من ذهب ، أي سَوَّره الرّب بها ليجعله ملكاً على الأمة . وقرأ الجمهور { أساورة } ، وقرأ حفص عن عاصم ويعقوب { أسورة } .
والأساورة : جمع أُسْوار لغة في سِوَار . وأصل الجمع أساوير مخفف بحذف إشباع الكسرة ثم عوّض الهاء عن المحذوف كما عوضت في زنادقة جمع زِنديق إذ حقه زَناديق . وأما سوار فيجمع على أسورة .
والسوار : حلقة عريضة من ذهب أو فضة تحيط بالرسغ ، هو عند معظم الأمم من حلية النساء الحرائر ولذلك جاء في المثل : لَو ذاتُ سوار لَطمَتْني أي لو حُرّة لطمَتْني ، قاله أحد الأسرى لطمته أمة لقوم هو أسيرهم . وكان السوار من شعار الملوك بفارس ومصر يلبَس المَلِك سوارين . وقد كان من شعار الفراعنة لبس سوارين أو أسورة من ذهب وربما جعلوا سوارين على الرسغين وآخرين على العضدين . فلما تخيّل فرعون أن رتبة الرسالة مثل المُلك حَسب افتقادها هو من شعار الملوك عندهم أمارة على انتفاء الرسالة .
و { أو } للترديد ، أي إن لم تُلْق عليه أسَاورة من ذهب فلتجىءْ معه طوائف من الملائكة شاهدين له بالرسالة .
ولم أقف على أنهم كانوا يثبتون وجود الملائكة بالمعنى المعروف عند أهل الدين الإلهي فلعل فرعون ذكر الملائكة مجاراة لموسى إذ لعله سمع منه أن لله ملائكة أو نحو ذلك في مقام الدعوة فأراد إفحامه بأن يأتي معه بالملائكة الذين يظهرون له .
و { مقترنين } حال من { الملائكة } ، أي مقترنين معه فهذه الحال مؤكدة لِمعنى { معه } لئلا يحمل معنى المَعية على إرادة أن الملائكة تُؤيّده بالقول من قولهم : قرنتُه به فاقترن ، أي مقترنين بموسى وهو اقتران النصير لنصيره .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تحميل سورة الزخرف mp3 :
سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب